تل أبيب: السنوار "يماطل" في الرد على مقترح الهدنة أملًا في ضربة انتقامية إيرانية قريبة
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
حسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن بعض المسؤولين في إسرائيل يعتقدون أن قائد حماس في غزة يحاول تأجيل الرد على مقترح الهدنة، معلقًا آماله على تصعيد عسكري وشيك من قبل طهران.
قالت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين لم تُسمّهم، إن إسرائيل تعتقد أن قائد حماس في غزة، يحيى السنوار، يؤجل الرد على مقترح لإبرام صفقة هدنة وتبادل أسرى، ويعوّل على أن إيران ستوجّه قريبًا ضربة انتقامية إلى إسرائيل، من شأنها أن توسع نطاق الحرب الذي أشعلت فتيلها حماس من خلال هجوم السابع من تشرين الأول / أكتوبر.
ونقل التقرير التلفزيوني عن المصادر قولها إن "السنوار لم يتخل عن طموحه لرؤية حرب إقليمية، وهو يعلق آماله على هجوم إيراني ورد إسرائيلي، الأمر الذي قد يؤدي إلى "توحيد الجبهات [المختلفة] [ضد إسرائيل]".
وحسب الأنباء الواردة من مسؤولين مطلعين على المحادثات غير المباشرة الجارية بين حماس وإسرائيل برعاية قطرية وأمريكية ومصرية، طُرحت في مقترح الهدنة الحالي فكرة إفراج حماس عن أربعين محتجزًا إسرائيليًا من النساء والأطفال والمرضى، في مقابل أن تفرج إسرائيل عن 900 أسير فلسطيني، وأن تبرَم هدنة تستمر حوالي ستة أسابيع.
بايدن: إسرائيل لا تسمح بإيصال مساعدات كافية إلى قطاع غزة ومقترح الهدنة الجديد بيد حماسوفي هذا السياق، قال موقع i24 الإسرائيلي إن تل أبيب تتوقع رد حماس في الساعات الأربع والعشرين القادمة، لكن حماس قد تطالب بإدخال تعديلات على الصفقة، أي أن تكون إجابتها :"نعم، ولكن."
وكانت حماس قد لمحت إلى أن شروط الصفقة غير مقبولة، بالأخص لأنها لا تتضمن إنهاء الحرب ولا عودة سكان غزة إلى ديارهم في شمال القطاع، إلا أن الحركة لم تصدر ردًا رسميًا عليها حتى الآن.
فيديو: في خطبة عيد الفطر.. خامنئي يتوعد بالانتقام من إسرائيل وكاتس يرد بالفارسية قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل للتنسيق بشأن "انتقام" إيراني محتمل من تل أبيبوحسب موقع i24، فإن العملية العسكرية التي بدأتها إسرائيل اليوم الخميس في وسط قطاع غزة تهدف إلى رفع الضغوطات على حركة حماس في المفاوضات.
وكانت إيران قد توعدت بالرد على غارة جوية نُسبت إلى إسرائيل على سفارة طهران في دمشق في الأول من نيسان / أبريل الجاري، مما أدى إلى مقتل عدة أشخاص بينهم القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي.
وتتزايد المخاوف، وبالأخص في العواصم الغربية، من أن يؤدي التصعيد بين العدوتين اللدودتين طهران وتل أبيب إلى اندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق في الشرق الأوسط.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتذار وإقالة.. قناة إسبانية تقيل معلقًا أطلق نكتة "عنصرية" على الهواء عن جناح برشلونة لامين جمال حكم بالإعدام على قطب العقارات الفيتنامية ترونغ ماي لان في أكبر قضية احتيال مالي في تاريخ البلاد قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل للتنسيق بشأن "انتقام" إيراني محتمل من تل أبيب الشرق الأوسط إسرائيل إيران يحيى السنوار هدنة هجمات عسكريةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط إسرائيل إيران يحيى السنوار هدنة هجمات عسكرية حركة حماس غزة عيد الفطر إسرائيل جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة مجاعة داعش برشلونة السياسة الأوروبية حركة حماس غزة عيد الفطر إسرائيل روسيا جو بايدن السياسة الأوروبية مقترح الهدنة یعرض الآن Next عید الفطر حماس فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للعم أن يُخرِج زكاة ماله لأولاد أخيه الصغار؟
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" هل يجوز للعم أن يُخرِج زكاة ماله لأولاد أخيه الصغار؟".
