إنطلاق الدورة الـ 13من المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب « إيديوجيت».. غداً
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن إنطلاق الدورة الـ 13من المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب إيديوجيت غداً، تنطلق غداً بالقاهرة فعاليات الدورة الـ 13 من المعرض والملتقى الدولى للتعليم العالي والتدريب إيديوجيت ، والتي تنعقد في الفترة من 30 يوليو وحتى .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إنطلاق الدورة الـ 13من المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب « إيديوجيت».
تنطلق غداً بالقاهرة فعاليات الدورة الـ 13 من المعرض والملتقى الدولى للتعليم العالي والتدريب « إيديوجيت»، والتي تنعقد في الفترة من 30 يوليو وحتى واحد أغسطس 2023، بفندق كمبنسكي التجمع الأول بالقاهرة.
وتتبنى فعاليات الملتقى الذي ينعقد تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واتحاد الجامعات العربية، دعم محاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم والتي أطلقها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مارس الماضي.
ويشهد المعرض مشاركة مصرية ودولية واسعة من مؤسسات التعليم العالي، إذ يستضيف الملتقى ممثلي ما يزيد عن 100 جامعة من أهم الجامعات المصرية والعالمية منها، جامعة القاهرة، جامعة عين شمس، بخلاف الجامعات الأهلية الدولية والجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية مثل الجامعات الكندية، جامعة هيرتفوردشير، الجامعات الأوروبية.
كما يستضيف المعرض عددا من الجامعات المصرية الخاصة والأهلية منها الجامعة البريطانية، جامعة المستقبل، الأكاديمية البحرية، الجامعة الفرنسية، جامعة مصر للمعلوماتية، وجامعات العاصمة الإدارية Hertfordshire الأوروبية و الكندية، وجامعة بدر، وجامعة مصر الدولية.
كما تشارك الجامعات الأهلية الجديدة وعلى رأسها جامعة الجلالة، العلمين، المنصورة وسلمان للمساعد على إتاحة تعليم ذي جودة عبر برامج تعليمية متطورة مواكبة للعصر.
وعلى المستوى الدولي يشارك بالمعرض جامعات من أكثر من 20 دولة منها، الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، إسبانيا، اليابان، ألمانيا، اليونان، روسيا، المجر، الأردن.
من جانبه، قال الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، إن هناك جهودًا كبيرة تبذل في مصر لتطوير وتحسين التعليم العالي، والارتقاء بالعملية التعليمية، ومواكبة ما يحدث في العالم، والتوسع في إتاحة فرص تعليمية متنوعة بالتعليم العالي لخريجي المرحلة الثانوية، بما يساعد هؤلاء الطلاب على تحديد مستقبلهم بالشكل المناسب.
وأوضح شمس الدين، أن المشاركة كبيرة من الجامعات المصرية في هذه المعارض يعطى رسالة أنها فرصة كبيرة للتواصل المباشر بين الطلاب وأولياء أمورهم والعديد من مؤسسات التعليم العالي، حول طرح الرؤى وتخصصات ووظائف المستقبل.
كما أكد شمس الدين، أن المعرض سيكون بمثابة فرصة كبيرة لتنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي من خلال التركيز على أهمية التعاون مع مؤسسات الجامعات الدولية والشراكة الفعالة معها وهو ما يسهم ويدعم الارتقاء بالجامعات المصرية، ويعود بالنفع على الطلاب، لافتا إلى أن المعرض سيكون منصة مهمة أيضا للتعريف ببرامج الجامعات الحكومية بمختلف أنواعها سواء الأهلية أو التكنولوجية أو الحكومية، بعد التطوير الهائل الذي شهدته في السنوات السابقة.
وأشار شمس الدين، إلى أنه لأول مرة يشهد معرض إيديوجيت، مشاركة من الجامعات التكنولوجية ممثلة في جامعة السويدي التكنولوجية، مشددا على أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الدولة بالجامعات التكنولوجية وستكون فرصة كبيرة لتعريف الطلاب بهذه الجامعات.
وأضاف شمس الدين، أن نجاح "إيديوجيت" خلال الأعوام الماضية في جمع عدد كبير من الجامعات المصرية والعالمية تحت مظلة واحدة، يساعد على إتاحة الفرصة لتبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين، والتعرف على التطورات التي تشهدها منظومة التعليم العالي عالميًّا، وكذلك تلبية احتياجات طلاب المرحلة الثانوية والجامعية، وربطها بما تقدمه الجامعات من فرص لل
35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل إنطلاق الدورة الـ 13من المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب « إيديوجيت».. غداً وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجامعات المصریة التعلیم العالی من الجامعات شمس الدین
إقرأ أيضاً:
إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسي
صراحة نيوز – بقلم / الاستاذ الدكتور ماهر سليم
إصلاح التعليم العالي في الأردن: ضرورة وطنية لا ترف سياسيالتعليم العالي في الأردن بمنعطف حرج، مع تفاقم التحديات البنيوية والتشغيلية التي تهدد جودة مخرجاته وتضعف صلته بسوق العمل ومتطلبات التنمية. فبين التوسع الكمي غير المدروس، والتراجع في التمويل والحوكمة، وتآكل الثقة المجتمعية في مخرجاته، بات الإصلاح الشامل للتعليم العالي ضرورة وطنية عاجلة، لا ترفًا سياسيًا مؤجلًا.
