الأب رويس أمير يترأس نهضة الصوم بكنيسة مارجرجس..اليوم
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
يترأس الأب رويس أمير، اليوم الخميس، فعاليات نهضة الصوم الكبير، بكنيسة مارجرجس بكوم أبو راضي التابعة لمطرانية الأقباط الأرثوذكس ببني سويف، بدءًا من الساعة السابعة مساءً.
تفاصيل
يتخلل اللقاء اقامة القداس الإلهي والعظة الروحية بحضور خورس الشمامسة، وتطبيق عدد تختتم في تمام الساعة التاسعة مساءً.
يأتي اللقاء برعاية وصلوات قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وشريكة في الخدمة الرسولية الأنبا غبريال أسقف بني سويف.
المناسبات في الكنيسة القبطية
يحصد الأقباط على مدار العام ثراء التاريخ التي مرت به الكنيسة المصرية، وتعيد احياء ذكرياتخالدة في الأذهان، فمنذ أيام بعيد البشارة التي تعيد ذكرى بشرى مولد المسيح حين ظهر الملاك غبريال إلى السيدة العذراء ليخبرها بحملها وأن ف أحشائها مخلص الأمة، ويأتي ذلك بالتزامن مع الفترة المقدسة التي تعرف بـ الصوم الكبير تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد المقرر في مايو المقبل، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” واستمر حتى “فصح يونان” الذي اقيم بالكنائس في مختلف الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت سهرة "كيهك".
الاختلافات الطوائف
تتباين الطوائف في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وعدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الطئفة الإنجيلية 5 يناير ، أي بعد يومين من احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البابا لاون يترأس الاحتفال بعيد الحبل بلا دنس في ساحة إسبانيا بروما
ترأس قداسة البابا لاون الرابع عشر، طقس الإكرام التقليدي للعذراء مريم، سيّدة الحبل بلا دنس، بساحة إسبانيا، وسط العاصمة روما، وذلك بمناسبة عيد العذراء التي حبل بها بلا دنس الخطيئة الأصلية، وفق التقليد السنوي الذي يجمع المؤمنين حول أمّهم السماوية.
احتفال الحبل بلا دنسوقبيل وصول الحبر الأعظم، رفعت الجماعة الحاضرة صلوات المسبحة الوردية، وردّدت الترانيم المريمية التقليدية التي تجسد محبة الشعب للعذراء الطاهرة.
بدأ الحفل الرسمي بوصول الأب الأقدس، ورسمه إشارة الصليب، تلتها الصلاة الافتتاحية التي وضع خلالها المؤمنين تحت حماية العذراء الوالدية. ثم تقدّم قداسة البابا ووضع إكليلًا من الزهور، عند قاعدة تمثال سيّدة الحبل بلا دنس، في لفتة تعبّر عن تكريس الكنيسة لقلب مريم الطاهر، وثقتها الدائمة بشفاعتها.
ويعود هذا التقليد إلى البابا بيوس الثاني عشر، الذي أطلق عادة تقديم الزهور للعذراء، ليستمر من بعده عبر حبْرية البابا القديس يوحنا الثالث والعشرين، والبابا القديس بولس السادس، والبابا القديس يوحنا بولس الثاني، وقداسة البابا بندكتس السادس عشر، وقداسة البابا فرنسيس، وصولًا إلى قداسة البابا لاون الرابع عشر، ما يجعل هذا الطقس علامة حيّة على استمرارية الإيمان، والتسليم لمريم.
وتتميّز الاحتفال بلحظة صلاة مؤثّرة رفع خلالها الحبر الأعظم نوايا الكنيسة، والعالم إلى العذراء مريم، حاملةً آلام المتألمين، ورجاء الشعوب، مؤكدًا اتكال الكنيسة الدائم على شفاعتها الأمومية.
واختُتم الحفل بترتيل "طلبة الطوباوية مريم العذراء" بمشاركة الجموع، قبل أن يمنح عظيم الأحبار البركة الرسولية لجميع الحاضرين، حاملًا لهم رسالة سلام، ورجاء، وتجديد للإيمان بشفاعة العذراء مريم سيّدة الحبل بلا دنس.