بعد بدء الهجوم.. خامنئي ينشر تغريدة "الانتقام"
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أعاد المرشد الإيراني علي خامنئي نشر تغريدة على حسابه بموقع إكس، كان توعد فيها بالانتقام.
وقالت إسرائيل مساء السبت إن وابلا من الطائرات الإيرانية المسيرة أُطلقت باتجاهها وإن أنظمة الدفاع جاهزة لإسقاطها أو لإطلاق صفارات الإنذار لمطالبة السكان في أي منطقة مهددة بالاحتماء.
وقال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون إن الطائرات المسيرة ستستغرق عدة ساعات للوصول إلى إسرائيل.
ونشر المرشد الأعلى في إيران تغريدة كان قد كتب فيها سابقا:"سيتم معاقبة النظام الشرير".
وتأتي التغريدة كجزء من تحضيرات دعائية لإيران تزامنت مع بدء الهجمات التي جرى التفاوض بشأنها مع الولايات المتحدة وإسرائيل بشكل غير مباشر، بحسب وسائل إعلام غربية.
وقالت تقارير إن إيران تستهدف من الرد المباشر، حفظ ماء الوجه، بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصليتها في دمشق الذي أسفر عن اغتيال أحد أهم قادة الحرس الثوري.
وفي ذات الوقت، كانت المشاورات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، قد ركزت على ضرورة أن يتجنب الرد الإيراني المناطق المأهولة وأي مناطق عسكرية قد يقع بها خسائر بشرية.
وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية إن تل أبيب ستتسامح مع ضربة لا توقع خسائر بشرية، لكنها سترد في حال وقوع أي خسائر في الأرواح.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الطائرات الإيرانية الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري خامنئي تغريدة إسرائيل إسرائيل الطائرات الإيرانية الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أخبار إيران
إقرأ أيضاً:
واشنطن: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع.
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أن "تركيز تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا