أعلن الدكتور عمرو حمودة نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو ورئيس المجموعة الافريقية، إعتماد البرنامج الإفريقى لعقد المحيطات بالأمم المتحدة 2030 الذى تقدمت به لجنة الخبراء برئاسته .

وذكر بيان صادر اليوم الأحد، أن ذلك يأتي في إطار فاعليات جلسات المناقشة الخاصة بمؤتمر عقد المحيطات للامم المتحدة والمنعقد حاليا ببرشلونة، حيث قدمت لجنة الخبراء الأفريقية عرض لبرنامج خطة القارة الأفريقية للنهوض ومواجهة التحديات الخاصة بعلوم البحار و الإقتصاد الأزرق للدول الأفريقية.

مشاجرة بالأسلحة البيضاء.. مقت.ل شخص في الإسكندرية

 وتمت مناقشة البرنامج وعرض التوصيات بحضور السكرتير التنفيذي للجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو والعديد من الوزراء ممثلي عن الدول الأعضاء باليونيسكو و الخبراء المعنيين بالعلوم البحرية.

يأتي ذلك في إطار تفعيل دور المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بصفته الشريك التنفيذي لعقد المحيطات للقارة الأفريقية والشرق الوسط. وحيث أن المعهد يستضيف المركز الصيني الإفريقي للعلوم البحرية و الاقتصاد الأزرق بالإضافة إلى مركز التدريب المشترك مع السلطة الدولية لقاع البحار بالأمم المتحدة. 

وجاءت أهم التوصيات كما أعلنها السيد الأستاذ الدكتور عمرو حمودة – نائب رئيس اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو أن المعهد القومى لعلوم البحار والمصايد بصدد تنظيم العديد من برامج التدريب لبناء القدرات لشباب الباحثين بالقارة الأفريقية مع شباب الباحثين بالجامعات المصرية وذلك بهدف نقل التكنولوجيا والتدريب على سفن الأبحاث المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاسكندرية علوم المحيطات اليونيسكو الأسلحة البيضاء الاقتصاد الأزرق الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

بعد أيام من عودته لـفتح.. ناصر القدوة يشكّك بنية حماس في تسليم غزة (شاهد)

شكّك  السياسي الفلسطيني، ناصر القدوة، فيما وصفه بـ"جدوى المبادرة السياسية الأخيرة التي تقودها حركة "حماس" في غزة"، بالقول: "المبادرة لا تبشر بالخير، وخليني أكون صريحاً، واضح تماماً أن حماس تريد أن تعطي كل شيء للولايات المتحدة الأمريكية وربّما حتى لإسرائيل، بدلاً من أن تعطيه للأطراف الفلسطينية الأخرى، وهذه مشكلة في حقيقة الأمر، ولكن لا بأس، خلينا نجرّب ونشوف".

وأضاف القدوة، خلال مقابلة تلفزيونية، بأنّ: "على الفلسطينيين أن تكون مواقفهم واضحة وصحيحة بغض النظر عن التوقعات"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه: "لا يوجد حوار جدي بين حماس والأطراف الفلسطينية، بل الحوار الحقيقي يجري مع الولايات المتحدة فقط".

ورداً على سؤال من المذيع حول خشية حركة فتح من أن تحصل حركة حماس على مكاسب سياسية مقابل تعاونها مع واشنطن، قال القدوة: "ليس صحيحاً هذا الكلام على الإطلاق... حماس يبدو أنها تراهن على الولايات المتحدة، لكن الأخيرة لن تغير موقفها، وهو نهائي ولن يتبدل، وعلى حماس أن تفهم هذه الحقيقة السياسية وتتوجه للحوار الفلسطيني الداخلي لإيجاد حلول وطنية حقيقية".



وجاءت هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان حركة "فتح" رسميا، الأحد الماضي، عن موافقتها على إعادة القدوة إلى صفوفها بعد فصله في آذار/ مارس 2021، على خلفية تشكيله قائمة انتخابية مستقلة قبل الانتخابات التشريعية التي لم تُجر لاحقاً.

وقالت الحركة، في بيان لها، عقب اجتماع لجنتها المركزية في رام الله، إنها قرّرت إعادة القدوة إلى عضويتها، مؤكدة أنها "ستبقى في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات والتحركات الخاصة بقضية شعبنا".

ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" نص رسالة بعث بها القدوة، إلى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، جاء فيها: "إعادة اللحمة والوحدة لحركة فتح في كافة أطرها تمثل الطريق الأسهل والأنجع لتوظيف قدرتنا وإمكانيتنا بإرادة قوية للوصول إلى أهدافنا الوطنية المتمثلة بنيل الحرية والاستقلال".

وأضاف القدوة في الرسالة: "أطالب سيادتكم بقبول عودتي إلى الإطار الشرعي للحركة وإلى موقعي بجانبكم، كي ننهض بواقعنا ونستمر في أداء رسالتنا الوطنية والإنسانية بروح المحبة والاحترام".


ووفق "وفا"، أشار القدوة في مراسلته إلى خطاب الرئيس عباس أمام الجامعة العربية قبل أشهر، الذي دعا فيه إلى فتح صفحة جديدة وإلغاء قرارات الفصل من اللجنة المركزية، مؤكداً استعداده "لتحمل المسؤولية الوطنية والعمل الجاد لإنجاح الجهود الرامية لإيجاد حلول للأزمات التي يمر بها الشعب الفلسطيني".

وتأتي عودة القدوة في توقيت وصف بـ"الحسّاس"، إذ تتصاعد التحديات السياسية والإنسانية في قطاع غزة مع ترتيبات "اليوم التالي للحرب"، وسط حديث متزايد عن احتمالات إشراك شخصيات فلسطينية من التكنوقراط في ترتيبات سياسية جديدة، وربط بعض المراقبين عودة القدوة بمشاورات حول "لجنة للسلام" برعاية أمريكية، يقودها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ويُقال إن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق هو مهندسها الأساسي.

ويعتقد أن القدوة، الذي شغل سابقاً منصب مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، قد يلعب دور في المرحلة المقبلة، سواء داخل حركة "فتح" أو في قطاع غزة..

مقالات مشابهة

  • مسؤول بالأمم المتحدة يشيد بدور الرئيس السيسي في اتفاق شرم الشيخ
  • مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة: الشارع الإسرائيلي لا يطيق نتنياهو
  • مندوب مصر السابق بالأمم المتحدة: مبادرة ترامب تهدف لإنقاذ نتنياهو ولكن الشارع الإسرائيلي لا يطيقه
  • ورشة تدريبية لدعم التنمية المستدامة بالبحر الأحمر
  • ملتقى التفسير بالجامع الأزهر: البحار شاهد حي على الإعجاز العلمي في القرآن
  • مصر تعلن قائمة الدول المشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام والبرنامج المبدئي
  • ورشة تدريبية بالغردقة حول «التنمية المستدامة» بالبحر الأحمر
  • شرم الشيخ.. مدينة السلام تتحول إلى مركز دائم لصناعة القرار الدولي
  • بعد أيام من عودته لـفتح.. ناصر القدوة يشكّك بنية حماس في تسليم غزة (شاهد)
  • الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يختتمان برنامج محاكاة قمة المناخ COP30