رصدت وكالة الأنباء السعودية اليوم اقتران هلال شهر شوال، بعد مغيب شمس ثاني أيام عيد الفطر بـ «عنقود الثريا»، وهو العنقود النجمي المكون من 7 نجوم، وتمت مشاهدته بالعين المجردة، وهو إشارة إلى أن غداً سيكون بداية انحسار الربيع الشتوي، وبداية قدوم فصل الصيف في منطقة الجزيرة العربية.
وأوضح لـ “واس”، عضو جمعية (آفاق) لعلوم الفلك برجس الفليح، أن اقتران الهلال بعنقود الثريا عند العرب وأهل البادية مقترن منذ القدم بتحديد المواسم الفصلية للسنة، ويسمى (قران ثالث ربيع ذالف)، أي أن قران الهلال ليلة الثالث يعد إشارة إلى بداية انحسار الربيع الشتوي وقرب نهايته.


وأشار إلى أن الاقتران يستمر لنحو ساعتين فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس، وتُعد الثريا أشهر نجوم العرب، وهي عبارة عن عنقود نجمي تشاهد منه بالعين المجردة نحو 7 نجوم متقاربة، وهي فترة مهمة لدى العرب في القدم لارتباطهم بمواسم نزول الأمطار في الشتاء، ثم الربيع الذي يعقبه لأنهم اعتمدوا في معيشتهم على الإبل والغنم، ويتتبعون أوقات وجود الماء وأماكن تجمعه، وكذلك الربيع ومواسم نمو العشب وأماكن ظهوره؛ وتترافق مع ذلك اضطرابات جوية، وتكون خلال النصف الثاني من أبريل وتتشكل فيها السحب الركامية الممطرة أو العواصف الغبارية أحيانا، لتظهر الثريا ثانية من الجهة الشرقية فجراً مع وقت القيظ في النصف الأول من يونيو المقبل.
يذكر أن اقتران الهلال بالثريا، كان مشهوراً عند عرب الجزيرة العربية منذ القدم، فقد ذكره المؤرخون والشعراء، فقال أبو العلاء: “وكأنّ الهِلالَ يَهْوى الثّريّا.. فهُما للوَداعِ مُعْتَنِقانِ”، كما يقول راشد الخلاوي: “حساب الفلك بنجم الثريا مركب.. يحرص له الفلاح والطبيب”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

جسم كروي غامض يحير علماء الفلك

يمن مونيتور/قسم الأخبار

اكتشف العلماء جسيما في مجرة درب التبانة أطلقوا عليه اسم “تيليوس”، وهو عبارة عن فقاعة كروية شبه مثالية. يُعتقد أن أصلها مرتبط بانفجار نجمي، لكن التفاصيل لا تزال تحير علماء الفلك.

وقد أطلق على الجسم اسم تيليوس (من الكلمة اليونانية القديمة التي تعني “الكمال”)، لأن شكله متماثل بشكل لافت للنظر، وسلوكه لا يتناسب مع النماذج العلمية التقليدية.

اكتُشف هذا الجسم (الفقاعة) الغامض بواسطة التلسكوب الأسترالي ASKAP، كجزء من مشروع EMU (خريطة الكون التطورية). وقد سبق لهذا التلسكوب نفسه أن رصد ما يُعرف بـ”دوائر الراديو الغريبة” في الفضاء، وهي هياكل نادرة على شكل حلقات يصعب تفسيرها. لكن “تيليوس” يختلف عنها؛ فهو يقع داخل مجرة درب التبانة، وليس في أعماق المجرات البعيدة، مما يجعله أكثر قابلية للدراسة التفصيلية.

