آيتن عامر برسالة شديدة اللهجة لمُنتقدي دورها في “زوجة واحدة لا تكفي”
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: عبّرت الممثلة المصرية آيتن عامر عن غضبها من الهجوم الذي طالها بسبب مشاركتها في المسلسل الكويتي “زوجة واحدة لا تكفي”، الذي تمّ وقف عرضه بعد بثّ الحلقة السابعة والعشرين، حيث كان يُذاع للجمهور في رمضان الماضي، بعدما واجه اتهامات بالترويج لأفكار غير أخلاقية من شأنها تدمير المجتمع الكويتي.
آيتن ردّت على هذا الهجوم من خلال سؤال وجّهه لها أحد متابعيها عبر “إنستغرام”، حيث سألها عن سبب إصرارها على تقديم المرأة المصرية بصورة سيئة في الدراما الخليجية، مشيراً بهذا السؤال إلى دورها الذي لعبته في مسلسل “شارع الهرم” الذي عُرض في الكويت في موسم رمضان 2022.
لم تتجاهل الممثلة المصرية هذا السؤال، وأكّدت في ردّها عليه أنّها لم تتعمّد اطلاقاً أن تُظهر المرأة المصرية بشكل سيئ حسبما اتُّهمت، لكنها ظهرت في المشهد الذي عرّضها للهجوم وهي ترقص مرتدية “تي شيرت وليجن” في الوقت نفسه كان يُعرض مسلسل لإحدى الفنانات ظهرت فيه ترتدي بدلة رقص، ولم يهاجمها أحد مثلما حدث معها.
وأكّدت عامر أيضاً أنّ الدراما المصرية ليست ببعيدة عن الجمهور الخليجي، وهناك العديد من المسلسلات في مصر تقدّم المرأة بشكل أسوأ مما ظهرت فيه في مسلسل “زوجة واحدة لا تكفي”، ومع ذلك لم تثُر ضجة حولها، معلّلة سبب ما حدث بأنّ العمل يُعرض في الخليج، فتمّ اعتبار ذلك تشويهاً لصورة المرأة هناك.
آيتن استنكرت الهجوم على “زوجة واحدة لا تكفي”، بسبب تعدّد زيجات بطل العمل، في حين أنّه تمّ تقديم نماذج مماثلة في الدراما المصرية منها “الزوجة الرابعة” الذي شاركت هي في بطولته، و”عائلة الحاج متولي” للراحل نور الشريف، ومع ذلك لم يتعرّضا لهجوم، بل على العكس حظيا بجماهيرية واسعة.
وكانت وزارة الإعلام الكويتية قد أصدرت قرارها بعد عرض الحلقة 27 من “زوجة واحدة لا تكفي” بوقف عرضه ومنع الفنانين المشاركين فيه من التمثيل، وإحالتهم للنيابة العامة، بعد التأكّد من احتوائه مشاهد خارجة وغير ملائمة لعادات وتقاليد المجتمع الكويتي، من شأنها إفساد الجماهير.
المسلسل شارك في بطولته عدد من نجوم الكويت ومصر، تأليف الكاتبة الكويتية هبة مشاري حمادة، وبطولة هدى حسين، سحر حسين، ماجد المصري، آيتن عامر، فاطمة الصفي، أحمد إيراج، وإخراج علي العلي.
View this post on InstagramA post shared by مي العيدان (@mayal3eidankwt)
main 2024-04-13 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: زوجة واحدة لا تکفی
إقرأ أيضاً:
“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”
يمانيون// بقلم//اكرم حجر
قراءة إستراتيجية دقيقة لكلمة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي:
“المعركة واحدة.. من غزة إلى إيران.. والأمة واحدة!”
كلمة السيد القائد بمثابة إعلان حرب على التجزئة والضعف، وتذكير بأن دماء الفلسطينيين والإيرانيين واليمنيين تُسفك من قِبَل عدو واحد: الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً.
1. غزة.. مسلخ الإبادة الجماعية
– العدو الإسرائيلي حول القطاع إلى مقبرة جماعية:
– أكثر من 3 آلاف شهيد وجريح في أسبوع واحد.
– مراكز المساعدات صارت مقاصل للموت – يُقتل الجياع وهم ينتظرون رغيف خبز!
