5 معلومات عن لوحة الميدوزا في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية (صو)
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
كشفت إدارة المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية عن عدد من المعلومات الهامة حول لوحة الميدوزا التي تعد واحدة من أشهر اللوحات اليونانية التي تتواجد داخل المتحف ويأتي لها خصيصاً الزائرين لرؤيتها.
تقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل عن لوحة الميدوزا الشهيرة في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية، بحسب ما أعلنته إدارته في بيان رسمي اليوم.
- تم اكتشاف لوحة الميدوزا 1994 بواسطة مركز الدراسات السكندرية في منزل بمحطة الرمل وكانت اللوحة موجودة ضمن حجرة الطعام triclinuim والتي زينت أرضيتها بالفسيفساء على شكل حرفي الـ U+T كما هو متبع في أرضيات تلك الحجرات.
تاريخ لوحة الميدوزاوهي فسيفساء ترجع إلى العصر الروماني بالتحديد في نصف أول القرن الثاني وتواجدت في محطة الرمل وسط الإسكندرية.
تفاصيل لوحة الميدوزا- اللوحة مربعة واللوحة المركزية بها شكل الميدوزا يحيط بها زخرفة قشور السمك الملونة وباقي الزخارف هندسية باللونين الأبيض والأسود.
تاريخ حفظ لوحة الميدوزا- أثناء تطوير المتحف كانت محفوظة في متحف الإسكندرية القومي والإطار رمم بمعامل الترميم في منطقة طابية النحاسين الأثرية، حتى تمت إعادة افتتاح المتحف لتعرض كاملة في قاعة الحياة اليومية الرومانية بالمتحف اليوناني الروماني.
من هي الميدوزا؟كانت فتاه تخدم في معبد المعبودة أثينا وادعت إنها أجمل من أثينا، وهي المعروفة بجمالها وشخصيتها القوية؛ فغضبت أثينا وصبت عليها اللعنات، وهناك رواية أخرى وهي أنها أقامت علاقة آثمة مع المعبود بوسيدون في المعبد فلعنتها أثينا وحولتها لمسخ دميم بشعر ثعباني بشع ولتكتمل المأساة كان كل من تنظر إليه يتحول لحجارة.
أصبحت الميدوزا لعنة لذا كان هناك ضرورة للتخلص منها ووقع الاختيار على البطل برسيوس للقيام بالمهمة فارتدى حذاء هيرمس الطائر والخوذة التي تخفي صاحبها، ودرع عاكس ومعه السيف القوي الذي يقتل بضربة واحدة.
قضى البطل على أسطورة الميدوزا وبعد مقتلها ولد من دمائها الحصان المجنح بيجاسوس إبن بوسيدون معبود البحر والزلازل والخيول، لتتحول بعدها لرمز للحماية عبر العصور حتى إن بعض الأباطرة ارتدوا تميمة بصورة الميدوزا أثناء الحروب للانتصار على الأعداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف اليوناني الروماني المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية المتحف الیونانی الرومانی
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لسرقة نظارة أول رئيس وزراء إسرائيلي.. خطفها «جندي» وهرب
أعادت الشرطة الإسرائيلية نظارة مملوكة لديفيد بن جوريون أول رئيس وزراء في تاريخ إسرائيل، إلى كوخ رئيس الوزراء المؤسس الذي تحول إلى متحف تذكاري في كيبوتس «سدي بوكر» الجنوبي، بعد أن سرقها جندي إسرائيلي خلال جولة في الموقع.
أهمية النضارة لإسرائيلوأوضحت الشرطة الإسرائيلية في بيان بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، العثور على النظارة التي تحمل «أهمية تاريخية ووطنية»، قرب ثكنة عسكرية جنوب إسرائيل، وتمّ وضع الجندي رهن الحبس الاحتياطي بعد التحقيق معه.
وقالت جيل شنايدر مديرة المتحف، لإذاعة «الجيش الإسرائيلي» (كان) العامة، إنّ أحد الموظفين أبلغ بداية الأسبوع الحالي بفقدان نظارة بن جوريون، موضحة أنّ مجموعة المتحف الوفيرة التي تضم مكتبة بن جوريون بها 5000 كتاب.
وأضافت شنايدر: «بعد ساعات من لقطات الكاميرا الأمنية، اكتشفت أنّ شخصًا يرتدي الزي العسكري اغتنم لحظة لم يكن فيها مرشده السياحي ينظر إلى الحبال التي تطوق المعرض ووضع النظارات في جيبه».
رحلات الأحد الثقافيةوغالبًا ما يُجبر الجنود في الجيش الإسرائيلي على المشاركة في رحلات «الأحد الثقافي»، حيث يتم نقلهم إلى المعالم الوطنية قبل العودة إلى قواعدهم بعد عطلات نهاية الأسبوع في المنزل.
وقال شنايدر إنّ المتحف قدم شكوى عبر الإنترنت إلى الشرطة، والتي رد عليها مركز شرطة ديمونة في أقل من ساعة، وفي وقت لاحق من ذلك المساء، أبلغتها الشرطة بالعثور على النظارات، وسيتم إعادتها في اليوم التالي.
من هو بن جوريون؟وتولى بن جوريون منصب رئيس الوزراء كرئيس للوكالة اليهودية بعد إعلان تأسيس إسرائيل في عام 1948، وانتقل مع زوجته باولا إلى كيبوز سدي بوكر في صحراء النقب بعد استقالته من رئاسة الوزراء بعد 5 سنوات (عاد في عام 1955) لمدة 8 سنوات أخرى)، وبعد وفاته عام 1973، تحول كوخ بن غوريون إلى متحف تخليدا لذكراه.