الوطن:
2025-05-10@06:47:23 GMT

6 خطوات من هيئة الدواء لإنقاص الوزن بشكل آمن وصحيح

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

6 خطوات من هيئة الدواء لإنقاص الوزن بشكل آمن وصحيح

قدمت هيئة الدواء المصرية، مجموعة من النصائح والتعلميات المهمة لإنقاص الوزن، في إطار حرصها على صحة وسلامة المواطنين، والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة، والبعد عن السلوكيات الخاطئة التي لها أضرار على أجهزة الجسم، والعمل على رفع التوعية المجتمعية تجاه الأمراض المعدية وغير المعدية.

لإنقاص الوزن.. تتناول سعرات حرارية أقل وتتحرك أكثر

جاءت النصائح التي حددتها هيئة الدواء المصرية على النحو التالي:

- تتناول سعرات حرارية أقل وتتحرك أكثر.​​​

- خصص وقتًا كافيًا لممارسة الرياضة.​

- اختر وجبات خفيفة صحية.​​​

- خطط لوجبات صحية.​​​

- توخَ الحذر عند تناول الطعام بالخارج.​​​

تعلم عدم الإفراط في تناول الطعام

- تعلم عدم الإفراط في تناول الطعام، من خلال اتباع نظام الحصص الغذائية، واستخدام أطباق وأكواب أصغر، تناول كوبًا أو كوبين من الماء قبل الأكل.​​​

وطالبت هيئة الدواء المواطنين، بضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومي نصف ساعة على الأقل، لافتة الى أن ممارسة الرياضة تعمل على تحسين الحالة المزاجية، بالإضافة إلى خسارة الوزن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أهداف التنمية إنقاص الوزن الأمراض المعدية التنمية المستدامة الحالة المزاجية السلوكيات الخاطئة الصحة العامة انقاص الوزن تناول الطعام خسارة الوزن هيئة الدواء هیئة الدواء

إقرأ أيضاً:

غزة.. الحصول على وسائل المعيشة

بعد نزوج المواطن الغزاوي من بيته رغما عنه، يحصل على لقب" نازح" ويسكن الخيمة، هنا تبدأ المأساة التي لا أحد يعلم متى تنتهي، فالحياة في مخيمات النزوح تشبه وضع أعداد كبيرة من السمك في حوض صغير مع قليل من الطعام والشراب، والكثير من الخوف والقلق والبحث المستمر عن مقومات الحياة التي تختلف عن البيت، فلا شيء في الخيمة، لا تلفاز، لا غسالة، لا ثلاجة، لا كهرباء، لا صالة ضيافة، لا راحة نفسية.

تبدأ رحلة الأسرة في البحث عن مقومات الحياة منذ الصباح، ونظرا لتفرع الحاجات من غذاء وماء ودواء وكساء، فيتم تقسيم الأبناء لفرق، لتوفير المياه الحلوة ومياه الغسيل، وجمع الحطب، وإحضار الطعام من التكية التي أغلب طعامها من البقوليات (الفاصولياء والبازيلاء والعدس والمعكرونة الأرز) التي أتعبت أمعاء الغزيين؛ لأن الحصول على غير تلك الأصناف يُعد ترفا، ومسألة عصية على رب الأسرة الذي فقد عمله بسبب العدوان، ولم يجد عملا ليعيش منه، خاصة إن كانت أسرته كثيرة العدد.

لو أردنا تفصيل الاحتياجات، فالخضار تقلصت حصة المواطن منها بسبب قلة وجودها في الأسواق نتيجة تدمير الاحتلال للأراضي الزراعية وسيطرته على مساحة كبيرة من أراضي القطاع، أما الفاكهة التي بها عناصر غذائية يحتاجها الجسم، فإن 90 في المئة من الناس لم يزد نصيبهم عن نصف كيلوجرام من أصناف كثيرة، منذ عام تقريبا.

أما الحصول على اللحوم بكل مشتقاتها، وكذلك البيض، فمسألة صعبة، ولك أن تتصور عزيزي القارئ أنه منذ بداية رمضان (آذار/ مارس) 2025 حتى كتابة هذا المقال  (أيار/ مايو 2025) لم نتناول اللحوم نظرا لإغلاق العدو لمعابر غزة.