– تدمير متعمد للمستشفيات، وحتى الحضانات لم تسلم!
– أمريكا تشارك في الجريمة بـ حصار المساعدات والوقود، بينما أوروبا تصفق!
2. إيران.. الرد المدوي الذي أرعب الكيان
– العدوان الإسرائيلي الأخير لم يكن إلا محاولة يائسة لكسر شوكة المقاومة.
– لكن الرد الإيراني حطم كل حسابات العدو:
– 14 موجة صاروخية دمرت أوهام “المناعة الصهيونية”.
– الضربات لم تكن عشوائية، بل استهدفت مراكز صنع القرار العسكري والأمني.
– الغرب صُعق.. كيف لـ”دولة محاصرة” أن تُذل “إسرائيل” بهذا الشكل؟!
3. الكيان الصهيوني.. وحش مفلس أخلاقياً وعسكرياً
– جرائمه في غزةتكشف وحشيته:
– يقتل الأطفال ثم يتهم الآخرين باستهداف مستشفى عسكري!
– يستبيح الأجواء العربية (سوريا، الأردن، العراق) وكأن المنطقة مزرعته الخاصة!
– لكنه اليوم يعيش أسوأ أيامه:
– الصهاينة يهربون من فلسطين إلى قبرص خوفاً من الرد الإيراني!
– لم يعد هناك مكان آمن لهم بعد أن كسرت إيران “هيبة” جيشهم الوهمي.
4. الغرب.. وجهه القبيح يتعرى
– أمريكا وأوروبا يكشفون عن حقيقتهم:
– يدعمون الإبادة في غزة، ويصفونها بـ”حق الدفاع عن النفس”!
– يبررون العدوان على إيران رغم أن إسرائيل هي من تمتلك السلاح النووي وتشكل خطراً على العالم!
– الخداع الغربي فُضح:
– يتفاوضون مع إيران ثم يهاخمونها!
– يريدون “استسلاماً غير مشروط” للأمة.. لكن شعوبنا لم تعد تخدع.
5. اليمن.. قلعة الصمود والمليونيات الغاضبة
– العمليات العسكرية ضد إسرائيل مستمرة، وحظر الملاحة مسيطر عليه.
– المليونيات اليمنية ليست مسيرات عادية، بل سلاح معنوي يهز عروش الطغاة.
– السيد القائد يوجه رسالة واضحة:
– “لا تنتظروا أحداً.. الأمة يجب أن تتحرك بدمائها وإرادتها!”
البُعد الأيديولوجي: الصراع بين مشروعين
– المشروع الصهيو-غربي:
– الخضوع عبر “التطبيع” و”الثمن البخس” (صفقة القرن).
– تفكيك الهوية (شيطنة المقاومة، ترويج التبعية).
– مشروع المقاومة:
– التحرر الكامل (لا تفاوض تحت القصف).
– الاعتماد على الذات (إيران نموذجاً: نووي سلمي، صناعة صواريخ، طب ذاتي).
الرسائل المشفرة في الكلمة
– للغرب: “مهما قدمتم من دعم.. فشعوبنا لن تموت”.
– للعرب كحكومات: “الاستسلام لا يوفر الأمان.. غزة درس لكم”.
– للشعوب: “النصر ليس مستحيلاً.. إيران كسرت التابو، وغزة تقهر المحتل”.
الثغرات التي كشفها الخطاب
– الضعف العربي الرسمي:
– صمت دول عربية كبرى عن مجازر غزة.
– تأييد بعض الأنظمة للعدوان على إيران (مباركة ضمنية).
– الانقسام الإسلامي:
– لو اتحدت الأمة.. لكانت إسرائيل زالت من الخريطة.
زبدة الزبدة:
الكلمة لم تكن “خطاباً”.. بل خارطة طريق
– المقاومة استراتيجية.. وليست تكتيكاً مرحلياً.
– العدو يفقد ورقة الردع.. بعد أن كانت إسرائيل “تضرب بلا ثمن”.
– المعركة القادمة:
– إما أن نصنع نحن التاريخ.. أو يكتبه الأعداء لنا.
“لم يعد هناك مكان للحياد.. فالسكوت عن المجزرة مشاركة فيها!”.