أخطأ 10 مرات في قرآن الفجر.. انتقادات واسعة للقارئ محمد السلكاوي ومطالبات بوقفه
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
سادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما حدث من القارئ محمد السلكاوي الذي أخطأ أكثر من مرة في قرآن الفجر اليوم الخميس.
ونشر عدد من المتخصصين في أحكام القرآن وباحثين في التلاوة، عددًا من الانتقادات لـ"السلكاوي"، حيث طالبوا بضرورة محاسبته على تكرار أخطائه خلال الفترة الماضية في تلاوة القرآن الكريم.
ويرصد مصراوي في التقرير التالي، أبرز الأخطاء التي وردت في تلاوة الشيخ محمد السلكاوي لقرآن الفجر اليوم، والتي وصلت لـ ١١ خطأ على النحو التالي:
أولاً: قال (الذي يجدنه) حيث حذف الواو والصواب (ٱلَّذِی یَجِدُونَهُۥ) بإثبات الواو، وحينما أعادها للتصويب قال (الذين يجدنه) والصواب (ٱلَّذِي).
ثانياً: قال (ويحل لهم الطيبات) بضم التاء والصواب بالكسر (وَیُحِلُّ لَهُمُ ٱلطَّیِّبَـٰتِ) لأنها مفعول به منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم.
ثالثاً: قال (إصرهم) بإثبات المد والصواب (إِصۡرَهُمۡ ) بغير مد، لكنها أعادها 4 مرات وكرر نفس الخطأ لدرجة سماع من يُلقنه الصواب في مذياع الإذاعة.
رابعاً: عند تعديل الخطأ السابق أتى بالآية من أولها فنسى قوله تعالى (وَیُحَرِّمُ عَلَیۡهِمُ ٱلۡخَبَـٰۤىِٕثَ).
خامساً: وقف خاطىء عند قوله تعالى (وَٱتَّبَعُوا۟ ٱلنُّورَ ٱلَّذِیۤ أُنزِلَ مَعَهُ) والصواب أنه لا وقف عليها.
سادساً: قال (الذى لا إله إلا هو) حيث أضاف لفظة الذي والصواب بدونها: (وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ).
سابعاً: قال (اسكنوا هذه القرية) بكسر القرية والصواب بفتحها (وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَٰذِهِ الْقَرْيَةَ) على اعتبار أنها مفعول به منصوب بالفتحة.
ثامناً: قال (قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ) نطق (قيل) بالمد بصورة أقرب للمثنى والصواب أنها بغير ألف وللجمع، ولم يُصحح هذا الخطأ.
تاسعا: قال (أنجونا) حيث تلاها بالواو والصواب: (أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ).
عاشرا: قال (وسيقولون يغفر لنا) أضاف السين لكلمة: يقولون وحذف السين من يغفر والصواب إثباتها في كلمة: يغفر وحذفها من كلمة يقولون (وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا).
وطالب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الإذاعة المصرية بإيقاف الشيخ محمد السلكاوي بعد أن تعددت أخطاؤه خلال الفترة الماضية.
بدوره، قال هيثم أبو زيد، الباحث في تراث التلاوة والإنشاد الديني، عبر حسابه على فيسبوك: "فقط 4 دقائق، من قرآن فجر اليوم.. قارئ، عارف الربع اللي عليه الدور من قبلها بأسابيع... وبيقرأ والمصحف مفتوح أمامه.. مش عارف يقرأ لفظة "إصرهم" ومصر يقولها "إصرارهم" .. كام مرة؟؟ خمس مرات .. وكل مرة ينبهه المسئول، فيكررها بالخطأ.. 4 مرات، ثم يصوبها في الخامسة، لكنه يغلط في كلمة قبلها، فيعيد من أجل تصويب الخطأ الجديد، لكنه يخطئ للمرة الخامسة في "إصرهم".. على طريقة سمير غانم: جيت أظبط البنطلون الجاكتة ضربت".
وتواصل محرر "مصراوي" مع الإذاعي محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، والإذاعي رضا عبدالسلام رئيس شبكة القرآن الكريم، للتعليق على الأمر، ووجد هاتفاهما مغلقا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان القارئ محمد السلكاوي أحكام القرآن محمد السلکاوی
إقرأ أيضاً:
إيران: الولايات المتحدة خانت الجهود الدبلوماسية والتاريخ لن يغفر أفعالها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، أكد أن، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تستطيع الحديث عن الدبلوماسية بعد خيانتها.
وقال "بقائي"، إنه على واشنطن تحمّل مسؤولية عواقب الحرب، بعد الاعتداء الأمريكي على ثلاث منشآت نووية في إيران، بحسب تصريحات لشبكة "CNN" الأمريكية.
وأضاف: "لا أحد يعلم ما سيحدث في المستقبل، لكن المؤكد أن مسؤولية عواقب هذه الحرب تقع على عاتق الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي".
ورفض متحدث الخارجية الإيرانية الإفصاح عن كيفية رد بلاده على العدوان الأمريكي الذي استهدف المواقع النووية، لكنه أكد أن لطهران الحق في ممارسة حقها في الدفاع عن النفس.
وتابع في هذا الصدد: "سنفعل ذلك بالتأكيد، وتعد تصريحات ترامب الأخيرة وتهديداته بشن المزيد من الهجمات بمثابة بلطجة عالمية".
وحذّر من أن هجمات إسرائيل والولايات المتحدة وضعت المنطقة في وضع خطير غير مسبوق، مؤكدًا أن طهران التزمت بضبط النفس التام في الرد على العدوان، واقتصرت هجماتها على الأهداف العسكرية والأمنية في إسرائيل.
وذكر أن "إيران بذلت قصارى جهدها من أجل الدبلوماسية والسلام، والتاريخ لن يغفر ما تفعله الحكومة الأمريكية".