ونظرا لغياب نصف الأطعمة وغلاء النصف الآخر، نلجأ لتقليص عدد الوجبات، ونأكل الزعتر والدقة (نطحن الحمص والعدس والمعكرونة ليصبح دقة مع إضافة الملح)، وهذا على المدى البعيد يسبب أمراضا في الكلى، كما يلجأ الآباء لإيهام أطفالهم بأنهم شبعوا ليتيحوا لهم فرصة الأكل.

في الحرب لم يعد لدينا خيار أن نقول عن طعامٍ ما "لا أحبه"، وبعد الحرب سنشتكي جميعا من أمراض الصدر؛ لأن دخان النار قد تغلغل إلى صدرونا.

أما المياه بنوعيها الصالحة للشرب والتي تُستخدم للغسيل، فالحصول عليها يحتاج لبذل الجهد الكبير وإنفاق وقت طويل للوقوف في طابور.

وكي نعد ما يمكن تسميته بالطعام، نلجأ للحطب والخشب نتيجة انقطاع غاز الطهي، فهو ممنوع بأمر من العدو، وإن حدث وسمح العدو بدخول الغاز، فإنه يكون نصيب كل رب أسرة 6 كيلوجرامات لمدة شهر وبسعر مرتفع.

أما الحصول على كأس شاي فهذا يدخل في إطار الكماليات؛ لأنها تحتاج لسكر، والسكر ممنوع، ولو وُجد فهو مرتفع الثمن (10 دولارات للكيلو).

أما الحلويات فتناولها يحتاج لتخطيط عميق قبل أسبوع من يوم الشراء، فهي مرتفعة السعر بحكم دخول عدة عناصر فيها مثل السكر والزيت والسميد والطحين ويلزمها غاز، وكل هذه الأشياء مفقودة.

أما الدقيق فهو المشكلة الكبرى عند رب الأسرة، فلا طعام يصلح بدون خبز، وكيس الدقيق 25 كيلوجرام يتم استهلاكه خلال أسبوع، ونظرا لعدم توفره بالقدر الكافي فهو مرتفع الثمن، وقد وصل سعره إلى ما يزيد عن 500 دولار.

في غياب هذه المأكولات يلجأ الناس للتكية التي تطبخ الأطعمة وتوزعها على النازحين وهذه مفيدة إلى حدٍ ما، من حيث أنها توفر ثمن الطعام والحطب، لكنها لا تكفي للأسرة.

إجمالا مهما كتبنا وصفا لواقع حياتنا بغزة خلال العدوان، فلن نستطيع التعبير بشكل دقيق، لأن الظروف أقوى من كل الحروف، لكن الخيط الذين يبقينا على قيد الأمل قول الله عزوجل "ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين" (البقرة: 155).

فنحن في عزة نُبتلى الآن في "الخوف والجوع ونقص ‏من الأموال والأنفس والثمرات" ولسان حالنا يقول نصبر ونحتسب، وحسبنا الله ونعم الوكيل، بانتظار تحقيق "وبشر الصابرين".

(كاتب ومدون من غزة/ فلسطين)



مقالات مشابهة

  • غزة.. الحصول على وسائل المعيشة
  • تخلصوا منه فورًا.. هيئة الدواء تحذر من تناول تشغيلة دواء شهير للكحة وتسحبه من الصيدليات
  • سبع عادات شائعة تضر بالكلى تعرف عليها لتحذر..
  • تشغيلة مغشوشة من علاج للصرع.. وتحرك عاجل من هيئة الدواء
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول حبة البركة ؟
  • 7 عادات شائعة تضر بالكلى
  • هيئة النقل: على المرخصين في نشاط نقل البضائع التحقق من وزن شاحناتهم
  • هيئة تقويم التعليم توضح خطوات استعراض رقم مقعد اختبار التحصيل الدراسي الورقي
  • عاجل- هيئة الدواء المصرية تسحب دواء «Tussinor» من الأسواق
  • كيف يمكن زيادة الوزن بسرعة ولكن بشكل صحي؟