مؤشر بورصة تل أبيب الرئيس يتراجع بفعل “الرد الإيراني”
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
إسرائيل – تراجع المؤشر الرئيس لبورصة تل أبيب في بداية التعاملات الأسبوعية، الأحد، بفعل الرد الإيراني العسكري على إسرائيل، عبر طائرات مسيرة وصواريخ بالستية.
وأظهرت بيانات بورصة تل أبيب أن المؤشر الرئيس (TASE 35)، فتح اليوم على تراجع بنسبة 0.5 بالمئة إلى 1928.5 نقطة، قبل أن يتعافى قليلا ويقلص التراجع إلى 0.
وهدأ تراجع الأسهم المدرجة في البورصة قليلا، بعد إعلان طهران خلال وقت سابق اليوم الأحد، انتهاء ردها العسكري ضد إسرائيل.
ومساء السبت، قال التلفزيون الرسمي الإيراني إن “الحرس الثوري بدأ عملية جوية بالطائرات المسيرة ضد أهداف في المناطق المحتلة”، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن إيران أطلقت هجوما بالطائرات المسيرة.
ويأتي الهجوم الإيراني ردا على تعرض القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري، لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 7 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنفِ مسؤوليتها عن الاغتيال أيضا.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“الحوثي” يعلن انخراط جماعته في الرد الإيراني على “إسرائيل”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن زعيم جماعة الحوثي، عبد الملك الحوثي، مساء السبت، أن جماعته ستشارك بما وصفه “كل ما تستطيع” في الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير، وذلك في كلمة ألقاها بمناسبة احتفال الجماعة بيوم الغدير المعروف بـ”الولاية”.
وأكد الحوثي دعم جماعته المطلق لطهران، واصفًا العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران بأنها “عدوان ظالم”، ومشيرًا إلى جماعته ستكون جزءًا من الرد الحالي”.
وقال: “نحن في اليمن نؤيد الرد الإيراني ونشارك في هذا الموقف بكل ما نستطيع”.
وحرص الحوثي خلال كلمته على طمأنة أتباعه بشأن تداعيات الهجوم الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الوضع في إيران “قوي ومتماسك” على المستويين العسكري والاقتصادي، ولا يدعو للقلق، حسب تعبيره,
واعتبر الحوثي أن الهجوم الإسرائيلي يمثل “فرصة” لإعادة الاعتبار لإيران ولمحور المقاومة بأكمله، على حد قوله، داعيًا إلى التصعيد ضد ما وصفه بـ”غطرسة وإجرام العدو الإسرائيلي”.
وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة سلسلة من الضربات الجوية وصفت بأنها “الأوسع منذ عقود”، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ في عمق إيران، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلمية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.
وفي تصعيد فوري، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة استهدفت مدنًا ومواقع إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية وقوع قصف لموقع استراتيجي لم تُكشف تفاصيله بسبب الرقابة العسكرية. وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب الإعلام الإسرائيلي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.