الخارجية الفرنسية تدعو الفرنسيين للامتناع عن السفر إلى إيران ولبنان وفلسطين
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
جيش الاحتلال والموساد صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران
دعت وزارة الخارجية الفرنسية، مواطنيها، الجمعة، إلى الامتناع عن السفر إلى إيران ولبنان وفلسطين المحتلة.
اقرأ أيضاً : خوفا من "إيران".. جيش الاحتلال يمنع أفراده من السفر
يأتي ذلك في ظل التهديدات المتبادلة بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، وسط تأهب المنطقة لرد طهران على هجوم دمشق، والذي قتل خلاله سبعة من عناصر الحرس الثوري الإيراني بينهم العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي.
وكانت قد أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت، الجمعة، بأن جيش الاحتلال والموساد صدقا على خطط لاستهداف قلب إيران إذا قصفت كيان الاحتلال من داخل الأراضي الإيرانية.
وفي تصريحات سابقة، توعد وزير وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إيران في حالة شن هجوم على تل كيان الاحتلال من طهران.
وقال زير خارجية الاحتلال: "إذا هاجمت إيران "إسرائيل" من أراضيها فسنرد ونهاجم إيران".
من جهته قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن الكيان الصهيونى ارتكب خطأ بالهجوم على القنصلية الإيرانية في سوريا وسيعاقب على ذلك.
وأضاف خامنئي، أن الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق يعتبر هجوما على أرض إيران وفقا للأعراف الدبلوماسية.
وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان عقب تفقده موقع قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إن تل أبيب ستتلقى عقابها.
وأضاف عبد اللهيان، أن أمريكا تتحمل المسؤولية إزاء العدوان على القنصلية الإيرانية في سوريا"، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".ونقلت "إرنا" كذلك، أن عبداللهيان أجرى مشاورات في سوريا حول عدوان الاحتلال في غزة واستهداف القنصلية الإيرانية بدمشق.
أكد رئيس أركان الجيش الإيراني اللواء محمد باقري أن الهجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق يمثل "خطوة مجنونة".
وقال باقري إن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة في هذه الجريمة، وتتحمل المسؤولية الرئيسية في الهجوم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا باريس إيران دولة فلسطين القنصلیة الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يستعرض مع وفد من شركة “خطيب وعلمي” فرص الاستثمار في سوريا
دمشق-سانا
التقى وزير النقل الدكتور بدر يعرب وفداً من شركة “خطيب وعلمي” للأعمال الهندسية العالمية، برئاسة الدكتور نجيب الخطيب الرئيس التنفيذي للشركة، ورئيس مجلس إدارتها والوفد المرافق له، واستعرض معه فرص ومقومات الاستثمار في قطاع النقل السوري.
وتم خلال اللقاء الذي جرى في مبنى الوزارة اليوم، عرض مجالات عمل الشركة وتخصصها في مجالات البنى التحتية، كالطرق والسكك الحديدية والأنفاق والجسور وغيرها.
وناقش الجانبان سبل وآفاق التعاون، وتحديد أولويات العمل لتنفيذ المشاريع الهندسية في النقل البري، وإعادة تأهيل السكك الحديدية، إضافة إلى دراسة الجدوى الاقتصادية لمشروع مترو دمشق والطرق الدولية.
وأوضح الوزير بدر أن الوزارة تعمل على خلق مناخ استثماري أكثر تنافسية وجاذبية للاستثمارات، وتبسيط الإجراءات وتذليل العقبات، مستعرضاً أولويات الوزارة، وإعادة تفعيل خطوط السكك الحديدية مع دول الجوار كالعراق والأردن وتركيا لنقل البضائع، بما يلبي طموحات الشعب السوري.
من جانبه، أكد الخطيب أن الشركة مهتمة بالاستثمار في سوريا بمجال النقل، مبدياً استعداده للتعاون مع وزارة النقل، لتنفيذ المشاريع الإستراتيجية والطرق الحيوية.
حضر اللقاء مستشار الوزير للنقل المستدام سنان الخير، ومدير مديرية مكتب الوزير عبد العزيز مصطفى.
تابعوا أخبار سانا على