إيران تنتقد رد مجلس الأمن على قصف سفارتها في سوريا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعربت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة عن انتقاداتها لمجلس الأمن الدولي لفشله الملحوظ في إدانة الهجوم الأخير على السفارة الإيرانية في سوريا. وأكدت البعثة أن إدانة المجلس كان من الممكن أن تتجنب حاجة إيران للانتقام من الهجوم.
وتم استهداف السفارة في دمشق بهجوم الأسبوع الماضي، مما أدى إلى مقتل جنرالين إيرانيين وستة ضباط عسكريين آخرين.
وفي بيان صدر يوم X، أعربت بعثة طهران لدى الأمم المتحدة عن خيبة أملها إزاء رد مجلس الأمن، وشددت على أن الإدانة الواضحة لما وصفته بـ "العمل العدواني المستهجن للنظام الصهيوني" كان من الممكن أن تمنع المزيد من التصعيد.
ويؤكد البيان التزام إيران بالسعي لتحقيق العدالة في الهجوم على مقرها الدبلوماسي وتصميمها على محاسبة الجناة. وعلى الرغم من عدم وجود إدانة رسمية من مجلس الأمن، كررت إيران تعهدها بالانتقام من إسرائيل بسبب الغارة.
تسلط انتقادات إيران الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة والتعقيدات المحيطة بالعلاقات الدبلوماسية، حيث تتنقل الدول في أعقاب الهجوم على السفارة وتداعياته على الاستقرار الإقليمي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حزب صوت الشعب يدعو لاعتصامات سلمية أمام بعثة الأمم المتحدة: العودة للشعب هي الحل الوحيد
دعا حزب صوت الشعب اليوم كافة أبناء وبنات ليبيا إلى الانضمام للاعتصامات السلمية المتواصلة أمام مقر بعثة الأمم المتحدة للدعم السياسي في ليبيا (UNSMIL)، في إطار رفض التلاعب الدولي المستمر بإدارة الأزمة الليبية.
وجاء في بيان الحزب الذي تلقت شبكة “عين ليبيا” نسخة منه، تأكيده على ضرورة وحدة الصف الوطني لتحقيق حل ليبي خالص يعود فيه القرار والسيادة والتشريع إلى الشعب الليبي وحده باعتباره المصدر الوحيد للسلطات، مستندين إلى خارطة الطريق الوطنية التي أقرها فريق الحوار السياسي، والتي تتضمن:
إجراء استفتاء على شكل وهوية الدولة. تكليف فريق قانوني بإعداد دستور جديد خلال 45 يوماً بناءً على اختيار الشعب لشكل وهوية الدولة. استفتاء الشعب على مشروع الدستور خلال أسبوع من إنجازه. الإعلان عن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وفتح باب الترشح لها.وأكد الحزب أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات ستمنح مهلة 60 يوماً من تاريخ اعتماد الشعب للدستور لتحديد موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وشدد حزب صوت الشعب، على أن هذا المسار هو الخيار الوحيد المتاح، وأن العودة إلى الشعب هي الحل الأمثل، مشيراً إلى أن المشاركة السلمية في الاعتصامات تمثل رسالة قوية تؤكد وحدة ليبيا ورفضها لأي محاولات تقسيم أو تفتيت.
واختتم الحزب بيانه بالدعوة لرفع الصوت معاً من أجل ليبيا السيادة والكرامة.