ولاية الجزيرة تعمل على إعادة الخدمات فى القرى المحررة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
أكد الاستاذ الطاهر إبراهيم الخير، الوالي المكلف لولاية الجزيرة، على ضرورة توفير الخدمات وتأهيل البنية التحتية، والاهتمام بالقرى والمناطق التي تم تحريرها من تهديد المليشيا المتمردة. وقام بترؤس اجتماع اللجنة العليا لإعادة بناء المناطق المتضررة من الحرب بحضور لجنة الأمن بالولاية والاستاذ فضل المولى أبو سالف، وزير التخطيط العمراني، ورئيس المقاومة الشعبية المسلحة بمحلية بالمناقل.
وأكد فضل المولى أبو سالف على ضرورة بدء العمل الفوري في صيانة محطات المياه والكهرباء وتقديم خدمات الصحة. كما أشاد بالانتصارات المتتالية للقوات المسلحة في تحرير قرى الجزيرة من مليشيا التمرد، وأشار إلى أن الفترة القادمة ستشهد حركة واسعة في مسيرة التنمية والبناء.
وأوضح الاستاذ فضل المولى أبو سالف وزير التخطيط العمراني لولاية الجزيرة عن تشكيل ثلاث لجان لتنفيذ المقترحات التي تم تقديمها في الاجتماع، بالإضافة إلى استنفار جميع كوادر الخدمة المدنية بتخصصاتها المختلفة للمشاركة في جهود إعادة الإعمار والبدء الفوري في تأهيل الأضرار التي لحقت بالخدمات.
الاستاذ حافظ عبدالله الجاك المدير التنفيذي لمحلية المناقل قدم تقرير مفصل لكل المشاكل والمعوقات التي تواجه القري في الخدمات .
الاستاذ عبد المنعم ابوضريرة رئيس المقاومة الشعبية المسلحة بالولاية أكد علي دعم المقاومة المسلحة وإستعداد المستنفرين لحملة البناء والتعمير.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.