لترد دار الإفتاء موضحة:" إن كان عم الأولاد الصغار تلزمه النفقة على أولاد أخيه الصغار لعدم وجود مَن ينفق عليهم من أب أو جد أو نحو ذلك من الأصول أو الفروع أو العصبات، أو يوجد لكن ألزمه القاضي بالنفقة؛ فلا يجوز للعمّ أن ينفق عليهم من أموال الزكاة؛ فنفعها عائدٌ إليه، فكأنَّه أخْرَجَهَا على نفسه.
واضافت دار الإفتاء، موضحة: أما إن كان لا يلزمه نفقتهم فيجوز شرعًا الإنفاقُ عليهم مِن أموال الزكاة ما داموا فقراء لا يملكون نفقتهم، وللعم في ذلك أجران: أجر الزكاة، وأجر الصِّلة والمودة.
دار الإفتاء المصرية إنه يجوز إخراج الزكاة كلها أو بعضها للأقارب، ما عدا الأصول والفروع؛ كالأب والجد وإن علا، والابن وابن الابن وإن نزل إذا كانوا من مستحقي الزكاة ويندرجون تحت صنف من أصناف مخارج الزكاة المذكورين في قوله تعالى: ﴿إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم﴾ [التوبة: 60]، بل إخراجها للمستحقين من الأقارب أولى؛ لأنها صدقة وصلة كما جاء في الحديث الشريف: «الصدقة على المسكين صدقة، والصدقة على ذي الرحم اثنتان: صدقة وصلة» رواه الإمام أحمد في "مسنده" والترمذي والنسائي وابن ماجه في "سننهم" من حديث سلمان بن عامر رضي الله عنه.
أقارب لا يجوز إعطائهم من زكاة المالقالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إنه في مسألة إخراج الزكاة للأقارب، فرق الشرع بين فئتين من الأقارب، إحداهما يجوز للمزكي إخراج زكاته لهم، بل إنهم أولى بها من غيرهم، والأخرى لا يجوز دفع الزكاة إليها.
وأوضح «البحوث الإسلامية» فى إجابته عن سؤال: « لدي عم متوسط الحال، ولكنه يمر بضائقة مالية، فهل يجوز لي أن أعطيه زكاة مالي؟»، أن الشرع قد حدد الأقارب في قسمين، الأول: يجب على المسلم أن ينفق عليهم النفقة الكافية، التى لا تجعلهم فقراء ولا مساكين يستحقون الزكاة، كالأبوين والأولاد والزوجة، فالإجماع على أنه لا يجوز إعطاؤهم من الزكاة، لأن المفروض فى المزكى الإنفاق عليهم بما يغنيهم عن السؤال والحاجة للزكاة.
وأضافت: أن القسم الثاني من الأقارب، فيتمثل في العم والخال والعمة والخالة إلى آخره من الأقارب، الذين لا تجب عليه نفقتهم، وقد اتفق الفقهاء على جواز إعطاء الزكاة لهم، بل هم أولى بها من غيرهم، لأنها تكون زكاة وصلة رحم فى وقت واحد، مستشهدا بما رواه أحمد والترمذى وحسنه، عن النبى -صلى الله عليه وسلم- قال: «الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذى الرحم ثنتان، صدقة وصلة».
من لا تجب عليهم زكاة الفطروفي ذات السياق، كشفت دار الإفتاء المصرية عن ثلاث فئات مستثناة من أداء زكاة الفطر، وهي: الفقير الذي لا يملك قوت يومه، الجنين إذا لم يولد قبل مغرب ليلة العيد، الميت الذي مات قبل غروب شمس آخر يوم من رمضان.
كما أكدت الإفتاء أن زكاة الفطر تخرج للفقراء والمساكين، وكذلك باقي المصارف الثمانية التي ذكرها الله تعالى في آية مصارف الزكاة، قال تعالى: ﴿إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم﴾ [التوبة: 60].
حكم إخراج زكاة الفطر نقودًقال د. شوقي علام مفتي الجمهورية السابق: "الذي نختاره للفتوى في هذا العصر، ونراه أوفقَ لمقاصد الشرع، وأرفقَ بمصالح الخلق، أن تكون نوعية زكاة الفطر ما هو أنفع للمستحق، وعلى هذا يجوز إخراجِ زكاة الفطر مالًا مطلقًا، وهذا هو مذهب الحنفية، وهو الموافق لعمل سيدنا معاذ، فضلًا عن غيره من الصحابة والتابعين والفقهاء".