الثورة نت:
2025-12-15@04:11:02 GMT

الرد الإيراني التاريخي.. ماذا حقق وما تأثيراته؟

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

 

 

عشرات الصواريخ البالستية وصواريخ كروز ومئات المسيّرات انطلقت من الجمهورية الإسلامية، والوجهة الكيان الصهيوني، محققةً الأهداف المرسومة لعملية الرد الإيراني على استهداف القنصلية، راسمةً معالم مرحلة جديدة في حدث تاريخي كبير، ومنجزة بموازاة إصابة الأهداف نتائج وآثارا وتداعيات مختلفة على هذا الكيان.
أظهرت الهجمات فعالية الصواريخ والمسيَّرات الإيرانية الصنع وتطورها رغم كل القدرات والتكنولوجيا الاسرائيلية واستنفار الدفاعات والتكنولوجيا الغربية للتصدي، فضربت الصواريخ والمسيَّرات التابعة للحرس الثوري أهدافها المحددة بدقة وهي قواعد رئيسية في فلسطين المحتلة ومركزا استخباريا هاما في الجولان المحتل، ومن الأهداف قاعدة نيفاتيم الجوية ومطار رامون العسكري جنوب الأراضي المحتلة.


ونقلت قناة كان العبرية عن مسؤول كبير في وزارة الحرب الصهيونية قوله أن “الهجوم الإيراني كان من أحد أعقد الهجمات التي يواجهها نظام الدفاع الجوي في العالم، لقد نفذت إيران هجوما بمستوى أعلى مما كنا نتوقع”.
من انجازات وآثار الهجوم الايراني التاريخي:
– الوصول للأهداف وتدميرها وتأكيد الحرس الثوري أنه هاجم أهدافا للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة ونجح في ضربها وتدميرها
– تحقيق ايران معادلات جديدة وخطوطا حمراء غير مسبوقة في الرد على أي تماد صهيوني
– تأكيد ايران أن الأهداف كانت محددة وأنها قادرة على هجوم أوسع وذلك في رسالة بدلالات هامة
– إثبات ايران لقدرتها واستعدادها لتنفيذ ما هو أكبر وأقسى وللتصعيد اذا ما رد الكيان الصهيوني على هذه الهجمات وكذلك تهديد المصالح الأمريكية اذا ساعدت واشنطن في الرد الصهيوني
– عدم مسارعة الكيان الصهيوني للرد أكد تردد الكيان وخشيته بعد الهجمات الإيرانية التي أوصلت رسالة قوية حول قدرات ايران.
– كشْف ايران عن القواعد التي كانت منطلقا للهجوم على القنصلية ووضعها ضمن أهداف الهجوم، وذلك في إنجاز أمني وعسكري.
– إظهار القدرات الإيرانية الكبيرة رغم التصدي المشترك من الكيان والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ورغم التوقع والتحضير.
– جرأة إيرانية كبيرة في ضرب الكيان في عقر الأراضي المحتلة رغم كل التهديدات واثباتها الوقوف بوجه أكبر القوى العالمية.
– إظهار صورة غير مسبوقة للكيان حيث كانت الصواريخ والمسيرات في سماء فلسطين كلها والتعرض لهجمات غير مسبوقة بحجمها
– هشاشة الكيان وضعفه وعجزه عن التصدي لهجوم محدد ومحدود فكيف اذا كان الهجوم واسع النطاق وبكميات ضخمة من الصواريخ والمسيَّرات وضرب أهداف اقتصادية وحيوية.
– الهروب الكبير الذي وثقته الكاميرات في مطار بن غوريون بعد الهجوم والفقدان المتصاعد للإيمان بقدرة الكيان وجيشه، وهو ما بدأ منذ انتصارات المقاومة الإسلامية إلى المقاومة الفلسطينية و7 أكتوبر ومحور المقاومة وصولا إلى عمليات اليوم.
– اعتماد الكيان اكثر على حلفائه وخاصة واشنطن في الدفاع عن امنه وهو ما تبدى أيضا منذ هجوم 7 أكتوبر التاريخي وتجسد مجددا.
– تكلف “اسرائيل” أكثر من مليار دولار لصد عملية محددة مثل هذه فكم ستتكلف في هجمات اوسع واكبر وما هي الأضرار الضخمة المحتملة والأثار الاقتصادية؟
– تكرُّس كذب الجيش الصهيوني وقادته مجددا على الرأي العام وجمهوره عن القدرات الصهيونية الدفاعية وهو ما اظهرته مشاهد سقوط الصواريخ في الأهداف المحددة بنجاح رغم التكتم والتقييد على المعلومات والمشاهد.
*محلل وخبير في الشؤون الإيرانية

