غانتس يؤكد عملية رفح ويدعو لتحالف إقليمي ضد إيران
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أكد الوزير في المجلس الحربي الإسرائيلي ورئيس تحالف "المعسكر الوطني" بيني غانتس أن الجيش الإسرائيلي سيدخل مدينة رفح، ودعا في الوقت ذاته إلى تشكيل تحالف إقليمي بقيادة أميركية ضد إيران.
وقال غانتس، خلال مؤتمر صحفي في مستوطنة سديروت بغلاف غزة، اليوم الأربعاء، إن جيش الاحتلال سيدخل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وإنه سيعود إلى مدينة خان يونس وسط القطاع، حيث كان جيش الاحتلال قد أعلن انسحابه منها قبل أيام.
وفي إطار طمأنة الجبهة الداخلية في إسرائيل، أشار غانتس إلى أن القتال مستمر في القطاع بدرجات تختلف وفقا للضرورة والاحتياج، حسب قوله.
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد بثت أمس لقطات من كمين أوقعت فيه فرقة عسكرية إسرائيلية في منطقة الزنة بخان يونس، وقد أثار نشر الفيديو الكثير من التعليقات داخل المجتمع الإسرائيلي.
صفقة التبادلوفي إطار مفاوضات الهدنة، قال غانتس إن الطاقم الإسرائيلي المفاوض يبذل جهدا كبيرا للتوصل لاتفاق هدنة مع حركة حماس، إلى جانب الضغط العسكري في الميدان.
ويتهم أهالي الأسرى لدى المقاومة حكومة بنيامين نتنياهو بعدم الجدية في المفاوضات، وكانت قد وجهت قبل أيام رسالة لعدد من الوزراء، من بينهم غانتس، طالبوا خلالها بعدم السماح لنتنياهو بنسف صفقة الأسرى، وألا يسمحوا لوزير المالية يتسئيل سموتريش ووزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير بالتأثير على نتنياهو لنسف جهود التوصل للصفقة المطروحة على الطاولة، وفقا لقناة كان الإسرائيلية.
حزب الله وإيرانكما تطرق غانس، الذي يتفوق على نتنياهو باستطلاعات الرأي في حال جرت انتخابات، إلى المشكلة التي يواجهها سكان شمال إسرائيل، إذ هجروا منازلهم بعد بدء علميات القصف بين حزب الله وجيش الاحتلال في أعقاب طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث أكد أن الحكومة ستعيد "مواطني الشمال إلى منازلهم مهما كلفنا ذلك من ثمن".
وكانت إيران حاضرة في خطاب غانتس، حيث دعا لبناء تحالف إقليمي بقيادة أميركية ضد إيران.
وتتخوف إسرائيل من رد إيراني على قصف مبنى تابع للقنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق قبل أيام، وذهب ضحيته أحد قادة فيلق القدس الإيراني.
التجنيدوفي موضوع التجنيد الذي يشغل حيزا كبيرا داخل المجتمع الإسرائيلي ويهدد بتفكك حكومة نتنياهو، شدد غانتس على وجوب فرض عقوبات على "من يختار أن يتنكر للخدمة العسكرية".
وكان غانس والوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوت قد قدما خطة تقضي بتجنيد الحريديم في الجيش، حيث اشترطا دعمهما لمساعي الحكومة لتمديد فترة الخدمة العسكرية والاحتياط، بالموافقة على زيادة عدد الإسرائيليين الذين يتم تجنيدهم تدريجيا في العقد المقبل.
ويرفض الحريديم التجنيد في الجيش، واعتبروا أن توراتهم هي مهنتهم، مما يتيح لهم التفرغ للدراسة وتلقي إعانات مالية من الدولة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ميدفيديف يرد على”مهلة ترامب”: لسنا إيران أو إسرائيل
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة “الإنذارات” تمثل خطوة نحو الحرب.
وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن تقصير مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه “خطوة نحو الحرب”.
وكتب مدفيديف على منصة “إكس”: “ترامب يلعب لعبة الإنذارات مع روسيا: 50 يوما أو 10 أيام… عليه أن يتذكر أمرين: أولا روسيا ليست إسرائيل ولا حتى إيران. ثانيا كل إنذار جديد يمثل تهديدا وخطوة نحو الحرب. ليس بين روسيا وأوكرانيا، بل مع بلده”.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، هدد ترامب بفرض رسوم جمركية “صارمة” على الشركاء التجاريين لروسيا إذا لم توافق موسكو على وقف إطلاق النار في غضون 50 يوما، مانحا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مهلة حتى 2 سبتمبر المقبل.
لكن خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين، قال ترامب إنه سيخفض المهلة التي منحها لبوتين من 50 يوما “إلى عدد أقل”، قائلا إن هذا قد يكون “10 أو 12 يوما”.
وبرر ترامب هذه الخطوة بالقول إنه شعر بخيبة أمل من بوتين، الذي لم يظهر أي استعداد للتسوية.
اقرأ أيضاًالعالممنظمة التعاون الإسلامي تُرحب بالبيان الصادر عن 28 دولة بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة
وقد أكد الكرملين مرارا أنه لن يرضخ للضغوط لإبرام صفقة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن عملية تطبيع العلاقات المستمرة بين روسيا والولايات المتحدة قد تباطأت.
وأضاف أن موسكو لا تزال مهتمة بالحفاظ على العلاقات وتأمل أن تكتسب العملية زخما كبيرا.