يأتي هذا التحليل لتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي في الأردن، ويطرح مجموعة من التوصيات الواقعية القابلة للتنفيذ، استنادًا إلى الرؤية الوطنية وأولويات التنمية المستدامة.
أولًا: التحديات البنيوية في التعليم العالي الأردني
1. الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل
تعاني الجامعات الأردنية من غياب المواءمة بين التخصصات المطروحة واحتياجات سوق العمل، ما يؤدي إلى تخريج آلاف الطلبة سنويًا في تخصصات مشبعة أو غير قابلة للتوظيف، دون وجود رؤية وطنية واضحة للتخصصات ذات الأولوية.
2. ضعف البحث العلمي والتمويل
تشهد الجامعات ضعفًا واضحًا في تمويل البحث العلمي وتطوير المختبرات، في ظل غياب الحوافز المجدية للباحثين، وندرة المشاريع البحثية التطبيقية المرتبطة باحتياجات المجتمع والصناعة.
3. تدخلات غير أكاديمية في التعيينات والحوكمة
تُعاني إدارة الجامعات من ضعف في الحوكمة الرشيدة، وسط تدخلات سياسية وشخصية في التعيينات، وغياب مبدأ الكفاءة العلمية كمعيار أساسي، لصالح المحسوبية والجهوية.
4. العزوف عن التعليم التقني والمهني
يواجه التعليم التقني والمهني عزوفًا مجتمعيًا متزايدًا، نتيجة النظرة الدونية لهذا المسار، وضعف البنية التشريعية والإعلامية التي تشجّع عليه، رغم الحاجة الماسة له في سوق العمل.
ثانيًا: خارطة طريق للإصلاح
1. دعم التعليم المهني والتقني
•تكثيف الحملات الإعلامية لتغيير الصورة النمطية السلبية.
•سن تشريعات تحفّز الطلبة وأولياء الأمور على الإقبال عليه.
•بناء بنية تحتية متكاملة لهذا النمط التعليمي كخيار حقيقي، لا هامشي.
2. مواءمة التخصصات مع سوق العمل
•إغلاق التخصصات المشبعة وغير المجدية.
•استحداث تخصصات تخدم الرؤية الاقتصادية الأردنية.
•مراجعة دائمة لبرامج التعليم بالتنسيق مع القطاع الخاص.
3. ربط البحث العلمي باحتياجات المجتمع
•زيادة مخصصات البحث التطبيقي.
•تقديم حوافز مالية ومعنوية للباحثين.
•تشجيع الشراكات مع الصناعة والقطاعات الخدمية.
4. تحديث المناهج وأساليب التدريس
•تطوير البرامج الدراسية لتتلاءم مع مهارات القرن 21.
•تعزيز المهارات الناعمة كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والعمل الجماعي.
•استخدام التكنولوجيا التعليمية والتعلم التفاعلي.
5. تأهيل هيئة التدريس
•برامج تدريب مستمرة لأعضاء هيئة التدريس على أحدث الأساليب.
•استبدال نمط الحفظ والتلقين بأساليب تعليمية تشاركية.
6. نظام قبول عادل وشفاف
•اعتماد الكفاءة والقدرة كأساس للقبول، لا فقط المعدلات.
•تطوير اختبارات قبول تخصصية تظهر استعداد الطلبة الفعلي.
7. تعزيز البنية التحتية الرقمية
•الاستثمار في منصات التعلم الإلكتروني والتفاعلي.
•توفير محتوى رقمي عالي الجودة ومتاح لجميع الطلبة.
8. تعزيز استقلالية الجامعات
•منح الجامعات صلاحيات أوسع إداريًا وأكاديميًا.
•اعتماد الحوكمة الرشيدة ومعايير الجودة العالمية.
9. شراكة حقيقية في التمويل
•وضع استراتيجية وطنية لتمويل التعليم العالي والبحث العلمي.
•تفعيل الشراكات بين مؤسسات الدولة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
الإصلاح ضرورة لا خيار
إن إصلاح التعليم العالي في الأردن لم يعد خيارًا يمكن تأجيله، بل أصبح ضرورة وطنية لضمان الاستقرار والتنمية في ظل التحديات المرئية والمستترة. الإصلاح الحقيقي يتطلب إرادة سياسية واضحة، وشراكة مجتمعية فعالة، ولجنة وطنية مستقلة تضم خبراء من القطاعين العام والخاص، تضع خطة تنفيذية قابلة للقياس والمساءلة.
إن الإنسان الأردني هو الثروة الحقيقية للأردن، ولن يكون هذا الإنسان قادرًا على الإبداع والمنافسة إلا من خلال تعليم عالٍ رصين، حديث، وعادل.