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

عاجل. الخيوط بدأت تتكشَّف.. ماذا نعرف عن هوية أحد منفذي الهجوم الدموي في سيدني؟

في واحدة من أعنف الحوادث الأمنية التي شهدتها أستراليا مؤخرًا، تحوّل احتفال ديني على شاطئ بوندي في سيدني، اليوم الأحد، إلى مشهد دموي، ما دفع السلطات إلى إعلان استنفار أمني واسع والتحقيق في الهجوم بوصفه "عملاً إرهابيًا".

قال مسؤول رفيع في أجهزة إنفاذ القانون لشبكة "إيه بي سي" إن أحد مطلقي النار المشتبه بهم في الهجمات هو "نافيد أكرم"، وهو رجل من جنوب غرب سيدني. وأوضح المسؤول، الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، أن الشرطة داهمت منزل أكرم في ضاحية بونيريغ مساء الأحد، بعد ساعات من وقوع الهجوم.

وأسفر إطلاق النار عن مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا، بينما نُقل نحو 29 مصابًا إلى مستشفيات سيدني، بينهم شرطيان، في وقت وصفت فيه الإصابات بالخطيرة. ووقع الهجوم خلال فعالية دينية شارك فيها أكثر من ألف شخص لإحياء الليلة الأولى من عيد الأنوار "حانوكا"، وهو عيد يهودي يستمر ثمانية أيام ويرمز إلى الصمود.

Related أستراليا: قتلى وإصابات في إطلاق نار خلال احتفالات عيد الحانوكا في سيدني"اليهود في ذروة البياض": منشور لماسك على "إكس" عن "انقراض البيض" يثير جدلًا واسعًانبيذ برائحة الكلور ومعكرونة بطعم "العطر".. مربية متهمة بتسميم عائلة يهودية في فرنسا تفاصيل العملية الأمنية

أعلنت السلطات الأسترالية تنفيذ عملية أمنية واسعة في مدينة سيدني، فيما أكدت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز أن أحد مطلقي النار قُتل في موقع الهجوم، بينما أُصيب الآخر ونُقل إلى الحجز وهو في حالة حرجة داخل المستشفى ويخضع للعلاج تحت الحراسة.

وقال مفوض شرطة الولاية، مال لانيون، إن أحد المشتبه بهم كان معروفًا لدى السلطات، لكنه أشار إلى أن المعلومات المتوافرة عنه كانت محدودة جدًا، مضيفًا: "لم يكن شخصًا كنا سنضعه تلقائيًا ضمن دائرة الاشتباه في هذه المرحلة".

وخلال مؤتمر صحفي، أوضح لانيون أن التحقيق ما يزال في مراحله الأولى، وأن الشرطة لا تملك حتى الآن معطيات كافية حول خلفيات مطلقي النار، رغم توفر بعض المعلومات التي تدفع إلى تصنيف الهجوم على أنه عمل إرهابي.

المسعفون ينقل شخصًا أصيب في إطلاق نار على شاطئ بوندي في سيدني، بتاريخ 14 ديسمبر 2025. Mark Baker/ AP روايات الشهود ومشاهد الفوضى

تلقت الشرطة اتصالات متعددة قرابة الساعة 6:45 مساءً تفيد بإطلاق النار على عدد من الأشخاص. وبحسب شاهد كان يسير على مسافة عشرات الأمتار من المسلحين، فإن مطلقي النار ترجلوا من سيارة صغيرة فضية اللون كانت متوقفة قرب جسر قريب من الشاطئ، وبدأوا بإطلاق النار باتجاه الحشد المحتفل بعيد "حانوكا".

