سواليف:
2025-05-16@18:08:25 GMT

يتحدثون عن الوفاء….صلاح الدين محمود

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

يتحدثون عن #الوفاء…. #صلاح_الدين_محمود

أهو الوفاء لشريكة العمر؟، #سيدة_غزاوية حملت ووضعت بذرة تحرير الأرض والمقدسات.

هي تعلم أن كوكبة #الشهداء الذين قضوا بالأمس ماهم إلا فلذات كبدها الذين خاضت بهم مخاض الولادة ليكونوا دررا تمهر القدس في مخاض التحرير.

سيدة من غزة تمهر القدس بفلذات أكبادها ككل الغزاويات اللاتي قدمن كل ما لديهن وما ندمن، وما استكن، بل زدن قوة وشراسة في التحدي.

مقالات ذات صلة لإسرائيل الوَسَائِل وللعرب المَوَاوِيل / الجزء الثالث 2024/04/10

هي مدرسة غزة التي خرجت أجيالا من طلاب الشهادة، فهم لا يتسلمون ورقة كتب عليها اسمهم، بل يتسلمون وساما من أب أو أم يقول: “الله يسهل عليهم” وهم يعلمون أن ما عند الله خير وأبقى.

أي إيمان هذا يا اولاد وبنات غزة؟ وماذا نسمي إيماننا قياسا بما أنتم عليه.

نحن حينما يموت أحدنا على فراشه نراه في المنام بين الحور في القصور، ولا ندري ما صحة ذلك، فكيف ترون هذه الكواكب الدرية التي تقطعت أشلاء في سبيل الله وفداء للأقصى والكرامة التي صدأت على طول زمن الهزائم والانبطاح والتدحرج في حجر الغاصب من قبل أمتنا؟!!

هنيالك يابو العبد، والله أغبطك أنت وكل اخوانك واخواتك في غزة.

بالأمس، قلت لأحفادي ولسبب لا أستطيع البوح به “لقد أصبح لكم صلة بغزة”، فكانت ردة فعلهم yeeeeees فرحا بتلك الصلة.

حتى أطفالنا يبحثون عن صلة وصل بغزة أيها الكرام. أطفالنا الذين لم يروا غزة ولم يزوروها، أطفالنا بات دعاؤهم ودونما تذكير ، يدعون لنا ويختمون دعاءهم بالدعاء لغزة وفلسطين. أطفالنا الذين عزفوا عن منتجات دعم العدو رغم شغفهم بها من قبل، أطفالنا الذي قاطعوا أقرب الناس لهم لأنهم خدعوهم وقدموا لهم الشوكلاته من صنع من يدعمون العدو،

والله يابو العبد ويا أم العبد لو لقنا أطفالنا كل الدروس والمواعظ لما وصلوا لهذه الحالة من التفاعل والانسجام مع غزة وأهلها الكرام.

هنيئا لكم يا درر غزة، هنيئا لك يا سيد القوم أبو العبد وسيدتنا الأولى أم العبد.

هنيئا لكم وأقر وأعترف وأباهي أنكم السادة في زمن العبودية، وأنكم الأعلون بينما تنباع تيجان الملوك ذليله على عتبات العدو.

لا بأس، “الله يسهل عليهم” ويسهل لنا أمر السير على خطاهم.

مبارك عليكم عيدكم يا سيد الرجال وسيدتنا الأولى بحق.

اللهم انصر أهلنا في فلسطين واجعل غزة فينا مقدمة التحرير والخلاص من هذا الرجل ومن عاونهم من حكامنا موالي العهر والكفر. الله معكم فمن سيقف خصما لكم؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الوفاء صلاح الدين محمود سيدة غزاوية الشهداء

إقرأ أيضاً:

خطبتا الجمعة بالحرمين: الدعاء من أهم أسباب التوفيق والنجاح.. وأعظم ما يُدني العبد من ربه ويُقرِّبه إليه أداؤه فرائضه

