المطران عطالله حنا: منذ نكبة 48 والمآسي مستمرة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم بأن معاناة شعبنا لم تتوقف منذ وعد بلفور مرورا بالنكبات والنكسات ووصولا إلى ما نعيشه في هذه الأوقات الأليمة في ظل هذا العدوان الغاشم التي تتعرض له غزة .
منذ عام 1948 وحتى 2024 لم تتغير الصورة فالآلام والمعاناة هي ذاتها والتآمر على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة مستمر ومتواصل .
قديما كانت تغطى الأحداث بطريقة متواضعة وبسيطة وفقا للامكانيات المتاحة التي كانت في ذلك الحين وبالأبيض وبالأسود، أما اليوم فالأحداث نراها بكل الألوان لا سيما لون الدم الفلسطيني، والعالم بأسره يتابع ما يحدث وعلى الهواء مباشرة وبعد مرور أكثر من ستة أشهر على الحرب ما زال العدوان مستمرا ومتواصلا وقد عجز العرب عن وقف هذه المحنة، كما أن المنظومة السياسية في الغرب بغالبيتها هي متآمرة ومتواطئة باستثناء بعض الأصوات الجريئة التي حتى هذه الساعة فشلت في التأثير على السياسات العامة في الغرب.
نحن لسنا أمام فيلم دراماتيكي بل نحن نعيش الواقع المأساوي وما يحدث حاليا في غزة يذكرنا بالحروب الكبرى في العالم.
إن نزيف غزة يجب أن يتوقف ومنذ اليوم الأول للحرب ونحن ننادي بوقف هذا العدوان ولكن لا حياة لمن تنادي، وسنبقى ننادي بوقف هذا العدوان عسى أن يصل صوتنا إلى أولئك الذين يتحكمون بمصائر الشعوب لكي يكونوا أكثر عدلا وإنصافا.
نزيف غزة هو نزيفنا ونتمنى ونطالب مجددا بوقف الحرب حقنا للدماء ووقفا للدمار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس اساقفة سبسطية المطران عطا الله حنا غزة الفلسطيني الحروب الارثوذكس روم
إقرأ أيضاً:
«محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
الخرطوم: التغيير: أعربت مجموعة محامو الطوارئ في السودان عن قلقها العميق إزاء تصاعد خطاب التحريض ضد المدنيين، وذلك على خلفية الحملة المعروفة باسم “بلّغ عن متعاون” التي أطلقها مناصرون للجيش السوداني في سياق النزاع مع قوات الدعم السريعK وقالت المجموعة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن الحملة تُستخدم كأداة لترويج التخوين وبث الكراهية، وتشجيع الإبلاغ غير المبني على أدلة قانونية ضد المدنيين، فقط بناءً على الشبهات أو الانتماءات الجغرافية أو السياسية أو حتى النشاط المدني، وهو ما اعتبرته يمثل تهديدًا مباشرًا لأمن الأفراد وتقويضًا لمبدأ سيادة القانون.
وأضاف البيان أن محامو الطوارئ وثقوا “انتهاكات خطيرة” ارتُكبت نتيجة هذه الحملات، من بينها التصفية الميدانية، والإخفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، خاصة في ولاية الخرطوم.
وأشار إلى أن بعض المعتقلين قد وُجهت إليهم تهم تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام، في محاكمات افتقرت إلى الحد الأدنى من معايير العدالة، بينما لا يزال آخرون رهن الحبس الاحتياطي، أو يقضون عقوبات بالسجن أو دفع الغرامات استنادًا إلى اتهامات وُصفت بأنها باطلة أو غير مستندة إلى أسس قانونية.
وحملت المجموعة الجهات التي تقف وراء هذه الحملة المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ما ترتب عليها من انتهاكات جسيمة، داعية إلى وقف الحملة فورًا، ومحاسبة كل من يروّج لها أو يستخدمها كأداة لتنكيل المدنيين.
كما طالبت محامو الطوارئ بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين تعسفيًا، ووقف المحاكمات التي وصفتها بـ”الجائرة”، مؤكدة أن حماية المدنيين مسؤولية لا تسقط بالحرب، ولا يمكن تبرير انتهاكها بأي مواقف سياسية أو أمنية، مشددة على أن سيادة القانون والعدالة يمثلان الركيزة الأساسية لأي تسوية مستدامة أو استقرار حقيقي في البلاد.