إعلام إسرائيلي: لقد خسرنا الحرب وضربة الـ7 من أكتوبر ستكوينا لسنوات
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن “إسرائيل” لن تتمكن من تحقيق أهداف حربها على غزة، مؤكدةً أنها هُزمت هزيمة مطلقة في هذه الحرب.
وكتب مراسل الشؤون السياسية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، حايم لفينسون، في مقال: “لقد خسرنا الحرب. هذا هو الاستنتاج الواضح لكل إسرائيلي”، مضيفاً أن “صعوبة الاعتراف بذلك تلخص كامل النفسية الخاصة والجماهيرية لإسرائيل”.
وتابع بالقول إن “أمامنا واقعاً واضحاً وحاداً ومتطلباً، وعلينا أن نبدأ باستيعابه وفهمه واستخلاص النتائج منه للمستقبل. ولكن ليس من اللطيف أن نقول أننا خسرنا، لذلك نحن نكذب على أنفسنا”.
وأشار لفينسون إلى أنه “بعد ستة أشهر كان من الممكن أن نكون في مكان آخر، لكننا أسرى لأسوأ قيادة في تاريخ إسرائيل”.
وأوضح أنه “من غير المؤكد أننا سنكون قادرين على العودة إلى الحدود الشمالية، بأمان”، مؤكداً أن “حزب الله غيّر المعادلة لصالحه”.
وأردف لفينسون قائلاً: “هناك الآن احتمال كبير أنه على مر السنين، سيتم استهداف أي رحلة على الحدود الشمالية. لن يعود كل الأسرى. أي تهديد إيراني سيهزنا. مكانتنا الدولية ضُربت. ضعفنا القيادي تكشف للخارج”.
وأضاف: “لقد نجحنا في الخداع لسنوات بأننا أقوياء مع شعب ذكي وجيش بالغ القوة. عملياً، نحن قرية يهودية صغيرة مع سلاح جو”.
وأشار المراسل الإسرائيلي إلى أن “جزءاً من الصعوبة في الاعتراف بأننا خسرنا ينبع من قدسية الجيش، إذ يحظر قول كلمة سيئة عن الجيش. فقط في 7 أكتوبر يمكننا أن نقول – في نقطة – إن هذا عار”.
ورأى أن “رفح هي الخدعة الجديدة التي تبيعها الأبواق بأننا أمام نصر”، لافتاً إلى أن “بحلول الوقت الذي يدخلون فيه رفح، سيفقد الحدث معناه”.
وأكد لفينسون أن “الحقيقة هي أن أهداف الحرب لن تتحقق. لن يتم تدمير حماس. ولن يُعاد الأسرى بضغطٍ عسكري. الأمن لن يعود”.
وتابع قائلاً: “كلما صرخت الأبواق: ننتصر، كلما خسرنا أكثر. الكذب فيهم. يجب الاعتياد على ذلك. الحياة أقل أماناً مما كانت عليه قبل 7 أكتوبر. الضربة سوف تكوي لسنوات كثيرة قادمة”، مؤكداً أن “العزلة الدولية لن تختفي. الموتى، لن يعودوا. كما ليس الكثير من الأسرى”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
دونجا: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لهذا السبب.. وهذه روشتة تطوير الكرة المصرية
أكد محمود عبد العاطي دونجا لاعب بيراميدز الحالي والزمالك السابق، أنه ليس هناك فريق محظوظ أو كعبه عالي على آخر في كرة القدم، هناك فريق موفق وآخر غير موفق، مشددًا على أن مباريات بيراميدز أمام الزمالك والأهلي تكون نتيجتها غير متوقعة لأنهما فريقان كبيران، وفي المواجهات تلك ليس هناك فريق فائز أو متوقع للنتيجة قبل بدايتها، من يجتهد ويقاتل أكثر سيفوز.
وتابع "دونجا" في تصريحات لبرنامج نجوم دوري نايل مع أحمد المصري عبر إذاعة أون سبورت إف إم: خسرنا نهائي كأس مصر أمام الزمالك لأننا لم نكن مستعدين 100%، اللاعبون لم يكونوا متحمسين وشغوفين مثلما كان الحال في نهائي دوري أبطال إفريقيا قبلها بأيام، لذلك من الطبيعي أن تخسر لأنك تواجه فريقًا كبيرًا بحجم الزمالك وجماهيره العظيمة التي تحرك الصخر وتستطيع فعل أي شيء في أي وقت.
وأضاف لاعب الزمالك السابق: كابتن سيد عيد مدرب كبير ويقدم موسمًا رائعًا مع بتروجيت وكذلك كابتن محمد الشيخ مع وادي دجلة، هو صديق شخصي ومدرب رائع لديه طموحات كبيرة، يعجبني مثل هؤلاء المدربين الذي يجتهدون ولا يتركون فرصة للتطور إلا وينتهزوها، وأبرزهم علي ماهر مع سيراميكا كليوباترا، وهذا يظهر في المواجهات مع هؤلاء المدربين، الأفكار والتكتيكات والبصمات والجهود كلها تكون واضحة تمامًا في الملعب، هو أفضل مدرب في مصر حاليًا ويقدم موسمًا متميزًا مع فريقه.
وواصل لاعب بيراميدز الحالي: هذا ما يجب أن يحدث إذا كنت نريد تطويرًا للكرة المصرية، أن نعتمد على مدربين مؤهلين تمامًا، لكن عندما تنظر لمدربي منتخبات الناشئين في مصر تجد عكس ذلك تمامًا، وإذا نظرت لدولة مثل المغرب، ستجد المنتخب الأول رابع العالم ومنتخب الناشئين بطل العالم بمدربين وطنيين مؤهلين وحاصلين على شهادات معتمدة، كل الفئات العمرية تنافس في كل البطولات القارية والعالمية بقوة، والموضوع ليس شخصيًا كما يحدث هنا، لكنها سياسة يطبقها اتحاد اللعبة نفسه.
واختتم محمود عبد العاطي دونجا حديثه: هذا توجه الدولة بالكامل، لذلك نحتاج لاهتمام الدولة بشكل أكبر بالرياضة لأن اسم مصر ليس صغيرًا، منتخب مصر الثاني خرج بفضيحة كروية من كأس العرب 2025 بقطر، يجب أن نتعلم من أخطائنا وأن نعيد رسم سياسات الرياضة حتى نستطيع استعادة مكانتنا مرة آخرى كأفضل منتخب في إفريقيا.