ضمانة بـ80 مليون يورو.. أبرز محطات التعاون التنموي بين مصر وبريطانيا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تتسم العلاقات المصرية البريطانية بتنوعها في العديد من المجالات كما تتواجد العديد من الشركات البريطانية التي تستثمر في مصر.
وفي عام 2020 أصدرت وزارة التعاون الدولي ووزارة الدولة البريطانية للتنمية الدولية، بيانًا مشتركًا لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وذلك ضمن فعاليات قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية.
تمويل مشروعات المناخ
وخلال الاجتماعات السنوية للبنك الأفريقي للتنمية التي استضافتها مدينة شرم الشيخ العام الماضي، شهدت وزيرة التعاون الدولي، إعلان المملكة المتحدة، والبنك الأفريقي للتنمية، عن الشريحة الأولى من المشروعات المستفيدة من ضمانة المملكة المتحدة لدعم بنك التنمية الأفريقي في تمويل مشروعات المناخ في القارة.
ضمانة بـ 80 مليون يورو
ومن بين هذه المشروعات تقديم ضمانة بقيمة 80 مليون يورو، لتغطية جزء من التمويلات التى يقدمها البنك لتنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع محطة معالجة مياه الجبل الأصفر، بما يعزز قدرة البنك على التوسع في تمويل مشروعات أخرى في مجالي التخفيف والتكيف في مصر.
دليل شرم الشيخجدير بالذكر أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ورئيس مؤسسة التغير العالمي، توني بلير، يعد أحد المساهمين في إعداد دليل شرم الشيخ للتمويل العادل، الذي أطلقته وزارة التعاون الدولي، خلال مؤتمر المناخ COP27، الذي يحدد مبادئ تحفيز الاستثمارات المناخية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر بريطانيا الاستثمار مشروعات المناخ مليون يورو
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.