وقال شهود عيان للإعلام الاسترالي إن المسلحين استهدفوا الاحتفال بشكل مباشر، فيما أشار شاهد مراهق طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية إلى أن إطلاق النار لم يكن عشوائيًا على جميع الموجودين.

وبعد دقائق من بدء الهجوم، أصدرت شرطة نيو ساوث ويلز تحذيرًا طالبت فيه الناس بالابتعاد عن الشاطئ.

ويبلغ طول شاطئ بوندي، الواقع على الساحل الشرقي لسيدني، أكثر من ثلاثة آلاف قدم، وهو من أشهر الشواطئ في البلاد. وأدى إطلاق النار، وهو حادثة نادرًا ما تشهدها أستراليا التي تُسجّل أدنى معدلات الوفيات المرتبطة بالأسلحة النارية في العالم، إلى حالة من الذعر.

وشوهد مسعفون وهم ينقلون أحد المصابين، فيما أظهرت لقطات بثتها هيئة الإذاعة الأسترالية انتشار عناصر الشرطة في منطقة مفتوحة كان سلاح ناري ملقى فيها قرب شجرة.

كما تداول مستخدمون على منصة "إكس" مقاطع فيديو توثق لحظات الفوضى، مع هروب الناس من دوي إطلاق النار وصفارات إنذار الشرطة. وأفاد شهود لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد بسماع نحو 50 طلقة ورؤية أشخاص ملقين على الأرض.

مواقف رسمية وسياق أوسع

قال رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز، كريس مينز، إن التحقيقات لا تزال جارية، وإن السلطات تتعامل مع الهجوم على أنه إرهابي، مشددًا على أن العملية صُممت لاستهداف الجالية اليهودية في سيدني في اليوم الأول من عيد الأنوار.

من جهته، قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز: "هذا هجوم مُستهدف على اليهود الأستراليين في اليوم الأول من عيد الأنوار، الذي ينبغي أن يكون يوم فرح"، مضيفًا أن "أي هجوم على اليهود الأستراليين هو هجوم على كل أسترالي".

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الحادث وقع بينما كان نحو 2000 شخص يشاركون في الاحتفال، مشيرة إلى أن إطلاق النار تزامن مع إلقاء أحد كبار قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمة خلال المناسبة.

ويأتي هذا الهجوم في ظل ادعاءات متزايدة بارتفاع حوادث معاداة السامية في أستراليا خلال العام الماضي.

وكان مركز "ياد فاشيم"، النصب التذكاري الرسمي للهولوكوست في إسرائيل، قد عبّر عن مخاوفه من "ارتفاع خطير" في هذه الحوادث، خلال لقاءات مع رئيسي حكومتي ولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز.

كما قالت قيادات ومنظمات من الجالية اليهودية، يوم الأحد، إن تلك التحذيرات لم تلقَ الاستجابة المطلوبة حتى الآن.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل اعتداءاته على مدن الضفة الغربية المحتلة
  • الخارجية تحذّر الكيان الصهيوني من استمرار خرق وقف النار في غزة
  • وزارة الخارجية تحذّر الكيان الصهيوني من استمرار خرق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل. الخيوط بدأت تتكشَّف.. ماذا نعرف عن هوية أحد منفذي الهجوم الدموي في سيدني؟
  • أول تعليق لترامب على هجوم سوريا.. ماذا قال عن الشرع؟
  • أول تعليق من ترامب على هجوم سوريا.. ماذا قال عن الشرع؟
  • «الرد سيكون قاسيا».. أول تعليق لـ ترامب بعد استهداف قوة أمريكية في تدمر السورية
  • حروب الشيطنة إنقاذ لسمعة الكيان الصهيوني
  • مقررة أممية تنتقد توقيع كوستاريكا اتفاقية التجارة الحرة مع الكيان الصهيوني
  • العدو الصهيوني يصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة