قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن عدد الصواريخ الإيرانية التي انطلقت باتجاه إسرائيل تجاوز الـ200 صاروخ.

وأوضح أدرعي: "تم إطلاق أكثر من 200 تهديد جوي على إسرائيل حيث تم اعتراض عشرات صواريخ الكروز والمسيرات خارج الأراضي الإسرائيلية. كما تم اعتراض الأغلبية الساحقة من الصواريخ الباليستية الإيرانية التي دخلت الأجواء الإسرائيلية".

وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز"، نقلاً عن مصدرين أمنيين بالمنطقة، بأن الدفاعات الجوية الأردنية مستعدة لاعتراض وإسقاط أي طائرات مسيرة أو طائرات إيرانية تنتهك المجال الجوي الأردني.

قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه أطلق صفارات الإنذار في مواقع في أنحاء إسرائيل في وقت مبكر الأحد (بالتوقيت المحلي).

وسمع شاهد من "رويترز" في القدس، دوي انفجارات ناجمة عن عمليات اعتراض جوي لطائرات مسيرة أطلقتها إيران عرضتها محطة تلفزيونية

وأفادت وكالة "رويترز" نقلاً عن شهود، بسماع دوي انفجارات في القدس، صباح الأحد، فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها نتيجة لاعتراض أهداف جوية إيرانية.

وقالت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة، إنه إذا ارتكب النظام الإسرائيلي خطأً آخر، فإن رد إيران سيكون أكثر حدة بكثير.

وأضافت البعثة عبر منشور على موقع "إكس": "العمل العسكري الإيراني، الذي تم تنفيذه بناءً على المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالدفاع المشروع، كان ردًا على عدوان النظام الصهيوني على مبانينا الدبلوماسية في دمشق".

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، إن إيران أطلقت أكثر من مئة مسيرة متفجرة باتجاه إسرائيل حتى الآن.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق، أنه استهدف أماكن محددة في إسرائيل بإطلاق عشرات الطائرات المسيرة والصواريخ، وذلك رداً على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف قنصليتها في دمشق.

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إيران تحاكم مواطنًا من حَمَلة الجنسية الأوروبية بتهمة العمالة والتجسّس لصالح إسرائيل

في أكتوبر/تشرين الأول، أقرت طهران قانونًا يشدّد العقوبات على المتهمين بالتجسّس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة.

أعلنت السلطة القضائية في إيران، الإثنين، أنها أحالت مواطنًا إيرانيًا يحمل جنسية أوروبية إلى المحاكمة بتهمة التجسّس لصالح إسرائيل، بعد اعتقاله خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت 12 يومًا مع الدولة العبرية.

ولم يكشف موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية عن هوية المتّهم، لكنه ذكر أنه "مزدوج الجنسية يعيش في دولة أوروبية"، وقد أُلقي القبض عليه في إيران خلال الحرب التي اندلعت في حزيران/يونيو. وأضاف الموقع أن المتهم يواجه تهمة "التعاون الاستخباري والتجسس لصالح الكيان الصهيوني" وفق تعبيره.

وأوضح الموقع أن المتهم دخل إيران قبل شهر من الحرب التي بدأت بعدما شنّت إسرائيل، في 13 حزيران/يونيو، هجومًا مفاجئًا واسع النطاق على الجمهورية الإسلامية، أسفر عن مقتل عشرات من كبار الضباط والعلماء النوويين الإيرانيين، قبل أن تتطور المواجهة إلى التوصل لاتفاق هدنة في 24 حزيران/يونيو.

Related طهران تعتقل يهوديين أمريكيين من أصول إيرانية بتهمة التجسس لصالح إسرائيلإيران تحكم على مواطنين فرنسيين بالسجن 63 عامًا بتهمة التجسسالمحكمة الإسرائيلية تدين حريديًا بتهمة التجسس لصالح إيران

وأشار "ميزان" إلى أن التحقيقات أظهرت أن المتهم كان على تواصل مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وقد خضع لتدريب كعميل في "عدة عواصم أوروبية وفي الأراضي المحتلة"، لافتًا إلى أنه "تم العثور على معدات تجسّس واستخبارات متطوّرة" عند توقيفه في الفيلا التي كان يقيم فيها.

وخلال المواجهة، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال ثلاثة أوروبيين على الأقل، بينهم لينار مونتيرلوس (19 عامًا)، وهو درّاج فرنسي ألماني، قبل أن يُفرج عنه لاحقًا.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، أقرت طهران قانونًا يشدد العقوبات على المتهمين بالتجسس لصالح إسرائيل أو الولايات المتحدة، اللتين تُصنَّفان كعدوين منذ نحو أربعة عقود. وقالت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" حينها إن "كل مساعدة متعمّدة تُعدّ إفسادًا في الأرض"، وهي من أخطر التهم في البلاد وتستوجب عقوبة الإعدام.

في غضون ذلك، قالت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" وهي شبه رسمية، إن منصة "إكس" أغلقت صفحة كشفت معلومات خاصة لضباط في الموساد، تحمل اسم (Israelinreal).

ومنذ انتهاء الحرب، تعهّدت إيران بإجراء محاكمات سريعة للموقوفين بتهمة التعاون مع إسرائيل، وأعلنت اعتقال العديد من الأشخاص المشتبه بتجسّسهم لصالح الدولة العبرية، إضافة إلى تنفيذ أحكام الإعدام بحق عدد ممن دينوا بهذه التهم.

وعلى المقلب الآخر، حذّر رئيس بلدية بات يام، زفيكا برون، الإسرائيليين في وقت سابق من التخابر مع إيران، وذلك بعد رصد محاولات "مشبوهة" لتجنيد مواطنين في المنطقة، حسب زعمه.

وأكد برون أن الأجهزة الأمنية نبّهته إلى تواصل مواطنين في المدينة مع عملاء إيرانيين، ودعا الإسرائيليين إلى الإبلاغ عن حوادث من هذا النوع، معتبرًا الأمر "سباقًا مع الزمن" لمنع ضرر لا يمكن "إصلاحه"، في وقت تكثّف فيه إسرائيل جهود التوعية بشأن محاولات التجنيد عبر الإنترنت.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • لبنان يرفض دعوة طهران.. هل هجمات إسرائيل على حزب الله مقدمة لهجوم جديد على إيران؟
  • إيران تعرب عن تقديرها لمواقف المملكة والصين تجاه العدوان الإسرائيلي
  • تعرف على أبرز الشخصيات التي واجهت التحريض الإسرائيلي خلال 2025؟
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خروقات وقف إطلاق النار في غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إيران استأنفت إنتاج الصواريخ البالستية بوتيرة متسارعة
  • الجيش الإسرائيلي: إيران عادت لإنتاج الصواريخ الباليستية بوتيرة عالية
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • إيران تحاكم مواطنًا من حَمَلة الجنسية الأوروبية بتهمة العمالة والتجسّس لصالح إسرائيل
  • «حاملة الطائرات التي لا تغرق: إسرائيل، لماذا تخشى السعودية أكثر مما تخشى إيران؟»
  • إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل