في ظل الكارثة الإنسانية بغزة.. هذه مواقف الدول الغربية من حظر مبيعات الأسلحة لإسرائيل
تاريخ النشر: 12th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصل الضغط المتزايد على حلفاء إسرائيل لوقف إمدادات الأسلحة إلى نقطة الغليان بعد هجوم الأسبوع الماضي على قافلة للمطبخ المركزي العالمي في قطاع غزة أسفر عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة، بالإضافة إلي الحالة الكارثية الإنسانية المتزايدة التي يعاني منها سكان غزة نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي القطاع، حيث وصل عدد الشهداء إلي أكثر من 33545 شهيدا، و76094 جريح، معظمهم من الأطفال والنساء، مما أثار حالة من الجدل حول إرسال أسلحة لإسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر مورد للأسلحة لإسرائيل، حيث توفر ما يقدر بنحو 68٪ من أسلحة إسرائيل. كما توفر ألمانيا حوالي 30٪ من أسلحة إسرائيل.
وهناك حالة من الجدل في بريطانيا التي توفر قدر قليل من الأسلحة لإسرائيل، حيث عبر أكثر من 600 محام وأكاديمي وقاض متقاعد عن رفضهم لاستمرار إمداد بريطانيا بالأسلحة لإسرائيل، وقالوا أن ذلك يضع البلاد في انتهاك للقانون الدولي. وعلي الرغم من ذلك، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن المملكة المتحدة لن تعلق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وأعلنت كندا وهولندا واليابان وإسبانيا وبلجيكا أنها ستوقف شحن الأسلحة إلى إسرائيل. وفي الدنمارك، هناك قضية مرفوعة أمام القضاء قد تؤدي إلى اضطرار الحكومة إلى تعليق تصدير قطع غيار الطائرات المقاتلة "F-35" إلى الولايات المتحدة، لأنها تبيع الطائرات إلى إسرائيل.
وتقدم الولايات المتحدة ما يقرب من 3.8 مليار دولار سنويا كمساعدة عسكرية لإسرائيل، وهو مبلغ ظل مستقرا بشكل واضح خلال العقد الماضي، على عكس تضاؤل المساعدة المقدمة للحلفاء الآخرين.
ومع ذلك، فإن هذا الرقم وحده بالكاد يبدأ في تفسير التعقيد الكامل أو العلاقة الحميمة بين إسرائيل والولايات المتحدة. وتعد إسرائيل أكبر متلقي للدعم المالي الأمريكي منذ الحرب العالمية الثانية، حيث تلقت بحلول عام 2023 مبلغا تراكميا قدره 158 مليار دولار.
وفي عام 2016، وقع البلدان مذكرة التفاهم الثالثة لمدة 10 سنوات بشأن المساعدات العسكرية، والتي تلزم الولايات المتحدة بتقديم 38 مليار دولار كمساعدة حتى عام 2028، بما في ذلك 33 مليار دولار من منح التمويل العسكري الأجنبي، بالإضافة إلى 5 مليارات دولار للدفاع الصاروخي.
ومكنت المساعدات الأمريكية إسرائيل من تطوير صناعة الأسلحة الخاصة بها لدرجة أنها أصبحت الآن واحدة من أكبر مصدري الأسلحة في العالم.
وفي عام 2019، اشترى الجيش الأمريكي 1.5 مليار دولار من المعدات العسكرية الإسرائيلية الصنع. وفتحت الشركات الإسرائيلية شركات تابعة أمريكية، مما أدى إلى تصنيع أنظمة أسلحة تم تطويرها في الأصل في إسرائيل على الأراضي الأمريكية. وأدى تزايد ظهور مصنعي الأسلحة الإسرائيليين في الولايات المتحدة إلى زيادة التعاون بين شركات الدفاع الإسرائيلية والأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسلحة غزة إسرائيل الولايات المتحدة الولایات المتحدة أسلحة لإسرائیل ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
الثورة نت/..
استدعت وزارة الخارجية السلوفينية، اليوم الخميس، سفيرة الكيان الإسرائيلي المعتمدة لديها، للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة.
وأعلنت الخارجية السلوفينية، في منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، أنها استدعت السفيرة “الإسرائيلية” المعينة حديثا في ليوبليانا، روث كوهين دار، إلى الوزارة.
وقالت: “قامت وزارة الخارجية السلوفينية بمبادرة دبلوماسية واستدعت السفيرة الإسرائيلية المعتمدة لدى سلوفينيا للاحتجاج على الكارثة الإنسانية الفادحة الناجمة عن تقييد وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة”.
ودعت الخارجية السلوفينية، “إسرائيل” إلى الوقف الفوري لقتل وتجويع المدنيين.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60249 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 147,089 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.