يعاني العديد من الناس من أعراض الحساسية الموسمية، وخصوصا في فصل الربيع، فما هي النباتات التي قد تتسبب بظهور أعراض هذا النوع من الحساسية؟
إقرأ المزيدوحول الموضوع قالت الطبيبة الروسية والأخصائية في أمراض الحساسية، غولنارا ميميتوفا:"يصاب بعض الناس بالحساسية الموسمية نتيجة تعرضهم لغبار الطلع الذي ينتشر في الهواء عندما تبدأ بعض الأشجار والنباتات بالإزهار، وهذه الحساسية تسبب لهم أعراضا مزعجة".
وأضافت:"تبعا للإحصائيات فإن ردود الفعل التحسسية تظهر لدى البعض عن تعرضهم لغبار الطلع الذي تطلقه بعض أنواع النباتات مثل أشجار البتولا والبندق والبلوط ونبات ذيل القط، و65% تقريبا من الأشخاص الذين يعانون من أعراض الحساسية الموسمية لديهم ردود فعل تحسسية من غبار نبات ذيل القط، و50% تقريبا يتحسسون بسبب غبار الطلع الناجم عن أشجار البتولا أو البندق، وحوالي 45 % يتحسسون من غبار أشجار البلوط، وفي كثير من الأحيان يكون نبات الليلك سببا للحساسية".
وأشارت الطبيبة إلى أن التعامل مع مسببات الحساسية الموسمية يكون صعبا أحيانا، كون غبار الطلع ينتشر في الهواء في بعض أوقات السنة، لذا نصحت من يعانون من هذا المرض بالتقليل من السير في الهواء الطلق في فترات إزهار بعض النباتات، وفي حال عودتهم من المشي إلى المنزل يجب عليهم استبدال ملابسهم بسرعة والاستحمام للتخلص من غبار الطلع الذي قد يكون قد علق على شعرهم وأجسامهم.
ونوهت ميميتوفا إلى أن من يعانون من أعراض الحساسية الموسمية يجب عليهم اللجوء إلى الأطباء المختصين لإجراء التحاليل اللازمة ومعرفة مسببات الحساسية لديهم، والحصول على الأدوية المناسبة عند الضرورة.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة النباتات امراض طب معلومات عامة الحساسیة الموسمیة
إقرأ أيضاً:
تطاول على مصر.. أحمد موسى ينفعل على الهواء بسبب حماس
وجه الإعلامي أحمد موسى انتقادات حادة لحركة حماس، واصفًا بيانها الأخير تجاه مصر بأنه "مليء بالتطاول وغير مبرر"، مؤكدًا أن القاهرة تبذل كل ما بوسعها لدعم المدنيين في غزة، بينما تتحصن قيادات الحركة في الأنفاق أو تقيم بالخارج.
وقال موسى خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة “صدى البلد”،: "حماس تركت المدنيين تحت نيران الاحتلال، بينما نحن نعالجهم ونوفر لهم ما يلزم للعيش"، مضيفًا أن من وصفهم بـ"قيادات الأنفاق" يتحدثون في الإعلام، بينما تتحمل مصر تبعات إنسانية ضخمة.
وأضاف: "نحن نُطعم الأطفال، ونعمل ليلًا ونهارًا من أجل غزة، لا من أجل حماس"، مشيرًا إلى أن بعض القيادات مثل خليل الحية يعيشون في الخارج، فيما لا تشارك الحركة بأي دور فعّال في تخفيف الأزمة على الأرض.
واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن مصر تميز في تعاملها بين الشعب الفلسطيني الذي يحظى بالدعم الكامل، وبين "حماس التي تمثل فرعًا من أفرع جماعة الإخوان المسلمين"، حسب تعبيره.