استشاري باطنة: مؤتمر لشبونة ذكر اسم مصر 90 مرة لقضائها على فيروس سي
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
قال الدكتور محمد منيسي، استشاري الباطنة والكبد، إنَّ مصر نجحت بشكل غير مسبوق لعمل خريطة طبية وتوفير علاج فيروس «سي»، وذلك تعليقاً على تصريحات منظمة الصحة العالمية التي أشادت بتجربة مصر في القضاء على «فيروس سي» بمؤتمر لشبونة.
ذكر اسم مصر 90 مرةوأضاف «منيسي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»: «اسم مصر ذكر 90 مرة بتقرير لشبونة، بعد نجاحها منقطع النظير في محاربة التهاب الكبد الوبائي، والنجاح في محاربته كان يقتضي وجود عزيمة واضحة على الأرض».
وتابع: «مشاكل غير مسبوقة ومضاعفات خطيرة لـ فيروس سي والعلاجات العالمية نسب نجاحها في المساعدة على الشفاء من هذا المرض كانت بسيطة، ولكن بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الواضحة لها التي تبنت خطة للعلاج واستهدفت القضاء على هذا الوباء، لتنجح في محاربته وتشيد بالجهود مؤسسات عالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس سي منظمة الصحة العالمية التهاب الكبد الوبائي الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
استشاري طب نفسي: الإدمان مرض نفسي ينتهي بفقدان السيطرة
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن هناك أربع فئات من الشخصيات الأكثر عرضة للسقوط في فخ الإدمان، وهي: الشخصية السيكوباتية، الحدية، السلبية الاعتمادية، والعصابية.
وأوضح «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج «خط أحمر» المذاع عبر شاشة فضائية «الحدث اليوم»، مساء الخميس، أن الإدمان مرض حقيقي، يبدأ غالبًا بقرار اختياري، لكن الخروج منه لا يخضع للرغبة الشخصية فقط، لأن المواد المخدرة تتسبب في تغييرات عميقة داخل الدماغ، وتحديدًا في النواقل العصبية، مما يجعل التوقف عنها معركة معقدة تحتاج إلى تدخل طبي متخصص.
وأوضح أن المشكلة لا تقتصر على الدماغ فحسب، بل تمتد إلى أعضاء حيوية أخرى كالكبد والكلى، ما يجعل الإدمان أحد أخطر الأمراض المزمنة ذات التأثير العضوي والنفسي في آن واحد.
وأشار استشاري الطب النفسي، إلى أن المخدرات المستحدثة، مثل الشابو والاستروكس، تتلاعب بمادة الدوبامين المسؤولة عن السعادة والتركيز، مما يخلق اختلالًا حادًا يؤدي في بعض الحالات إلى أعراض مرض عقلي حاد لدى من لديهم استعداد نفسي ضعيف.
وأضاف أن الإدمان لا يمكن اعتباره مجرد عادة سيئة، بل هو مرض متشعب يؤثر على الجهاز العصبي، والقلب، والتنفس، والجهاز الهضمي، ويؤدي في بعض الحالات إلى فشل كلوي، مشددًا على أن العلاج المبكر هو الحل الوحيد لتقليل المخاطر وإنقاذ الحياة.
وأكد أن بعض المخدرات تؤدي إلى الإدمان من أول أو ثاني تجربة، لأنها تحدث خللًا فوريًا في كيمياء المخ، وهو ما يُفسر سرعة التعلق بها وصعوبة الفكاك منها.
وشدد استشاري الطب النفسي، على أن الشفاء ممكن، بشرط توفر الإرادة الحقيقية لدى المدمن، مشيرًا إلى أن العلاج متاح وبسيط نسبيًا إذا تم التدخل مبكرًا وبدعم من الأسرة.
وفي رسالته لأولياء الأمور، دعاهم إلى التقرب من أبنائهم واحتوائهم، لأن الشخص المدمن بحاجة إلى دعم نفسي، وليس إلى عقاب.
كما أوضح أن أيام الامتناع الأولى عن التعاطي لا تعني الشفاء، بل هي بداية فقط تحتاج إلى متابعة دقيقة، ومكافآت تحفيزية تساعده على الاستمرار في طريق التعافي.