فيما علق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي على الهجوم .. عاجل : بيان من الحرس الثوري الإيراني بشأن اطلاق صواريخ ومسيرات باتجاه الأراضي المحتلة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
حيروت – وكالات
أعلن الحرس الثوري الإيراني بانه ، رداً على جرائم الكيان الصهيوني ، ضربت القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني أهدافاً معينة داخل الأراضي المحتلة بإطلاق عشرات الصواريخ والطائرات بدون طيار.
وقال البيان بان القوة الجو-فضائية نفذت عملية ضد أهدافاً معينة في أراضي النظام الصهيوني بعشرات الطائرات المسيرة والصواريخ، مشيرا إلى ان أسراب من طائرات شاهد 238 الإنتحارية المدمرة تشارك في الهجوم .
من جهة اخرى ،أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن بدء الهجوم الإيراني بعشرات الطائرات المسيرة على اسرائيل.
وقال متحدث جيش الاحتلال: إيران أطلقت عشرات الطائرات بدون طيار تجاه إسرائيل.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت من جانبها قبل قليل: إطلاق عشرات الطائرات بدون طيار من إيران تجاه إسرائيل.
فيما قال مسؤول في البنتاغون، من جانبه: نحن على علم بالتقارير بشأن بدء الهجوم الإيراني على إسرائيل.
في حين قالت وسائل إعلام إن عشرات الطائرات المسيرة الإيرانية شوهدت في سماء العراق.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
طهران: العقوبات الأمريكية تؤكّد عداء عميق تجاه الشعب الإيراني
أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان نشر على منصة التواصل "إكس" أمس السبت، العقوبات الأمريكية الجديدة، خصوصًا حظر السفر المفروض على المواطنين الإيرانيين، واعتبرته "دليلًا إضافيًا على عمق العداء" الذي يضمره صُنّاع القرار الأمريكي للشعب الإيراني، مع انتهازية تؤكّد التمييز العنصري في السياسات الحالية
وأضاف البيان أن الحظر جاء لائحة أسماء الدول المحظور سفر مواطنيها، مؤكدًا أنّ العقوبات "تمثّل خرقًا صارخًا للقانون الدولي وللحقوق الأساسية للإنسان"، مما يعكس زعزعة الثقة بأي خطوة دبلوماسية أمريكية مستقبلية
جاء هذا التصعيد الدبلوماسي بينما تتواصل جولات المفاوضات النووية، برعاية سلطنة عُمان، بين إيران والولايات المتحدة.
واشنطن وباريس تتفقان على التزام مشترك لمنع إيران من امتلاك القنبلة النووية
إيران تعلن تنفيذ أكبر ضربة استخباراتية ضد إسرائيل ونقل وثائق حساسة إلى أراضيها
واعتبرت طهران، العقوبات شكلًا من أشكال "نشاط عدائي"، يعزز الشكوك في نوايا الطرف الأمريكي، رغم استمرارها في امتهان الدبلوماسية، في إشارة إلى رفض الانسحاب من مسار الحوار مع واشنطن
سبق أن صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي باقائي، أن كل جولة من العقوبات تزيد من "جرم" السياسة الأمريكية ضد طهران، وتثبت أن الادعاءات المتكررة بالانفتاح الدبلوماسي هي "غير صادقة" .
وتأتي هذه التصريحات ضمن سياق أوسع من التوترات المزمنة بين إيران والولايات المتحدة، التي تطال مختلف الملفات من الحظر الاقتصادي إلى الملف النووي والصراع الإقليمي.
ومنذ 1979، ظلت تصريحات "الموت لأمريكا" جزءًا من الخطاب الرسمي الإيراني، وتحوّل إطلاق العقوبات إلى إجراء روتيني يُعزّز السردية الرسمية المعادية للولايات المتحدة.
وفي هذا الإطار، أشار البيان إلى أن العقوبات تأتي رغم وجود "فتوى واضحة" من المرشد الأعلى علي خامنئي تحرّم صنع الأسلحة النووية، مما يجعلها محاولة لـ "انتزاع اعتراف" من طهران بتصنيع أسلحة نووية بغض النظر عن خطابها الديني والقانوني .
تواجه طهران سياسة أمريكية متعارضة: بين دعوات الدبلوماسية من جهة وفرض العقوبات من جهة أخرى.
وترفض إيران أي تمييز بين مواطنيها والمسلمين تحت أي مسمّى، وتصف العقوبات بأنها "مؤامرة للحفاظ على الحظر الاقتصادي السياسي" ضدها، مشددة على أن ذلك لن يثنيها عن مواصلة الحوار ضمن إطار النووي، ولو بثقة متجددة تجاه خصم رسمي يعتبره شعبيها "عقبة رئيسة".