رسائل خاصة بين طهران وواشنطن بعد قصف القنصلية الإيرانية بسوريا

أسدل مصدر مسؤول في واشنطن الستار عن محادثات مستمرة بين الولايات المتحدة وإيران، يتخللها حالة تأهب قصوى تحسبًا لضربة انتقامية محتملة من جانب طهران ضد كيان الاحتلال.

اقرأ أيضاً : "مسألة وقت".. تسريبات أمريكية تفيد بأن ضربة إيرانية وشيكة تستهدف كيان الاحتلال

وعقب استهداف الاحتلال القنصلية الإيرانية في سوريا، أكد المصدر أن إيران واصلت تحذير الولايات المتحدة من دعم الاحتلال، وفي المقابل واصلت الولايات المتحدة تحذير إيران من شن هجومها، بحسب شبكة "سي إن إن".

وشددت الولايات المتحدة تحذيراتها لإيران "من استخدام هذا كذريعة لمهاجمة أفراد ومنشآت أمريكية"، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.

ونقلت "بلومبيرغ" عن مصادر مطلعة على معلومات استخباراتية، واشنطن وحلفاؤها تعتبر أن الهجمات الصاروخية أو الطائرات دون طيار الكبرى التي تشنها إيران ووكلائها ضد أهداف عسكرية وحكومية في الكيان أصبحت وشيكة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: واشنطن امريكا ايران طهران تل ابيب الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إن ماركو روبيو وزير الخارجية، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أكدا، خلال اتصال هاتفي، التزام البلدين العميق بمنع إيران من تطوير أو امتلاك سلاح نووي. 

وأوضح بيان الخارجية الأمريكية أن المسئولين عبرا عن قناعتهما بأن أي نشاط طهراني نحو الأسلحة النووية يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الدولي، ودعيا إلى مواصلة الضغط والرقابة الدولية على برنامج إيران النووي .

وأشارت الخارجية إلى أن روبيو ناقش أيضًا مع نظيره الفرنسي التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة. 

وأكد روبيو دعم واشنطن الكامل لجهود إسرائيل ضد حركة حماس، مجددًا تأكيد الإدارة الأمريكية على ضرورة إطلاق سراح كافة الرهائن المحتجزين في القطاع .

وجاء هذا الاتصال في سياق متسارع؛ فقد أدانت واشنطن في وقت سابق مشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى هدنة فورية في غزة، معتبرة أنه يجب ربط أي وقف لإطلاق النار بإطلاق سراح الرهائن أولاً 

روبيو: عقوبات الجنائية الدولية ردا على استهداف الأمريكيين والإسرائيليينروبيو يبحث مع نظيره السعودي التطورات في أوكرانيا وسوريا وغزة

ويعد تأكيد واشنطن وباريس على منع إيران من امتلاك سلاح نووي هو امتداد لإعادة رسم خطوط السياسة الخارجية التي تربط بين ملفات أمنية عدة: النووي الإيراني، والأزمة الحاصلة في غزة، وضغط الرئيس ترامب على الشركاء الأوروبيين وروسيا لتحقيق سلام مستدام، كما أكّد روبيو الذي وصف موقفهما بأنه يتجاوز الكلام إلى إجراءات ملموسة .

وأفاد البيان بأن الطرفين شددا على تكثيف الجهود الدبلوماسية والرقابية ـ بما يشمل وكالات الطاقة الدولية والمحاكم الدولية ـ لضمان عدم انزلاق إيران نحو تصنيع القنابل، وسط مواصلة الولايات المتحدة ضغوطها على موسكو وباريس لتوسيع مجلس التعاون الدولي في هذا الملف.

جاء هذا الاتفاق في أعقاب جولة مفاوضات أمريكية أوروبية في باريس بين روبيو ومبعوثين أوروبيين، بحثت أفق إنهاء الحرب في أوكرانيا ووقف أي تصعيد نووي إيراني. 

وأكدوا على أن الولايات المتحدة وفرنسا مستعدتان لتكثيف الضغط السياسي والاقتصادي في حال فشلت طهران في تقليص برنامجها النووي .

على صعيد آخر، شكلت قضية الرهائن في غزة محورًا مشتركًا في اتصالات روبيو الدولية. ففي اتصال أُجري، أعاد التشديد على أن تحرير الرهائن هو الشرط الأول لأي هدنة، بما يتماشى مع موقف الولايات المتحدة الرافض للإجماع الدولي على وقف دائم قبل هذه الخطوة .

طباعة شارك وزارة الخارجية الأمريكية ماركو روبيو وزير الخارجية الفرنسي الخارجية الأمريكية جان نويل بارو إسرائيل

مقالات مشابهة

  • طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
  • واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة
  • طهران ترد على قرار واشنطن منع دخول الإيرانيين إلى أمريكا
  • مفاوضات أمريكا وإيران.. إسرائيل تترقب و طهران تعلن حالة تأهب
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
  • تصعيد أمريكي جديد ضد طهران… وعقوبات تمتد من دبي إلى لندن
  • طلاق سياسي بين ترامب وايلون ماسك.. تفكك أقوى التحالفات في الولايات المتحدة .. مواجهة نارية للرئيس الأمريكي تهزّ واشنطن
  • وول ستريت: إيران تسعى لتعزيز ترسانتها العسكرية بشكل غير مسبوق