أفضل الأماكن لفسحة العيد في الأقصر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تشتهر مدينة الأقصر او مدينة المئة باب، بالمزارات السياحية، إذ لا تخلو المدينة من المزارات الأثرية في كلتا ضفتيها الشرقية كانت أو الغربية، إلا أن تلك المدينة الساحرة لم تقتصر عوامل الجذب فيها على الآثار فحسب، بل وتضم بين جنباتها مزارات ترفيهية؛ تتضمن أنواع متعددة للأنشطة.. وتستعرض بوابة الوفد أبرز أماكن المزارات في الأقصر خلال إجازة عيد الفطر المبارك.
أولا البر الشرقي_ مزارات سياحية:
_ معبد الأقصر
_ معابد الكرنك
_ متحف الأقصر
_ متحف التحنيط
ثانيا: البر الشرقي_ الأماكن الترفيهية:
_ كورنيش النيل: ويعتبر أكبر متنزه لأهالي المحافظة وزائريها، إذ تتوفر اللنشات النيلية، والتي تبحر في رحلات نيلية البرين الغربي والشرقي بنهر النيل.
_ متنزه الندى لاند:
ويضم مدينة ملاهي، وأكوا بارك، وساحات خضراء، ومشاهدة الحيوانات.
_ مدينة المنصوري: وتضم ملاهي وألعاب وكافية.
أما مزارات البر الغربي وتشمل:
_ وادي الملوك
_ مدينة هابو
_ تمثالا ممنون
_ معبد الرامسيوم
_ دير المدينة
_ وادي الملكات
أما مزارات البر الغربي الترفيهية:
_ البالون الطائر: وهو من أمتع الرحلات الترفيهية في الأقصر، حيث تستغرق مدة رحلات البالون الطائر حوالي 40 دقيقة، يرتفع المنطاد إلى السماء محلقًا بارتفاع يصل إلى نحو 1500 متر فوق الأرض، ويبدأ بالتحرك من البر الغربي حيث موقع المطار بالقرنة، ثم ينطلق متجهًا للأعلى ناحية الضفتين الغربية والشرقية للنيل، لتشاهد خلالها معابد حتشبسوت والرامسيوم، وهابو، ومقابر وادي الملوك، إلى جانب معبد الأقصر بالضفة الشرقية إلى جانب مشاهدة النيل والمناظر الطبيعية الساحرة التي تتمتع بها مدينة المائة باب.
_ جزيرة الموز:
تتمتع بمظاهر طبيعية خلابة؛ فلم تقتصر على وجود الموز فقط، بينما يمكن عمل رحلة نيلية، وزيارة المطاعم النوبية على ضفاف الجزيرة، ومشاهدة الحيوانات البرية في الجزيرة.
_ كما يمكن الاستمتاع بأكلات شهية بمطاعم محيط تمثالي ممنون، والتقاط الصور التذكارية بمحيط المكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفضل أماكن فسحة العيد الأقصر المزارات السياحية
إقرأ أيضاً:
تايلند تتأهب عسكريا بسبب النزاع الحدودي مع كمبوديا
أكدت رئيسة وزراء تايلند بايتونغتارن شيناواترا اليوم الجمعة "جاهزية" الجيش التايلندي للدفاع عن سيادة البلاد، وسط نزاع حدودي مع كمبوديا، في حين أكد الجيش بدوره استعداده للقيام "بعملية عالية المستوى" لمواجهة أي "انتهاك لسيادة البلاد".
وعقدت شيناواترا اجتماعا لمجلس الأمن القومي اليوم استمر ساعتين، وقالت عقب الاجتماع إنه "على الرغم من استعداد الجيش للدفاع عن سيادة تايلند، فإنه يتفهم الوضع ومتى يتطلب الأمر تصعيدا".
وأضافت "أكد الجيش استعداده لأي سيناريو، لكن أي اشتباك سيسبب أضرارا، لذلك سنتبع الوسائل السلمية" مؤكدة أن "الحكومة والجيش يعملان معا ويدعمان بعضهما البعض".
ومن جانبه، قال قائد القوات المسلحة التايلندية إن "الجيش يدعم نهج الحكومة في السعي للتوصل إلى حل سلمي".
وعلى عكس اللهجة التي تحدث بها اليوم، قال الجيش في بيان له الليلة الماضية إنه مستعد للقيام "بعملية عالية المستوى لمواجهة أي انتهاك لسيادة البلاد".
وذكر الجيش -في بيانه الذي أصدره في وقت متأخر من الليلة الماضية- أن معلومات استخباراتية جمعها تشير إلى أن كمبوديا عززت جاهزيتها العسكرية على الحدود بينما كانت الجهود الدبلوماسية تجري، واصفا الأمر بأنه "مثير للقلق".
إعلانوأضاف "عمليات الوحدات على الحدود نُفذت بعناية وهدوء، بناء على فهم للوضع، وذلك لمنع وقوع خسائر من الطرفين، وفي الوقت نفسه، مستعدون للدفاع عن سيادة البلاد بأقصى حد إذا استدعى الأمر".
ويعد البيان من أقوى التعليقات حتى الآن في ظل النزاع الحدودي المحتدم مع كمبوديا والذي تجدد باشتباك أسفر عن مقتل جندي كمبودي الأسبوع الماضي.
وعلى مدى الأيام الماضية تبادلت حكومتا تايلند وكمبوديا إصدار بيانات مُصاغة بعناية، تعهدتا فيها بالحوار بعد اشتباك قصير في منطقة حدودية لم يتم ترسيمها بعد في 28 مايو/أيار، والذي أسفر عن مقتل جندي كمبودي.
واندلعت الاشتباكات المميتة بين كمبوديا وتايلند آخر مرة في 2011 بسبب معبد "برياه فيهير"، وهو معبد عمره 900 عام يمثل بؤرة خلاف استمر لعقود وأثار المشاعر القومية لدى الجانبين.
وحكمت محكمة العدل الدولية عام 2013 لصالح كمبوديا في توضيح لقرار صدر عام 1962 بمنحها الولاية القضائية على المعبد.
وقالت كمبوديا هذا الأسبوع إنها ستحيل الخلاف حول 4 مناطق حدودية إلى محكمة العدل الدولية، وطلبت من تايلند التعاون. وتقول تايلند إنها لا تعترف باختصاص المحكمة.
ورغم أن الجارتين بينهما خصومة تاريخية، فإن حكومتيهما تجمعهما علاقات ودية، ويرجع ذلك بقدر ما إلى العلاقة الوثيقة بين رئيسي الوزراء السابقين المؤثرين، التايلندي ثاكسين شيناواترا والكمبودي هون سين. وحاليا تتولى ابنة الأول رئاسة الوزراء في تايلند وابن الثاني رئاسة الوزراء في كمبوديا.