عالم ذكاء اصطناعي يحذر من حرب الروبوتات.. العالم قد يواجه كوارث كبرى
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
قال العالم في مجال الذكاء الاصطناعي جيفري هينتون، إن العالم قد يواجه كوارث كبرى ما لم يتم تنظيم استخدام أسلحة الذكاء الاصطناعي بطريقة مناسبة.
وقارن مهندس غوغل السابق، الذي ترك الشركة في العام الماضي، مقارنته استخدام التكنولوجيا للأغراض العسكرية بنشر الأسلحة الكيميائية، محذرا من أن "أمور سيئة للغاية" ستحدث قبل أن يتوصل المجتمع الدولي إلى اتفاق شامل مماثل لاتفاقيات جنيف.
وذكر هينتون في مقابلة تلفزيونية، "أن التهديد الذي تحدث عنه هو التهديد الوجودي".
وشدد على أن "هذه التكنولوجيا ستصبح أكثر ذكاء منا وستتولى زمام الأمور".
وسلط عالم الكمبيوتر الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي على المعلومات المضللة والوظائف البشرية، وكذلك على أسلحة المستقبل.
كما حذر هينتون من أن "الروبوتات القتالية تشكل أحد التهديدات التي ستسهل على الدول الغنية شن حرب على الدول الأصغر والأفقر، وستكون سيئة للغاية وأعتقد أنها قادمة لا محالة".
ودعا الحكومات للضغط على شركات التكنولوجيا الكبرى، خاصة في كاليفورنيا، لإجراء أبحاث متعمقة حول سلامة تكنولوجيا الذكاء.
وتابع، "بدلا من أن يكون الأمر مجرد فكرة لاحقة، يجب أن تكون هناك حوافز حكومية لضمان قيام الشركات بالكثير من العمل في مجال السلامة".
كما سلط الضوء على الفوائد الهائلة التي يمكن أن يوفرها الذكاء الاصطناعي للإنسانية، لا سيما في مجال الرعاية الصحية، مضيفا أنه لا يندم على أي من مساهماته في هذه التكنولوجيا.
وحذر العديد من الشخصيات البارزة في صناعة التكنولوجيا من المخاطر المحتملة التي يشكلها الاعتماد غير المنظم لهذه التكنولوجيا.
وشارك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، والمؤسس المشارك لشركة آبل، ستيف وزنياك، وغيرهم من كبار الشخصيات في الصناعة، في التوقيع على خطاب العام الماضي يدعو إلى تنظيم صارم لقطاع الذكاء الاصطناعي.
ومنتصف الشهر الماضي، قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إن الذكاء الاصطناعي سيتفوق بصورة فائقة، وسيصبح أكثر ذكاء من كافة البشر، بحلول عام 2029.
وجاءت تصريحات ماسك تعقيبا على ما قاله المخترع الأمريكي ومدير التقنيات المعروف ريموند كورزويل، الذي قال إن الذكاء الاصطناعي سيصل إلى مستوى الذكاء البشري بحلول عام 2029.
وفي تصريحات سابقة، ذكر ماسك أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يشكل تهديدا للبشرية، ولكن الاهتمام الوثيق بتطور التكنولوجيا سيساعد في تقليل العواقب السلبية المحتملة لهذا الذكاء.
وفي شباط/ فبراير الماضي، اتهم ماسك شركة غوغل بالعنصرية المجنونة بعد تشويه نظام الذكاء الاصطناعي"جيميني" للحقائق التاريخية ونشره صورا لجنود ألمان نازيين من أصحاب البشرة السوداء.
وقبل أيام قليلة رفع ماسك دعوى قضائية ضد شركة OpenAI ورئيسها التنفيذي سام ألتمان، بسبب "خيانة المبادئ التأسيسية للمنظمة" وانتهاك "اتفاقية غير ربحية" لتطوير الذكاء الاصطناعي لصالح البشرية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا المخاطر تكنولوجيا مخاطر الذكاء الاصطناعي المزيد في تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.