المتحدثة باسم الخارجية الروسية توجه رسالة حادة لإسرائيل ردا على طلب تل أبيب بإدانة الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
أشارت متحدثة الخارجية الروسية إلى "تعويل إسرائيل على روسيا في إدانة الهجوم الإيراني على إسرائيل"، وطالبت السفيرة الإسرائيلية قبل ذلك بتذكيرها ولو بإدانة واحدة لكييف من تل أبيب.
إقرأ المزيدوكتبت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على "تلغرام" مخاطبة السفيرة الإسرائيلية سيمونا غالبيرين: "ذكّريني يا سيمونا متى أدانت إسرائيل ولو ضربة واحدة على الأقل من تلك التي وجهها نظام كييف للأراضي الروسية؟ لا تتذكرين؟ وأنا أيضا لا أذكر شيئا من ذلك!".
وأضافت: "عوضا عن ذلك أتذكر التصريحات الإسرائيلية المنتظمة الداعمة لتصرفات زيلينسكي".
وأضافت: "أذكر الأعمال الإرهابية والإجرامية التي ارتكبها المنحطون في شارع بانكوفا وسط كييف، وقتل المدنيين عاما بعد عام وتدمير البنية التحتية المدنية".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، دعت الخارجية الروسية الأطراف المعنية في الشرق الأوسط إلى ضبط النفس، وذكّرت بتحذيرات موسكو من أن الفشل في حل أزمات المنطقة وفي مقدمتها الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، سيؤجج الوضع.
ووجهت إيران ليلة الأحد ضربة جوية لإسرائيل بعد أيام من قصف إسرائيل قنصلية طهران في دمشق.
وأعلن الجيش الإسرائيلي "إحباط" الهجوم واعتراض "99 بالمئة" من الطائرات المسيرة والصواريخ التي تم إطلاقها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الأزمة الأوكرانية الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الشرق الأوسط الهجوم الإيراني على إسرائيل تل أبيب صواريخ طائرة بدون طيار طهران كييف متطرفون أوكرانيون موسكو وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، يوم الجمعة، قراراً يدعو إسرائيل إلى التعاون مع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مقر الوكالة في القدس الشرقية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
صوت لصالح القرار 139 دولة، بينما عارضته 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت، واعتبرت الأونروا أن القرار يمثل "دليلاً على دعم الغالبية العظمى من المجتمع الدولي لمهمتها الإنسانية".
وردت إسرائيل على القرار بحدة، حيث وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، الوكالة بأنها "منظمة تدعم الإرهاب"، مؤكداً أن بعض موظفيها شاركوا في عمليات اختطاف وقتل خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023.
كما أدانت وزارة الخارجية الإسرائيلية القرار، ووصفت الأمم المتحدة بأنها "آلة سياسية انتهازية" تلجأ إلى المحاكم الدولية لأغراض سياسية.
من جهته، أكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن الادعاءات حول اختراق الوكالة من قبل حماس غير مثبتة، وأن الوكالة تظل "الفاعل الإنساني الرئيسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم جهودها لتلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة وتعزيز خدمات التعليم والصحة العامة.
وكانت القوات الإسرائيلية قد داهمت مقر الأونروا في حي الشيخ جراح، صادرت معداتها وقطعت الاتصالات مع الموظفين، في انتهاك وصفته الوكالة بأنه "غير مقبول ويخالف حصاناتها وامتيازاتها كجهة تابعة للأمم المتحدة".
يأتي ذلك في ظل توترات مستمرة بعد قانون الكنيست لعام 2024 الذي يقيد أنشطة الأونروا في إسرائيل ويستهدف عملها في القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، مما يشكل تحديات إضافية أمام الوكالة في أداء مهامها الإنسانية.