بغداد اليوم-بغداد

اعتبر الاطار التنسيقي، الذي يجمع عددا من القوى السياسية الشيعية، اليوم الجمعة (12 نيسان 2024)، ان قرار تغيير اسم التيار الصدري الى "التيار الوطني الشيعي"، يحمل 3 أهداف، باستخدام "اسم واسع".

وقال القيادي في الاطار علي الفتلاوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "قرار الصدر جاء بهدف كسر العزلة السياسية والتسمية الجديدة هو اسم واسع، واكيد له اهداف ومن ضمن تلك الأهداف ان يكون هناك نظام سياسي جديد يدخل به التيار الصدري العمل السياسي تحت عنوان الوطنية، والتي يعمل الصدر على بناء هذا الشكل منذ سنين طويلة".

وبين الفتلاوي ان "هناك توجه لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بان احتواء جزء من الاطار التنسيقي او من القوى السياسية الشيعية والتي هي تحت عنوان المستقلين، كما الهدف من ذلك سعي الصدر الى ابعاد اسم ال الصدر من سلبيات العمل السياسية عن اسمه الصدر، لكن مهما كانت القوى المنضوية في التيار الوطني الشيعي، فهو اكيد سيكون خاضع للصدريين".

وتنوعت التفسيرات حول ماتسرب عبر المقربين والقيادات الصدرية بنشر توقيع للصدر يحمل اسم "التيار الوطني الشيعي"، فيما ذهبت جميع المؤشرات الى انها حركة اجتماعية هدفها سياسي.

واعتبر بعض المهتمين بالشأن السياسي، ان الصاق مفردة "الشيعي" مع الوطني، متعارض وغير ممكن، باعتبار ان الوطنية لاتتناسب معها المذهبية، الا ان وزير الصدر وفي معرض تعليقه على هذه التفصيلة، قال ان التيار لايقتصر على الشيعة بل جميع مكونات الوطن، فيما لاتزال التفاصيل غامضة وما اذا كان الاسم الجديد يحمل ستراتيجية ايضًا او بنود وخارطة طريق واضحة، ام انها محاولة كسب أولية لأكبر عدد من الجماهير واشراك من يريد من مختلف المكونات والمرجعيات الانضمام الى برامج الصدر المختلفة.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التیار الوطنی الشیعی

إقرأ أيضاً:

الحكيم يؤكد لوزير الخارجية الايراني وحدة الاطار التنسيقي

بغداد اليوم -  

السيد عمار الحكيم يستقبل معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالإنابة الأستاذ علي باقري وبحضور عدد من القيادات السياسية و الشخصيات المجتمعية.

▪️أكدنا في كلمتنا أهمية العلاقة الوطيدة بين البلدين والشعبين في كل المجالات، وأعربنا عن أملنا بأن تسهم زيارة معاليه في تعميق أكثر لهذه العلاقة.

▪️جددنا التعازي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بحادث استشهاد الرئيس رئيسي ومعالي وزير الخارجية الأستاذ حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما ( رحمهم الله) وقلنا إن الحادث ترك أثرا بالغا في قلوب المسلمين ومنهم الشعب العراقي، فيما دعونا لاستثمار الفرص ومواجهة التحديات.

▪️بيّنا أن صمود الشعب الفلسطيني مثل إشراقة في الواقع الإسلامي، وأشدنا بدعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمقاومة الفلسطينية، ودعونا لملاحظة الصدى الذي خلفته الأزمة الفلسطينية على مستوى العالم ومنها ما يجري من مظاهرات مؤيدة لغزة في جامعات غربية.

▪️في الواقع العراقي بيّنا أن العراق تجاوز تحديات كبيرة على المستوى السياسي والاجتماعي والأمني، وقلنا إن الحكومة الاتحادية للسيد السوداني والحكومات المحلية يواصلون العمل بجهد أكبر  لتقديم الخدمات وتنفيذ حملات للإعمار والتنمية ما أثر في ارتفاع مستوى الرضا الشعبي من الحكومة والقوى السياسية.

▪️أوضحنا أن الاطار التنسيقي يعيش حالة وحدة وتماسك بين أعضائه وأسهم بشكل واضح في تقديم معادلة مهمة لحفظ البلاد ومنها تشكيل الحكومة وإجراء الانتخابات، وأشرنا إلى أن الدور الذي لعبه الاطار التنسيقي انعكس إيجابا على حضوره الانتخابي في الانتخابات المحلية ما جعله حاضرا في أغلب المحافظات .

▪️بينّا أيضا أن العراق يعمل على إنهاء مهام التحالف الدولي بعد انتفاء الحاجة لحضوره بعد هزيمة داعش، وقلنا إن تحالفا بهذا الحجم يمثل حالة من الوصاية على العراق، وشددنا على وجود جدولة زمنية للانسحاب وهذا ما تعمل عليه الحكومة ، واستبدال التحالف الدولي بعلاقات بينية بين العراق وبعض دول التحالف.

▪️أوضحنا أن الرضا الشعبي المتحقق عن الحكومة والقوى السياسية والحضور المرجعي في الواقع العراقي وتحسين العراق لعلاقاته الإقليمية والدولية كلها عوامل لعبت دورا في معالجة قضايا المنطقة، واستشهدنا بموقف العراق الداعم للقضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية والإقليمية مرجعيا وحكوميا وشعبيا وإغاثيا 

▪️قلنا أيضا إن العلاقة التكاملية بين إيران والعراق تصب في مصلحة العالم الإسلامي ودول المنطقة، وهي علاقة متجذرة بين شعبين صديقين بينهما كثير من المشتركات.

▪️أشدنا بالسياسة المتبعة من قبل الشهيد السيد رئيسي وقلنا إن مرحلته ( رحمه الله) شهدت انفتاحا إقليميا ، وأعربنا عن أملنا باستمرار وتيرة الانفتاح والتواصل، فيما تمنينا للجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا نجاح الانتخابات الرئاسية القادمة، وأكدنا أن إجراء الانتخابات في وقت قياسي دليل على الاستقرار والتماسك الداخلي للجمهورية الإسلامية ودليل على العمل والبناء المؤسساتي.

مقالات مشابهة

  • في خطبة العيد.."السديس" يحث على مراعاة أمن الحرمين والحج والابتعاد عن الشعارات السياسية /عاجل
  • تأسيس الشركات وصناديق استثمار خيرية.. تعرف علي أهداف عمل التحالف الوطني
  • رغم نجاحه في كركوك والمثنى.. لماذا ينأى السوداني بنفسه عن معضلة ديالى؟ - عاجل
  • القبض على شخص في مدينة الصدر قتل شقيقه بـالكلاشنكوف وهرب
  • الثنائي الشيعي يكشف عن رسالة قطرية.. مسؤول في حزب الله :لا حرب شاملة
  • عاجل.. أول تعليق من جوميز بعد الفوز الدرامي على سيراميكا كليوباترا
  • أول تعليق من الكهرباء بشأن انقطاع التيار عن مناطق بفيصل وبولاق الدكرور
  • هل سيطبق قانون جهاز الأمن الوطني في الإقليم؟.. خبير أمني يوضح- عاجل
  • الحكيم يؤكد لوزير الخارجية الايراني وحدة الاطار التنسيقي
  • 7 أهداف لـ "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي".. تعرف عليها