خارجية النواب: مصر ضمانة الاستقرار الإقليمي والقيادة السياسية تلعب دورًا إيجابيًا للحد من التصعيد بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مصر حذرت مرارًا وتكرارًا من توسعة أمد الصراع في المنطقة، مشيرة إلى التحركات المصرية إزاء التصعيد الإيراني الإسرائيلي بتكثيف الجهود والتواصل مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد ومحاولة احتواء الموقف، لتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى منعطف خطير من عدم الاستقرار.
وأكدت "حارص" في بيان لها، أن الموقف المصري يتسق مع موقف القاهرة الثابت منذ أحداث 7 أكتوبر وما سبقها من أعمال عسكرية استفزازية تمارس في المنطقة، وهو ما حذرت منه مصر مرارًا، ليكون التصعيد الإيراني، الإسرائيلي نتاج لها، محذرة من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأشارت إلى أن السلوك المصري إقليميًا يدعم السلم والاستقرار والتنمية، مع تنامي الصراعات في المنطقة وبخاصة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مشيرًة إلى التحذيرات الواضحة من القيادة المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خطورة اتساع رقعة الصراع واستمراره خلال قمة القاهرة للسلام.
وأكدت أن مصر ضمانة للاستقرار الإقليمي والقيادة السياسية تلعب دور إيجابي في الحد من التصعيد بالمنطقة.
وشددت على ضرورة قيام مجلس الأمن والمجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، خاصة في هذه المنطقة شديدة الحساسية للسلم والأمن العالميين، ومنع تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة إذا اتسعت، منوهة الي موقف مصر التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحصول الأشقاء على حقوقهم التاريخية المشروعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية خارجية النواب
إقرأ أيضاً:
الصفدي يؤكد على تعزيز التعاون الإقليمي ضمن المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط
صراحة نيوز- سجل ممثلو الدول الأعضاء الثلاث والأربعين في الاتحاد من أجل المتوسط خطوة هامة في المنتدى الإقليمي العاشر في برشلونة، الذي انعقد تحت شعار الذكرى الثلاثين “معاً من أجل شراكة أورومتوسطية أقوى”.
وشدد الوزراء على أهمية أن تظل منطقة المتوسط فضاءً مشتركًا للسلام والازدهار والتفاهم المتبادل، مؤكدين أن التعددية ليست خيارًا بل ضرورة.
وجدد الوزراء التأكيد على أهمية عملية برشلونة واستمراريتها وأقروا رؤية استراتيجية جديدة للاتحاد، تشكلت من خلال مشاورات إقليمية واسعة، لتوجيه عمل المنظمة في السنوات المقبلة.
ويعتمد هذا الإطار الاستراتيجي على ثلاث ركائز مترابطة: ربط الشعوب من خلال التعليم، وتنقل الشباب، وتنمية المهارات، والمساواة بين الجنسين، والإدماج الاجتماعي؛ وربط البلدان من خلال تعزيز الحوار، والمرونة المناخية، وأمن المياه والطاقة، والتأهب للأزمات؛ وربط الاقتصادات من خلال تعزيز التجارة، والتعاون الرقمي، والبنية التحتية المستدامة، والاستثمار الأخضر.
في إطار المنتدى الإقليمي، وقع كل من الأمين العام للاتحاد ناصر كامل ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس اتفاقية مقر جديدة بين إسبانيا والاتحاد من أجل المتوسط، يمنح هذا الاتفاق وضوحًا أكبر حول وضع الاتحاد كمنظمة دولية، ومواكبة لأفضل الممارسات العالمية، وتعزيزًا لقدرته على الوفاء بمهمته.
تضع الرؤية الاستراتيجية الجديدة واتفاقية المقر الاتحاد من أجل المتوسط في موقع محوري لتقديم حلول جماعية للتحديات المشتركة، من تغير المناخ وندرة المياه إلى بطالة الشباب والتعافي ما بعد الأزمات. ومع دخول عملية برشلونة عقدها الرابع وبلوغ أمانة الاتحاد من أجل المتوسط عامها الخامس عشر، تعكس قرارات اليوم تجديدًا للعهد بين شعوب المتوسط نحو السلام والاستقرار والازدهار المشترك.
على هامش المنتدى، عكس الإطلاق الرسمي لميثاق الاتحاد الأوروبي لمنطقة المتوسط التزامًا سياسيًا وماليًا معززًا من جانب الاتحاد الأوروبي وبلدان جنوب المتوسط للنهوض بالأولويات المشتركة: التحول الأخضر، والتحول الرقمي، ورأس المال البشري، والاستقرار الإقليمي.
واختتم الاجتماع الوزاري للاتحاد من أجل المتوسط أسبوعًا حافلاً في برشلونة، شهد فعاليات جانبية عالية التأثير جمعت رؤساء السلطات الإقليمية ورؤساء البلديات والمجتمع المدني والعلماء وخبراء التعاون والشباب من جميع أنحاء المنطقة. فمن التأهب للحرائق الهائلة والعمل المناخي إلى الحوار الثقافي والمرونة الإقليمية والإدماج الاجتماعي، اجتمع أصحاب المصلحة على رسالة واحدة: مستقبل المتوسط يجب أن يُبنى بشكل مشترك عبر الحدود والقطاعات.
وقال ناصر كامل، الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: “بعد ثلاثين عامًا، ما تزال عملية برشلونة حجر الزاوية في التعاون الأورومتوسطي. واليوم، نجدد رؤيتنا المشتركة من أجل منطقة متوسط يسودها السلام والازدهار والتضامن. وهذه هي البوصلة التي سأسلمها لمن يخلقني: اعملوا على ترابط الشعوب، والاقتصادات، والبلدان. فبعد سبع سنوات في الاتحاد من أجل المتوسط، أغادره أكثر قوة وطموحًا ومرونة، مستلهمًا شجاعة شبابنا، وتفاني النساء والرجال في المنطقة، وابتكار رواد الأعمال والقادة الصاعدين. إن التعاون ليس خيارًا، بل هو السبيل الوحيد لضمان السلام والازدهار المشترك في منطقتنا”.
كما أقر الوزراء اختيار قرطبة (إسبانيا) وصيدا (لبنان) عاصمتين متوسطيتين للثقافة والحوار لعام 2027. طوال عام 2027، ستستضيف المدينتان برنامجًا غنيًا بالفعاليات الثقافية والمدنية المعدة لتعزيز التبادل والتفاهم في جميع أنحاء المنطقة. تسلط هذه المبادرة، التي تُنفذ بالشراكة مع مؤسسة آنا ليند، الضوء على الاستدامة والمساواة بين الجنسين والشمول الرقمي وحماية التراث المادي وغير المادي – في انسجام تام مع أولويات الاتحاد من أجل المتوسط لجعل المنطقة أكثر شمولاً ومرونة.