أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل 3 من أبناء إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس بمسيرة عسكرية، مشيرا إلى أن أبناء "هنية" كانوا في طريقهم لتنفيذ نشاط عسكري وسط قطاع غزة. 

عاجل.. "الحوثيون": نفذنا 4 هجمات على سفن بخليج عدن شعبة الذهب: استمرار الرواج في السوق بالتزامن مع الصيف وعودة المصريين من الخارج

وأضاف الجيش الإسرائيلي والشاباك: "طائرات حربية أغارت بتوجيه استخباراتي على أبناء هنية في وسط غزة".

 

وكانت قد ذكرت وكالة شهاب للأنباء المقربة من حركة حماس، الأربعاء، أن 3 من أبناء زعيم الحركة إسماعيل هنية قتلوا في ضربة جوية إسرائيلية على قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أبنائهم قتلوا في قصف استهدف سيارة في مخيم الشاطئ.

 حازم وأمير ومحمد هنية قتلوا مع أفراد أسرهم

وتقول التقارير إن حازم وأمير ومحمد هنية قتلوا مع أفراد أسرهم في الغارة التي وقعت بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة.

الوفيات أكدتها قناة الأقصى التابعة لحركة حماس، وكذلك أفراد عائلة هنية على وسائل التواصل الاجتماعي.

“هنية” يعيش في قطر

يذكر أن إسماعيل هنية، الذي يعيش الآن في المنفى في قطر، هو في الأصل من مخيم الشاطئ.

وعقب تلقيه خبر وفاة أبنائه، قال زعيم حماس إن مقتل أبنائه لن يؤثر على مطالب الحركة المتعلقة بوقف إطلاق النار.

إسماعيل هنية: هذه الدماء لن تزيدنا إلا تمسكا بأرضنا

وأضاف: "هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا.. الاحتلال لن ينجح في أهدافه.. لن نتردد ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى".

وسحبت إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة هذا الأسبوع بعد أشهر من القتال، لكنها ما تزال تقول إنها تخطط لشن هجوم على رفح في جنوب القطاع، حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة.

وبدأت الحرب عندما شنت حماس هجوما على جنوب إسرائيل، التي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 رهينة لا يزال نحو 130 منهم محتجزين في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي هنية اسماعيل هنية إسماعیل هنیة

إقرأ أيضاً:

أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني

“حماس”: ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة
الثورة نت/..

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتفاع ضحايا ما يُسمّى “آلية توزيع المساعدات” الصهيونية-الأمريكية إلى 454 شهيداً و3,466 مصاباً، منذ بدء العمل بها قبل أقل من شهر، “يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه الآلية”.

وقالت في بيان، إن هذا “يؤكد أن ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة، تُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة”.

وأضافت: “هذه الجريمة المتواصلة التي تُنفّذ بغطاء دولي وصمت مخزٍ، تُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتفرض على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية عبر التدخّل الفوري لوقف هذه المجازر، وتوفير آلية إنسانية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة وللرقابة الدولية المستقلة، لإيصال المساعدات بعيداً عن قبضة الاحتلال وتحكمه”.

وأكدت “ضرورة تفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال الصهيوني، على جرائمهم بحقّ المدنيين العزّل”.

ودعت إلى “تحرّك عاجل وفاعل لفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة التي تستهدف أكثر من مليونَي إنسان محاصر في قطاع غزّة”.

مقالات مشابهة

  • هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟
  • “حماس”: جيش الاحتلال يقتل أكثر من 50 فلسطينيا من المجوعين بغزة
  • حماس تعلق علي مجـ.ازر الاحتلال بحق الفلسطينين في نقاط توزيع المساعدات
  • حماس تدين مجازر الاحتلال في غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل
  • وزير مالية الاحتلال: سنكمل المهمة في غزة لتدمير حماس وإعادة محتجزينا
  • أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
  • حلف قبائل حضرموت يعلن وثيقة المبادئ السياسية للحكم الذاتي "النص الكامل للوثيقة"
  • الاحتلال يدمّر 600 منزل ويشرد 22 ألف في مخيم جنين
  • سموتريتش: فككنا حماس وحزب الله.. وسقوط الأسد فتح الباب لإسقاط النظام الإيراني
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على منزل جنوب مخيم النصيرات