يتميّز “تيليوس” بانبعاثه الراديوي الحصري، حيث لا يظهر في الأطوال الموجية الأخرى. وتشير تحليلاته الطيفية إلى أنه قد يكون بقايا مُستعر أعظم من النوع Ia – أحد أشد الانفجارات النجمية عنفا، والذي يحدث عندما يصل القزم الأبيض إلى كتلة حرجة بامتصاص مادة من نجم مرافق، مما يؤدي إلى انهياره. إلا أن عدم تحديد المسافة الدقيقة للجسم يُشكّل عائقا رئيسيا يعقّد عملية التحليل بشكل كبير.

يطرح علماء الفلك احتمالين لموقع “تيليوس”: إما على بُعد 7,175 سنة ضوئية، أو 25,114 سنة ضوئية. في السيناريو الأول، يبلغ قُطر الفقاعة 46 سنة ضوئية، بينما يصل إلى 157 سنة ضوئية في الحالة الثانية. وتشير هذه التقديرات إلى أن عُمر البقايا قد يقل عن ألف عام، أو يتجاوز 10,000 عام.

المثير للاستغراب أنه – وفقا للنماذج الحسابية – كان يُفترض أن يصدر عن الجسم انبعاثات لأشعة سينية في كلا الحالتين، إلا أن الأرصاد لم تُسجّل أيا منها، وهو ما يُشكّل لغزا يحير الباحثين.

يستكشف الباحثون فرضية بديلة تشير إلى أن “تيليوس” قد يكون ناتجا عن مستعر أعظم من النوع Iax – وهو انفجار نادر لا يؤدي إلى تدمير القزم الأبيض بالكامل، بل يترك وراءه ما يُعرف بـ”نجم زومبي”.

بينما تتطابق بعض خصائص “تيليوس” مع هذا النموذج، إلا أن التفسير يتطلب أن يكون الجسم أقرب بكثير – على بُعد 3,262 سنة ضوئية فقط. ورغم وجود نجم مرشح في هذه المنطقة، إلا أن القياسات الفلكية الأخرى لا تدعم هذه المسافة القريبة، مما يُبقي الفرضية موضع تساؤل.

يُضفي التناسق شبه المثالي لـ”تيليوس” طبقة إضافية من الغموض العلمي، حيث تُعد هذه الظاهرة نادرة للغاية في عالم بقايا المستعرات العظمى. فعادة ما تكون الانفجارات النجمية وموادها المقذوفة غير متماثلة، إذ يتأثر شكلها بعوامل عدّة تشمل طبيعة الانفجار نفسه وخصائص الوسط بين النجمي المحيط.

ويُشير الشكل الكروي المثالي لـ”تيليوس” إلى أنه يتطور في بيئة شبه خالية من المادة، ولم يبدأ بعد في التفاعل مع أي أجسام مجاورة قد تشوه بنيته.

من وجهة نظر علمية، قد يمثل هذا الجسم نافذة فريدة لفهم آليات موت النجوم وتشكّل البنى الكونية. إلا أن كشف أسراره بالكامل يتطلب جيلا جديدا من الأجهزة الفلكية، تتمتع بدقة وحساسية غير مسبوقتين.

المصدر: mail.ru

 

 

 

مقالات مشابهة

  • رينارد: التأهل للمونديال تحدٍ كبير وغياب نجوم الهلال يزيد الضغط
  • خسارة «يونايتد» تضع فرنانديز في طريق الهلال
  • غزة.. سماء بلا أرض
  • ليس حسام حسن.. إعلان اسم مدرب منتخب مصر في كأس العرب
  • حالة الطقس اليوم الأربعاء 21 مايو 2025.. الأرصاد تكشف تفاصيل وأماكن التقلبات الجوية
  • فريق الزوراء في صدارة ترتيب دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • جسم كروي غامض يحير علماء الفلك
  • الدوحة تحتضن قرعة كأس العرب وكأس العالم للناشئين 2025
  • الدوحة تحتضن حفل قرعة كأس العرب FIFA قطر 2025™ وكأس العالم تحت 17 سنة FIFA قطر 2025™
  • سعود كريري وعبدالعزيز الدوسري في لقطة طريفة تشعل مواقع التواصل