ألقى الشيخ الدكتور ياسر الدوسري خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله عز وجل، فهي الزيادة المأمولة، ومفتاح القبول، وطريق الوصول، وبها تعمّ البركات، وتدفع الآفات، وتستجيب الدعوات.
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: إن الدعاء سلوة المناجين، وأمان الخائفين، وملاذ المضطرين، فهو حبل ممدود بين الأرض والسماء، وهو المغنم بلا عناء، وأعجز الناس من عَجز عن الدعاء، كما أخبر بذلك خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام.
وأكد الدكتور ياسر أن الدعاء من أعظم أسباب التوفيق والنجاح، فيه تنزل الرحمات، وتهب الخيرات، وبه ترفع المصائب والعقوبات، وتدفع النوايب والكُربات، فكم من نعمة به مُنحت، وكم من نعمة به رُفعت، وكم من خطيئة به غُفرت، فما جلبت النعم ولا استدفعت النقم بمثل الدعاء، فنوح عليه السلام دعا من أعرضوا عن دعوته، وأصروا واستكبروا استكبارًا.
وبيّن فضيلته أن للدعاء آدابًا مرعية يحسن التزامها، وله موانع شرعية ينبغي اجتنابها، تأدبًا من العبد مع ربه، وتقربًا لإجابة دعائه وطلبه، أولها: إخلاص الدعاء لله تعالى، فالدعاء هو العبادة، والعبادة لا تُصرف إلا لله وحده، وثانيها: متابعة سنة النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-، فَمِنْ هديه صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الدعاء أَنَّهُ كان يبدأ بالثناء على الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا، امتثالًا لقوله تعالى: {وَلِلهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}، ثمَّ يشفع ذلك بالصلاة على رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-، ويدعو بجوامع الكَلِمِ.
وأشار فضيلته إلى أن موانع إجابة الدعاء: أكل الحرام، وأن يدعو العبد وقلبه غافل، وليحذر المرء من الاعتداء في الدعاء كأن يدعو بإثم أو قطيعة رحم، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمِ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ» رواه مسلم.
وحث الشيخ الدوسري على الدعاء لمن تكالبت عليه الهموم والغموم، وضاقت عليه الأرضُ بما رحبت، وأرهقته الأمراض وأغرقته الديون، وأثقلته المعاصي والذنوب فعند الله الفرج، ولا يهلك مع الدعاء أحد، ولا يخيب مَنْ الله رجا وقصد.
وأشار إمام وخطيب المسجد الحرام إلى أن أيام الحج من أعظم مواسم الطاعات، وأرجى أوقات إجابة الدعوات، فاغتنموها برفع الأكف وسكب العبرات، رجاء القبول وقضاء الحاجات، وغفران الذنوب وتكفير السيئات، ومن نوى الحج وقصد البيت الحرام فليأتِ البيوت من أبوابها، وليؤد الفريضة على وجهها، وليتأدب بآداب الشريعة، وليلتزم بأنظمة هذه الدولة الرشيدة، ومن ذلك ما أكدت عليه الجهات المعنية من اشتراط الحصول على تصريح الحج مراعاة للمصالح الشرعية، فالحج عبادة جليلة، مبناها على التيسير ورفع الحرج، وقد جاءَتِ الشريعة بجلب المصالح وتكثيرها، ودرء المفاسد وتقليلها، ولا يتم ذلك بالفوضى، ولا بمخالفة ولاة الأمر، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أن النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَمَنْ يَعْصِنِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ، وَمَنْ يُطِعِ الْأَمِيرَ فَقَدْ أَطَاعَنِي، وَمَنْ يَعْصِ الْأَمِيرَ فَقَدْ عَصَانِي”.

