الحرس الثوري الإيراني يتوعد أميركا برد “موجع”
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
توعد الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة “برد موجع” على الهجوم الذي شنته فجر اليوم الأحد على المنشآت النووية الإيرانية، وأكد أن الهجوم يمثل انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية.
كما أكد أن الهجوم الأميركي يعد انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومعاهدة منع الانتشار النووي، كما ينتهك المبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول.
اقرأ أيضاًالعالملليوم السادس على التوالي.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المسجد الأقصى بشكل كامل أمام المصلين
وقال الحرس الثوري الإيراني إن “أميركا وضعت نفسها بالخط الأمامي للعدوان على إيران باستهداف منشآتها النووية السلمية”.
وأضاف “نؤكد بقوة أن التكنولوجيا النووية الإيرانية والسلمية لا يمكن تدميرها بأي هجوم وذلك بحسب البيان
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: التكنولوجيا النووية لن تدمر.. وردنا مستمر
أكد الحرس الثوري الإيراني أن أي استهداف للتكنولوجيا النووية في البلاد لن يؤدي إلى تدميرها، مشددًا على أن ذلك سيزيد من عزيمة العلماء الإيرانيين، وخاصة الشباب منهم، على مواصلة مسيرة التقدم والتطور.
وجاء في بيان صادر عنه: "الحرس الثوري يدرك تمامًا طبيعة الحرب الشاملة المفروضة على إيران، ولن ترهبه التهديدات الصادرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو من الحكومة الإسرائيلية".
وفي ما يتعلق بالرد الإيراني، أوضح البيان أن عمليات "الوعد الحق 3" لا تزال مستمرة، مؤكدًا أن "الكيان الصهيوني تلقى حتى الآن 20 موجة من هذه العمليات، التي استهدفت البنية التحتية والمراكز الحيوية بدقة وقوة".
وأضاف أن "العدوان الذي نفذه النظام الأميركي اليوم دفع الجمهورية الإسلامية إلى تفعيل خيارات دفاعية تتجاوز التوقعات التقليدية للمعتدين"، محذرًا من أن "الردود الإيرانية القادمة ستكون مؤلمة".
كما وصف البيان الضربات الأميركية الأخيرة بأنها "انتهاك واضح للقانون الدولي، وخرق لميثاق الأمم المتحدة ومعاهدة حظر الانتشار النووي، وللمبادئ الأساسية المتعلقة بسيادة الدول وسلامة أراضيها".
كانت الولايات المتحدة قد نفذت، فجر السبت، هجومًا عسكريًا مفاجئًا استهدف منشآت نووية ومواقع استراتيجية داخل إيران، من بينها منشأة فوردو، في تصعيد خطير هو الأبرز منذ سنوات بين واشنطن وطهران.
وطالبت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة، اليوم الأحد، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد منشآت نووية داخل إيران.
وجاء الطلب الإيراني بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مقاتلات بلاده نفذت "هجومًا ناجحًا للغاية" على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، ضمن عملية عسكرية تهدف إلى "تدمير قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم".
وفي رسالة رسمية وجهتها البعثة الإيرانية إلى مجلس الأمن الدولي، طالبت طهران بعقد اجتماع عاجل "حفاظًا على السلم والأمن الدوليين"، لبحث ما وصفته بـ"العمل العدواني السافر وغير القانوني"، داعية المجلس إلى "إدانته بأشد العبارات واتخاذ جميع التدابير اللازمة في إطار المسؤوليات الموكلة إليه بموجب ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في منشور نشره عبر منصته "تروث سوشيال" أن "درة تاج البرنامج النووي الإيراني، فوردو، قد انتهت"، في إشارة إلى حجم الدمار الذي ألحقته الغارات بتلك المنشأة شديدة التحصين، الواقعة جنوب العاصمة طهران.
وفي تصريحات لاحقة خلال كلمة متلفزة، وجه ترامب تحذيرًا مباشرًا للقيادة الإيرانية، قائلًا: "إما أن يكون هناك سلام أو مأساة بالنسبة لإيران أكثر بكثير من التي شهدناها في الأيام الثمانية الماضية".
واعتبر ترامب أن نجاح العملية العسكرية يمثل رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة قادرة على تنفيذ عمليات دقيقة في عمق إيران، مع الحفاظ على سلامة قواتها.
وأضاف ترامب: "جميع الطائرات في طريق العودة للوطن بسلام. نهنئ محاربينا الأمريكيين العظماء"، مشيدًا بكفاءة الجيش الأمريكي في تنفيذ العمليات المعقدة.