تساقط صواريخ الحوثي قبل وصولها للبحر.. موتٌ يهدد اليمنيين بالمناطق المحررة
تاريخ النشر: 13th, April 2024 GMT
تزايدت حوادث سقوط الصواريخ بعدد من المحافظات المحررة والتي تطلقها مليشيات الحوثي الإرهابية من مناطق سيطرتها لاستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
آخر هذه الحوادث، وقع الثلاثاء، بسقوط صاروخ بالستي في إحدى المناطق الزراعية بمديرية لودر بمحافظة أبين، تم إطلاقه من أحد مواقع مليشيات الحوثي في محافظة البيضاء المجاورة.
وبحسب الأهالي فقد أحدث سقوط الصاروخ دوي انفجار بالمنطقة أعقبه تصاعد لأعمدة الدخان في الأرض الزراعية التي سقط بها، وهو ما جنب سقوط أي ضحايا أو إصابات بشرية بصفوف السكان.
وتعد هذه هي الحادثة السابعة التي تُسجل فيها سقوط صاروخ بالستي على المناطق المحررة منذ تدشين مليشيات الحوثي الإرهابية هجماتها لاستهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن في نوفمبر من العام الماضي 2023م.
وقبل يومين من حادثة سقوط الصاروخ في لودر، سقط صاروخ آخر في أطراف مدينة المخا الساحلية غربي محافظة تعز، وأحدث حفرة بعمق ثلاثة أمتار ولم يلحق أية خسائر بشرية أو مادية بسبب سقوطه في منطقة خالية.
ومنذ تدشين مليشيات الحوثي الإرهابية لهجماتها ضد السفن، شهدت المناطق المحررة 8 حالات سقوط صواريخ بالستية ثلاث منها في محافظة الضالع، واثنتان في تعز وحادثة واحدة في كل من أبين ولحج.
ورغم أن جميع هذه الحوادث لم تسجل وقوع أي ضحايا بشرية، إلا أن ذلك يعود إلى سقوط الصواريخ في أماكن خالية، ما يعني أن خطرها يظل قائماً في حالة سقوطها على منازل المواطنين أو على تجمعات بشرية.
وبحسب زعيم جماعة الحوثي الإرهابية في خطابه الخميس، فقد هاجمت مليشيات الجماعة في نوفمبر من العام الماضي 2023م 90 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، في حين أعلن ناطق المليشيا في آخر بيان له الأحد، مهاجمة 3 سفن تجارية إحداها في المحيط الهندي، حسب زعمه.
وتشن مليشيات الحوثي الإرهابية هجماتها على السفن التجارية باستخدام الصواريخ البحرية والطائرات المُسيرة التي تطلقها من مناطق سيطرتها وبخاصة المرتفعات الجبلية في البيضاء وتعز وإب لتمر فوق المناطق المحررة نحو البحر الأحمر وخليج عدن.
وتكشف حوادث سقوط الصواريخ التي تطلقها مليشيات الحوثي الإرهابية على المناطق المحررة قبل وصولها إلى البحر، إلى وجود خلل في هذه الصواريخ التي تحصل عليها من النظام الإيراني أو فشل بالتعامل معها وإطلاقها بشكل صحيح.
ومطلع الشهر الماضي، كشف تقرير نشره "نيوزيمن" عن حجم الضعف في الهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي الإرهابية ضد السفن التجارية وفشلها في إصابتها في أغلب هذه الهجمات، كما أن أغلب هذه الإصابات تكون طفيفة وغير مؤثرة.
>> صعوبة في الإصابة وتخبط بالهدف وعجز عسكري.. إرهاب حوثي "أعمى" في البحر
إلا أن هذا الضعف والخلل قد يتحول إلى موت يلاحق اليمنيين في المناطق المحررة مع استمرار حوادث سقوط صواريخ مليشيات الحوثي الإرهابية على هذه المناطق وفشلها بالوصول إلى هدفها بالبحر.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ملیشیات الحوثی الإرهابیة البحر الأحمر وخلیج عدن المناطق المحررة فی البحر
إقرأ أيضاً:
وزير الري: يمكن احتساب كمية الأمطار القادمة وموعد وصولها بدقة
كشف الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن كل القطاعات تحتاج إلى المياه ونستطيع التحكم فيها بدقة عالية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، والذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى في حلقة خاصة من قناطر ديروط الجديدة بأسيوط: لدينا تحكم في تصريف المياه من السد العالي.
وأكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أنه يمكن احتساب كمية الأمطار القادمة وموعد وصولها بدقة، موضحا أن هناك أراضي مالحة غير قابلة للري الحديث.
وأردف أن هناك أراضي مالحة إذا استخدمت الري الحديث تبور وتقل إنتاجيتها، لافتا إلى أنه يتم تحديد الأراضي الصالحة للري الحديث أو التنقيط أو بالغمر.
وأكمل الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن هناك أراضي تصلح للري الحديث وأخرى لا تصلح للري الحديث، مضيفًا أن هناك أراضي يمكن غمرها بالمياه بطريقة محسوبة وليست عشوائية بدلا من استخدام الري الحديث
وأوضح الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أنه تم تشكيل أكثر من 6000 رابطة مستخدمي المياه على كل المساقي ويتم اختيار شخص واحد يمثلها في وزارة الري.
ولفت إلى أنه في الفترة القادمة سيتم تشكيل المجلس القومي للمياه برئاسة رئيس الوزراء وأعضاء من الوزارات المعنية لحل مشاكل المزارعين من المياه.
ووجه الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري،الشكر للزملاء في وزارة الموارد المائية لجهودهم الكبيرة في مشروع قناطر ديروط العملاق.