* وفي المسجد النبوي الشريف ألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ الدكتور خالد المهنا، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، ومن تمسك بأسبابها نجا.
وقال فضيلته: إن العبد الموفق المنوَّر الطريق، لمن سار إلى ربه سيرًا مستقيمًا غير ذي عوج، مقتربًا من مولاه الجليل، لا ناكبًا عن الصراط، ولا ضالًا عن سواء السبيل، يدنو من ربه بأعماله الصالحة الخالصة، على نور من ربه، محبًا له كمال الحب، معظِّمًا غاية التعظيم والإجلال، متذلِّلًا لمولاه تمام الذل، مفتقرًا إليه الافتقار كله، راجيًا ثوابه، خائفًا من عقابه، متحققًا بصفات من أمر الله بالاقتداء بهم من النبيين والمرسلين، وخيار عباد الله الصالحين الذين قال فيهم سبحانه: {أُوْلَٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُۥ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُۥٓ ۚ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}.
وأشار فضيلته إلى أن أعظم ما يُدني العبد من ربه، ويُقرِّبه إلى مولاه، أداءُ فرائضه التي افترضها عليه، كما دل على ذلك قوله جل جلاله في الحديث الإلهي: (وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحب إليَّ مما افترضتُه عليه)، ولا شيء أحب إليه سبحانه من توحيده في عبادته، وإخلاص الدين له، وهو أعظم فرائض الله على عباده، ولا شيء أبغض إليه من الشرك به، وهو أعظم ما نهى سبحانه عنه.
وبيَّن أن أجَلَّ فرائض الإسلام، وأولاها بالاهتمام، وتقرب إلى الملك القدوس السلام، فريضة الصلاة، قال الله تعالى لنبيه: {كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَٱسْجُدْ وَٱقْتَرِب}، وقال عليه الصلاة والسلام: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”.
وإنما كان ذلك لأن سجود العبد في صلاته نهاية العبودية والذل، ولله غاية العزة، وله العزة التي لا مقدار لها، فكلما بعدت من صفته، قربت من جنته، ودنوت من جواره في داره.
ومضى فضيلته قائلًا: لا يزال العبد المحب لربه يتقرب إليه بعد فرائض الدين بالنوافل، ويتبع الواجبات بالمستحبات والفضائل، حتى يحبه ربه، ومن أحبه الله كان له وليًّا ونصيرًا، فعصم سمعه وبصره عن المحرمات، ووقى يده عن العدوان، ورجله عن المشي إلى مساخط الله، فلم يمشِ بها إلا إلى مراضي ربه ومولاه، فتزكت بذلك نفسه، وطهر قلبه، فكان قريبًا من رب الأرض والسماوات، مجاب الدعوات، كما دل على ذلك قوله سبحانه في الحديث الرباني: (ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبَّه، فإذا أحببتُه كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه).
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى أنه تقرّب إلى الله خيارُ عبادهِ، وتوسلوا إليه بأعمالهم الصالحة، وأوفوا بعهدهم الذي عاهدوا، فقربهم سبحانه غاية القرب، حتى بلغ أعلى منازل القرب منهم عبداه محمدًا وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام، فاتخذ كلًا منهما خليلًا، كما قال عليه الصلاة والسلام: “لو كنتُ متخذًا من أمتي خليلًا لاتخذت أبا بكر، ولكن صاحبكم خليل الله”، وجعل منزلة روحيهما في البرزخ في أعلى المنازل، ودرجتهما في الجنة أعلى الدرجات، ثم بعدهما في القرب موسى الكليم عليه من الله أفضل الصلاة والتسليم، ثم عيسى، ثم نوح، ثم سائر الرسل والأنبياء عليهم السلام، ثم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، وعلي، ثم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم، بحسب سبقهم إلى الإيمان، وهجرتهم، وجهادهم مع رسول الله، ثم أصحاب الأنبياء عليهم السلام، ثم خيار هذه الأمة من التابعين وتابعيهم، وأئمة الهدى من هذه الأمة من العلماء والأولياء.
وختم إمام وخطيب المسجد النبوي خطبته مبينًا أنه من فضل الله على عباده وتيسيره عليهم وإكرامه لهم أنه لم يشرع لعباده أن يجعلوا بينهم وبينه وسائط من الخلق يرفعون إليه حوائجهم، ويتوسلون بهم إلى ربهم، ويسألونهم أن يُدنوهم من مولاهم، وإنما فتح للعبيد أبواب فضله ورحمته، ليتقربوا إليه بأعمالهم الصالحة، وليدنوا منه بمناجاتهم إياه، لا يُناجون أحدًا سواه، ولا يدعون غيره، ولا يطلبون من غيره القرب إليه سبحانه، بل إياه يدعون فيعطيهم، وإليه يزدلفون فيُدنيهم.

مقالات مشابهة

  • العبد الموفق.. خطيب المسجد النبوي: من سار إلى ربه سيرا مستقيما
  • خطيب المسجد النبوي: أعظم ما يقرب العبد من ربه أداء الفرائض
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبتا الجمعة بالحرمين: الدعاء من أهم أسباب التوفيق والنجاح.. وأعظم ما يُدني العبد من ربه ويُقرِّبه إليه أداؤه فرائضه
  • خطبتي الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • الدين مواقف
  • هل عدم استجابة الدعاء دليل على غضب الله من العبد؟.. رد حاسم لـ الإفتاء
  • استياء داخل الزمالك من تراجع أداء صلاح الدين مصدق
  • «اتقوا الله».. وليد صلاح الدين يرد على اتهامات تفويت الزمالك لمباراة بيراميدز
  • حميدة وفهيم وسوزان نجم الدين ضيوف لعبة النهاية .. صور