متابعة بتجــرد: تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع مجموعة صور جمعت شاباً بابنة مؤسّس مجموعة “مايكروسوفت” بيل غيتس، مع تعليقات تُفيد بأن الشاب ليبي، يُدعى رشيد الشابي وهو على علاقة غرامية بجينيفر غيتس، وسيتزوجان قريباً.

وبعد التدقيق في الصور، تبيّن أن الشاب هو المصري- الأميركي نائل نصّار المتزوّج فعلاً من جينيفر غيتس منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2021، وقد أقاما حفل زفاف بلغت تكلفته حينذاك مليوني دولار أميركي، بعد أن جمعهما حب الخيل والفروسية.

ويبلغ نصار من العمر 29 عاماً، ولد لأب وأم مصريين، وقضى طفولته في الكويت حيث كانت تعمل أسرته.

عشق الشاب المصري الفروسية، وشارك في عدد من البطولات العالمية، خاصة بعد أن انتقلت الأسرة إلى كاليفورنيا عام 2009، ودرس الإدارة والاقتصاد في جامعة ستامفورد في كاليفورنيا، إلى جانب ممارسة واحتراف الفروسية، وهو يجيد التحدّث بلغات عدة بطلاقة، منها الإنكليزية والفرنسية، فضلاً عن العربية.

وتُوّج نصار بلقب كأس العالم لفروسية قفز الحواجز في أميركا “جولة ويلينغتون” بعد أن أنهى الشوط الرئيسي للبطولة بلا أخطاء قبل أن يحتل المركز الأول في شوط كسر التعادل بعد أن قطعه في 38.15 ثانية وبلا أخطاء أيضاً.

وأُُُُقيم حفل الزفاف في الهواء الطلق داخل مزرعة خيول، تبلغ مساحتها 124 فداناً في ولاية نيويورك الأميركية، وقد أفادت بعض التقارير الصحافية بأن هذه المزرعة التي يُقدّر سعرها بأكثر من 15 مليون دولار كانت هدية من بيل غيتس لابنته عام 2018، وذلك بعد تخرّجها في جامعة ستانفورد.

main 2024-04-12 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: بعد أن

إقرأ أيضاً:

في رسالة مؤثرة.. هذا آخر ماقالته التلميذة “صفاء” قبيل الارتماء من أعلى كورنيش آسفي

إيمان تيسي ـ مراكش الآن

تركت التلميذة “صفاء” رسالة صوتية مؤثرة ممزوجة بدموعها على الهاتف النقال، الذي كان بحوزتها، قبيل أن تقرر وضع حد لحياتها رميا من أعلى جرف أموني بمدينة آسفي.

“صفاء” أوضحت من خلال رسالتها الصوتية الدوافع التي معها قررت إنهاء حياتها، كما طلبت من كل من تعرفهم الدعاء لها بالرحمة والمغفرة وأن يسامحوها عن فعلتها، والتي لم تكن لتقدم عليها لولا خوفها من تبعات ضبطها في حالة غش خلال اجتياز المادة الاولى من امتحانات الباكالوريا، وهو ما عبرت عنه بقولها: “جراو عليا من الامتحان وقالوا لي حالة غش..”

وتابعت “صفاء” وهي تذرف الدموع وتتحسر على ضياع فرصة اجتياز الامتحانات قائلة: “قالو لي عمرك باقي دوزي شي امتحان آخر..” وهو ما أشعرها بالرعب ربما لكونها رسمت طريقا آخر مخالفا لما كانت تعيشه من ذي قبل بعد حصولها على شهادة الباكالوريا، لا أحد يعلم ما كانت ترسمه في مخيلتها قيد حياتها وما أحلامها، لكن الطريقة التي اختارتها لترجمة كل ذلك الى واقع لم تكن صائبة وجرت عليها نهاية مأساوية.

وختمت التلميذة رسالتها الصوتية وهي في قمة اليأس بعبارة “والله ما نبقى عايشة..” والدموع تخنقها وقلبها يحترق حزنا على ضياع السنة الدراسية وباقي السنوات القادمة وهو ما فهمته من المتابعة بسبب الغش في الامتحان الاشهادي الوطني في دورته العادية يونيو، لتسود الدنيا في عينيها وتقرر وضع هاتفها النقال الى جانب حقيبتها والنزول بضع خطوات من أعلى الجرف ثم الاستسلام  الى قرار القفز لتسقط فوق الصخور  وهو ما أدى الى اصابتها برضوض وجروح متفرقة وكسور خصوصا على مستوى الرأس والحوض الرجلين.

يذكر ان التلميذة “صفاء” كانت قد وضعت حدا لحياتها، صباح اليوم الاثنين، رميا من أعلى جرف أموني بكورنيش آسفي كرد فعل منها على منعها من إكمال الامتحان بعد ضبطها في حالة غش واتخاذ قرار المتابعة في حقها، لتفارق الحياة مباشرة عقب نقلها بواسطة سيارة الاسعاف الى مستشفى محمد الخامس بالمدينة، حيث تم وضع جثتها في مستودع حفظ الجثث.

مقالات مشابهة

  • مضربوش زي الهضبة.. رسالة غامضة من محمد رمضان بفيديو مع الشاب المصفوع من عمرو دياب
  • أزمة “صفعة عمرو دياب” تصل إلى القضاء المصري
  • هل كانت المرأة مسؤولة عن توزيع الميراث في “مصر القديمة”؟
  • في رسالة مؤثرة.. هذا آخر ماقالته التلميذة “صفاء” قبيل الارتماء من أعلى كورنيش آسفي
  • عبدالله بن زايد يشارك في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس”
  • “E7” تستثمر 182 مليون درهم في قطاع الحلول الأمنية
  • والد الشاب المُصفوع من عمرو دياب: “نثق بالقضاء ونرفض التشهير بابني”
  • استعراض مشاريع تخرج طلبة قسم التقنية الحيوية في "جامعة التقنية" بصور
  • روسيا تقلب الطاولة على “أرجل بوش”
  • مدى الفاتح يكتب: “المتعاونون”: عن “الحركيين” السودانيين