السجن 15 عاما لسفير أمريكي سابق تجسس لحساب كوبا
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
حكم على سفير أمريكي سابق في ميامي بالسجن 15 عاما بعد إدانته بتهمة التجسس على مدى سنوات لحساب كوبا.
إقرأ المزيد المكسيك تطالب بايدن برفع العقوبات عن كوبا وفنزويلاوأوقف فيكتور مانيول روتشا البالغ 73 عاما مطلع ديسمبر وووجهت إليه تهمة التجسس لحساب الحكومة الشيوعية الكوبية فيما كان يصعد سلّم الدبلوماسية الأميركية إذ كان له وصول إلى وثائق سرية ونفوذ على السياسة الخارجية.
وحكم على الدبلوماسي السابق الذي اعترف بالتهم الموجهة إليه، "بالعقوبة القصوى المنصوص عليها في القانون" على ما أفادت القاضية بيث بلوم في ختام جلسة استمرت ثلاث ساعات ونصف الساعة. وأرفقت العقوبة بغرامة قدرها نصف مليون دولار.
وقال وزير العدل ميريك غارلاند لدى توجيه الاتهام إليه إن هذه القضية "هي من أطول الاختراقات التي تطال أعلى المستويات، لعميل أجنبي داخل الدولة الأميركية"
وأضاف الوزير "على مدى أكثر من 40 عاما عمل روتشا عميلا سريا للدولة الكوبية" قبل أن يكشف أمره تحقيق لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).
وشغل فيكتور مانويل روتشا مناصب رفيعة المستوى في الخارجية الأمريكية. فقبل أن ينهي مسيرته المهنية في وزارة الخارجية سفيرا في بوليفيا بين العامين 2000 و2001، كان خصوصا عضوا في مجلس الأمن القومي الهيئة التابعة للبيت الأبيض بين سنتي 1994 و1995 خلال رئاسة بيل كلينتون.
وكانت له مناصب في سفارات أميركية كثيرة في أميركا اللاتينية من بنيها هافانا، على ما جاء في وثيقة قضائية.
ولد روتشا في كولومبيا وحصل على الجنسية الأمريكية، وبدأ يعمل لحساب جهاز الاستخبارات الرئيسي في حكومة كوبا الشيوعية اعتبارا من العام 1981 على ما كشف التحقيق.
حتى بعد مغادرته وزارة الخارجية في 2002 بعدما خدم فيها مدة ثلاثين عاما، واصل عمله جاسوسا لحساب كوبا على ما أوضحت وزارة العدل الأميركية.
وقد كشف أمره عنصر غي مكتب التحقيقات الفدرالي قدم نفسه في 2002 و2023 على انه عميل في أجهزة الاستخبارات الكوبية على ما ورد في وثيقة قضائية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: على ما
إقرأ أيضاً:
ضابط استخبارات أمريكي سابق: مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا ينهار قبل أن يبدأ
أعرب ضابط الاستخبارات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة، بسماحها ضرب أوكرانيا لروسيا بأسلحتها، كانت ترغب في خلق "حقائق سياسية" جديدة.
جاء ذلك في حديث ريتر لـ RT، حيث قال إنه على يقين أن الولايات المتحدة حاولت خلق "حقائق سياسية" تضطر فيها موسكو إلى قبول المطالب التي سيتم طرحها في قمة سويسرا.
إلا أن ريتر استدرك بأنه لن يكون هناك إجماع واحد، ولن تمارس أي ضغوط على روسيا، و"ستظل الولايات المتحدة تتبع سياسة لا تحقق نتائجها المرجوة".
إقرأ المزيد مصدر دبلوماسي تركي: لا نرى أي استعداد لجلوس أطراف الصراع الأوكراني إلى طاولة المفاوضاتونتيجة لذلك، وفقا لريتر، ستمارس الولايات المتحدة الضغوط على كييف لحملها على التوقف عن اتباع السياسة التي روجت لها هي نفسها.
وتعتزم السلطات السويسرية عقد مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15-16 يونيو في منتجع بورغتشوك، حيث كانت وزارة الخارجية السويسرية قد ذكرت في وقت سابق أن برن دعت أكثر من 160 وفدا من مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين ودول "بريكس". ووفقا للسلطات السويسرية فإن روسيا ليست من بين المدعوين.
من جانبه علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المؤتمر بأن موسكو لن تطلب المشاركة إذا لم تكن سويسرا ترغب في رؤيتها هناك. ووفقا لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فإن عقد هذا الحدث يشكل "طريقا إلى اللامكان"، ولا ترى روسيا رغبة الغرب في تسوية الأزمة بأمانة. في الوقت نفسه أكدت روسيا مرارا وتكرارا أن موسكو لم ترفض أبدا التوصل إلى حل سلمي للصراع في كييف، ولكن استنادا إلى الواقع على الأرض وليس فقط إلى رغبات كييف.
المصدر: RT