تونس تصدر تحذيرا بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, October 2025 GMT
تونس - جددت تونس، اليوم الخميس، تأكيد موقفها "الثابت والداعم لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره"، معربةً عن ارتياحها للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، "بعد عامين من الإبادة الجماعية التي خلّفت كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب سبوتنيك.
وأشادت وزارة الخارجية التونسية، في بيان لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "بصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته"، مثمنةً الجهود العربية والدولية التي أسفرت عن الاتفاق، ومحذّرةً في الوقت ذاته من "تكرار نقض الاحتلال الصهيوني لالتزاماته"، على حد قولها.
ودعت تونس المجتمع الدولي إلى "ضمان استدامة وقف إطلاق النار وفك الحصار الكامل عن غزة، والإسراع في إيصال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار بما يضمن حياة كريمة للفلسطينيين"، وفقا لوكالة أنباء "تونس أفريقيا".
كما شددت على "ضرورة محاسبة مسؤولي الاحتلال على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني"، مجددة رفضها لكل محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت تونس "دعمها المطلق لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن توقيع كل من إسرائيل وحركة "حماس" على المرحلة الأولى من خطة السلام التي طرحها.
وقال ترامب في منشور له على منصة "تروث سوشال": "هذا يعني أن جميع الرهائن سيُفرج عنهم قريبًا جدًا، وستسحب إسرائيل قواتها إلى خط متفق عليه، في أولى خطوات تحقيق سلام قوي ودائم وأبدي. وسيُعامل جميع الأطراف بعدالة".
من جانبها، أعلنت حركة حماس التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، يتضمن دخول المساعدات وتبادل المحتجزين، داعية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة للاتفاق، إضافة إلى الدول العربية والإسلامية والدولية، إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة.
واستضافت مصر اليوم الثالث لمفاوضات شرم الشيخ، في محاولة جدية لوضع كل شروط النجاح اللازمة لإنجاز المهمة والمضي قدمًا في طريق تنفيذ الخطة الأمريكية.
وبحثت مفاوضات شرم الشيخ ملف تبادل الأسرى بين الجانبين والضمانات الأمنية التي تطلبها "حماس" لعدم استئناف إسرائيل للحرب بعد الإفراج عن المحتجزين، والنفاذ الكامل للمساعدات إلى قطاع غزة.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من إعلان "حماس" قبولها مبدأ المبادرة الأمريكية، وتأكيد عواصم غربية وعربية عدة دعمها للمساعي التي يقودها ترامب للوصول إلى تسوية شاملة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وحتى الآن، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني، إضافة إلى أكثر من 169 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ترامب: قطر ساعدتنا كثيرا للتوصل للاتفاق وسأكون فخورا بزيارة غزة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل وصوله اليوم الاثنين إلى تل أبيب إن قطر قدمت مساعدة كبيرة للغاية في التوصل إلى اتفاق غزة، مؤكدا أنه سيكون فخورا بزيارة قطاع غزة.
وفي تصريحات على متن الطائرة الرئاسية التي تقله إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، قال ترامب إن الحرب في قطاع غزة انتهت، وإن الجميع يريد أن يكون جزءا من السلام، مضيفا "سأكون فخورا بزيارة غزة وأود أن تطأ قدماي أرضها".
وأضاف الرئيس الأميركي "لا أعتقد أن من قدموا لي الضمانات اللفظية بشأن اتفاق غزة يريدون أن يشعروني بالإحباط"، وقال إنه كانت لديه خلافات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإنه تمت تسويتها بسرعة.
وعن جهود قطر في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل وتبادل الأسرى، قال ترامب إن "قطر قدمت لنا مساعدة كبيرة للغاية في التوصل إلى اتفاق غزة".
وأضاف أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "رجل رائع وساعدنا حقا في اتفاق غزة"، وقال أيضا إن القطريين "كانوا شجعانا للغاية وكان قائدهم أمير قطر شجاعا للغاية".
وأعلن ترامب الخميس الماضي توصل إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.