أمريكا ترى بأن الضربة الإيرانية على “إسرائيل” باتت وشيكة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أفادت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها يعتقدون بأن ضرباتٍ صاروخية كبيرة، أو ضربات بطائرات مسيّرة، “من قبل إيران أو وكلائها”، ضد الأهداف العسكرية والحكومية في “إسرائيل” باتت “قريبة”، وفقاً لأشخاص على دراية بالمعلومات الاستخباراتية.
وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، لـ”بلومبرغ”، إن الهجوم المحتمل، باستخدام صواريخ عالية الدقة، قد يحدث في الأيام المقبلة، مشيرةً إلى أنه يُنظر إلى الهجوم على أنه “مسألة وقت، وليس ما إذا كان سيتم ذلك”، بناءً على تقييمات المخابرات الأمريكية والإسرائيلية.
ووفقاً لها، فإنه تم إبلاغ حلفاء “إسرائيل” الغربيين بأن المنشآت الحكومية والعسكرية الإسرائيلية، قد تكون مستهدفة، مضيفةً أنه “من غير المتوقع أن يتم استهداف المنشآت المدنية”.
ونقلت “بلومبرغ” عن المصادر قولها، إن المسؤولين الأمريكيين يساعدون “إسرائيل” في التخطيط وتبادل التقييمات الاستخباراتية.
كما أكدت أن البعثات الدبلوماسية الأجنبية “تستعد بالفعل” للضربات المحتملة، وتضع خطط طوارئ للإخلاء، وسط طلبات من سلطات الاحتلال بشأن إمدادات الطوارئ مثل المولدات والهواتف الفضائية.
وأضافت المصادر أنها ليست على علمٍ بأي بعثات غربية تخطط للإخلاء الفوري.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت عن تزايد خشية كيان الاحتلال الإسرائيلي من رد إيران على استهداف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الحالي، ما أدى إلى مقتل عددٍ من مستشاريها العسكريين، بينهم العميد في الحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي.
وبسبب خشيته من الرد، أغلق كيان الاحتلال 28 “ممثلية” له في العالم، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
بدوره، أكد مستشار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران للشؤون العسكرية، يحيى رحيم صفوي، أن سفارات الاحتلال في المنطقة “لم تعد آمنة”.
كما شدّد رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، محمد باقر قاليباف، على أن العقاب الذي ينتظر الاحتلال “سيكون قاسياً ودرساً للعبرة”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حماس”: المجازر التي يرتكبها العدو تؤكد إصراره على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة
الثورة نت/..
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء اليوم الخميس، “المجزرة البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الفاشي على منزل عائلة غبّون غرب مدينة غزة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من سبعين مدنيًّا من الأبرياء العزّل، معظمهم لا يزال تحت الأنقاض”.
وعدت الحركة في تصريح صحفي، هذه المجزرة “جريمة وحشية جديدة، تهدف من خلالها حكومة مجرم الحرب نتنياهو إلى خلط الأوراق، والتشويش على جهود الوسطاء، وتعطيل مساعي تنفيذ اتفاق وقف الحرب والعدوان على غزة”.
وقالت: “إنّ المجازر والجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحقّ المدنيين العزّل، من نساءٍ وأطفالٍ وشيوخ، تجسّد الوجه الحقيقي لهذا الكيان البغيض المتعطش للدماء، وتكشف إصرار حكومته الفاشية على مواصلة الإبادة حتى اللحظة الأخيرة”.
وطالبت “الوسطاء والإدارة الأمريكية، بتحمّل مسؤولياتهم تجاه هذه الجرائم الوحشية، وإدانتها، والتدخّل الفوري لإلزام الاحتلال بوقف استهداف الأطفال الأبرياء والمدنيين العزّل”.