أول تعليق من روسيا على الهجوم الإيراني المتوقع ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين"، دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن روسيا تدعو جميع دول منطقة الشرق الأوسط إلى ضبط النفس في أعقاب الغارة الإسرائيلية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في سوريا لتجنب زعزعة استقرار الوضع على نطاق واسع.
وأوضح بيسكوف في مؤتمر صحفي: "إننا بلا شك نحث جميع دول المنطقة على ضبط النفس، تعلمون جميعًا جيدًا أننا أداننا الضربات ضد القنصلية الإيرانية في دمشق، وقد أعربنا عن إدانتنا الحازمة للضربات التي تم تنفيذها، ولقد انتهكت جميع مبادئ القانون الدولي".
وأضاف بيسكوف: "من المهم للغاية اليوم أن يتحلى الجميع بضبط النفس لتجنب زعزعة الاستقرار الكامل للوضع في المنطقة، التي لا تتألق بالفعل بالاستقرار والقدرة على التنبؤ".
وفي الأول من أبريل، أفادت إدارة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، بمقتل 7 مستشارين عسكريين إيرانيين في غارة شنتها القوات الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقتل في الهجوم اثنان من جنرالات الحرس الثوري الإيراني، هما محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي، و5 ضباط.
وبحسب قناة إيرنا الإيرانية، كان زاهدي مسؤولاً عن قوات فيلق القدس الإيرانية في لبنان وسوريا.
وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ،إن طهران ستجعل إسرائيل تتوب عن الضربة، في حين تعهد الرئيس إبراهيم رئيسي بأن الهجوم لن يمر دون رد.
وعلى الجانب الآخر، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانييل هاغاري لشبكة CNN، إنه وفقًا لبيانات الجيش الإسرائيلي، لم تكن الضربة تستهدف القنصلية الإيرانية بل منشأة عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، والتي ادعى أنها كانت متنكرة في هيئة مبنى مدني فقط.
نتنياهو يهدد إيران: سنضرب أي شخص يضر إسرائيل الرد قريب.. إيران تبحث مع تركيا الهجوم الإسرائيلي على القنصلية في دمشقالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الكرملين دميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية القنصلية الإيرانية سوريا دمشق الحرس الثوري الإيراني القوات الجوية الإسرائيلية علي خامنئي طهران إسرائيل القنصلیة الإیرانیة الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
خلفا لإبراهيم رئيسي.. محمود أحمدي نجاد يتقدم لانتخابات الرئاسة
(CNN)-- ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي، الأحد، أن الرئيس الإيراني الأسبق، محمود أحمدي نجاد سجل نفسه للترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 28 يونيو/ حزيران، والتي تم تنظيمها بعد مقتل إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر الشهر الماضي.
Credit: ATTA KENARE/AFP via Getty Images)ومع ذلك، قد يتم منعه من السباق: إذ سيقوم مجلس صيانة الدستور الذي يقوده رجال الدين في البلاد بفحص المرشحين، ونشر قائمة المرشحين المؤهلين في 11 يونيو/ حزيران.
وانتخب أحمدي نجاد، العضو السابق في الحرس الثوري الإيراني، رئيسا لإيران لأول مرة في عام 2005 ثم تنحى بسبب الحدود المسموح بها بولاية الرئيس في عام 2013، ومُنع من الترشح لانتخابات عام 2017 من قبل مجلس صيانة الدستور، وذلك بعد عام من تحذير المرشد الأعلى، علي خامنئي، له من أن الدخول بسباق الانتخابات "ليس في مصلحته ومصلحة البلاد".
وفي عام 2018، وفي انتقاد نادر موجه إلى خامنئي، كتب أحمدي نجاد إليه يدعوه إلى إجراء انتخابات "حرة".
وكان خامنئي قد دعم أحمدي نجاد بعد أن أثارت إعادة انتخابه عام 2009 احتجاجات قُتل فيها العشرات واعتقل المئات، مما هز النظام الديني الحاكم، قبل أن تتمكن قوات الأمن بقيادة الحرس الثوري الإيراني من قمع الاضطرابات.