النعيمي: السياسة العامة تعد المرجعية لكل الأهداف والتوجهات التنموية للدولة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
الثورة / يحيى الربيعي
عقدت، أمس قيادات القطاع الزراعي اجتماعًا موسعًا برئاسة عضو المجلس السياسي الأعلى، الأستاذ محمد صالح النعيمي، في مقر مؤسسة بنيان التنموية، لمناقشة تقدم أعمال فريق إعداد الأطر الاستراتيجية للسياسات الزراعية.وفي الاجتماع، أكد النعيمي على أهمية مشروع مراجعة السياسات العامة كجزء من السعي نحو تحقيق النهضة الزراعية المتكاملة.
وأشار النعيمي إلى أن العمل جارٍ لاستنهاض مسار موحد لمراجعة وصياغة أطر استراتيجية للسياسات العامة الزراعية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز النهضة الزراعية.
من جهته، أوضح نائب وزير الزراعة، الدكتور رضوان الرباعي، أن المرتكزات الأساسية لمراجعة استراتيجية الإطار الوطني للسياسات الزراعية تنطلق من موجهات قائد الثورة السيد عبد لملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله، نحو تحقيق الاستقلال الزراعي وإدارة الأراضي بفعالية، وبدء العمل في تطوير إطار وطني للسياسات الزراعية في البلاد.
وأضاف “يهدف هذا الإطار إلى تصحيح العشوائية في القطاع الزراعي وتوجيه السياسات الزراعية نحو منهجية تستند إلى الثقافة القرآنية، التي تعتبر الدستور الأساسي للبلاد”.
وتابع “تشمل الخطة مشاركة جميع الأطراف المعنية، من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والجامعات والمعاهد اليمنية ذات العلاقة، وصولاً إلى المزارعين والمستهلكين، لضمان تطوير سياسات شاملة تلبي احتياجات الجميع. مشيرا إلى أن الخطوة تأتي في أعقاب تحديد الفجوات الكبيرة في السياسات الزراعية الحالية، والتي تشمل غياب الوعي والالتزام بالسياسات الموجودة.”
وأكد “حتى الآن، تم إنجاز حوالي 30% إلى 40% من المشروع، الذي يتوقع أن يستمر فريق العمل في إعداده مدة ستة أشهر”.
ونوه بأن المشروع يتضمن تحليل الوضع الراهن وجمع البيانات والآراء حول السياسات الزراعية الضرورية لتحقيق تنمية مستدامة في القطاع الزراعي.
مؤكدا أن هذا التوجه يُعد جزءًا من الرؤية الشاملة لموجهات قائد الثورة، والرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، واليي يحث في مجملها على تصحيح السياسات البيئية والزراعية لتحقيق تنمية متكاملة وفعالة في البلاد.
حضر الاجتماع المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية، المهندس محمد المداني، وقيادات القطاع الزراعي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السیاسات العامة القطاع الزراعی إلى أن
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر: أي عدوان إسرائيلي جديد سيقابل برد "عقابي يشل إسرائيل"
حذر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، من أن أي هجوم إسرائيلي جديد على الأراضي الإيرانية سيقابل بـ "رد عقابي شامل" من شأنه أن يشل النظام الإسرائيلي بالكامل"، مشددًا على أن الخطة الإيرانية جاهزة، لكنها لم تُنفذ بعد بسبب طبيعة الظروف.
وفي تصريحات نقلتها وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية الرسمية اليوم السبت، قال موسوي: "لقد أعددنا ردًا حاسمًا، والخطة جاهزة تمامًا، لكن لم نر حاجة لتنفيذها بالكامل حتى الآن، إذا هاجمونا مجددًا، فسيرون ما نحن قادرون على فعله، ولن تستطيع حتى الولايات المتحدة حماية بنيامين نتنياهو من العواقب".
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تسحب مفتشيها من إيران ترامب: إيران لم تُوافق على التفتيش وبرنامجها النووي تعرّض لانتكاسة دائمة إيران: الرد بدأ بمرحلة ردع قويةوأكد المسؤول العسكري الإيراني أن بلاده بدأت الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير بمرحلة ردع قوية، تلتها عمليات عقابية محددة الأهداف، دون أن يوضح تفاصيل إضافية بشأن طبيعة هذه العمليات أو الأهداف التي تم ضربها.
وتأتي تصريحات موسوي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، على خلفية تصاعد الأعمال العسكرية والاتهامات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، بعد سلسلة من الهجمات الجوية والبحرية خلال الأشهر الأخيرة.
التصعيد في ظل غموض دولي وتحركات إقليميةيأتي هذا التحذير في وقت يُراقب فيه المجتمع الدولي بقلق مؤشرات التصعيد بين إيران وإسرائيل، خاصة بعد ما وصفته طهران بـ "العدوان الإسرائيلي"، والذي لم تُحدد تفاصيله بشكل رسمي.
وتزامنت هذه التصريحات مع تهديدات مماثلة أطلقتها فصائل إيرانية حليفة في المنطقة، وسط مخاوف من تحوّل النزاع إلى مواجهة إقليمية أوسع قد تطال دولًا أخرى.
موسوي: الرد سيكون "خارج التوقعات"واختتم موسوي تصريحاته بالقول: "الرد الإيراني هذه المرة لن يكون تقليديًا أو متوقعًا، وسيضع حدًا نهائيًا لأي مغامرة إسرائيلية جديدة". وأكد أن القيادة العسكرية الإيرانية مستعدة لاتخاذ إجراءات أكثر شدة إذا استدعت التطورات ذلك.