الأمم المتحدة: 11% من النازحين باليمن فقط يستطيعون شراء الطعام بشكل يومي
تاريخ النشر: 14th, April 2024 GMT
قالت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، إن 11% فقط من النازحين في اليمن يمكنهم شراء الطعام بشكل يومي، في ظل تحديات اقتصادية واجتماعية حادة تواجه الأسر النازحة في البلاد.
وتسببت الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو عقد من الزمن، بنزوح نحو 4.5 مليون شخص داخل البلاد، غالبيتهم في محافظة مأرب التي تستضيف أكثر من 200 مخيم نزوح.
وذكرت المفوضة في تدوينة على منصة إكس، السبت، أن الأسر النازحة في اليمن تواجه تحديات اجتماعية واقتصادية حادة، وأن 46.4% منهم يقللون من النفقات الحيوية من أجل البقاء.
وأضافت أن نحو 40% من النازحين يكسبون أقل من 50 دولارًا في الشهر، في حين %69.6 يعتمدون على الديون.
وشددت المنظمة الأممية على ضرورة دعم المانحين لخطة الاستجابة الإنسانية في البلاد لاستمرار المنظمات الأممية والإغاثية في تقديم المساعدات لهم.
وتشير تقديرات منظمة شؤون اللاجئين، إلى أن 1.9 مليون في مواقع النزوح بحاجة إلى الحماية والخدمات الأساسية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تناشد الحوثيين !
من موقف الضعيف؛ ناشدت الأمم المتحدة جماعة الحوثيين في اليمن الإفراج، عن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية، وذلك بعد مرور عام على احتجازهم.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش في بيان، الثلاثاء، إن العديد من المحتجزين اعتُقلوا بشكل تعسفي منذ يونيو 2024، إضافة إلى آخرين تم احتجازهم في أعوام سابقة، وتحديداً 2021 و2023، وآخرين في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأعرب الأمين العام عن "بالغ الإدانة" لوفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه في وقت سابق من العام الحالي في سجن تابع للحوثيين في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد ومعقل زعيم الجماعة، مشيراً إلى أن سلطات الحوثيين لم تقدم حتى الآن أي توضيحات حول ملابسات الوفاة، داعياً إلى فتح تحقيق فوري وشفاف وشامل، ومحاسبة المسؤولين.
وأكد غوتيريش تضامنه مع جميع الموظفين المحتجزين وعائلاتهم، مشيداً بدورهم في تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الشعب اليمني، لافتًا إلى أن استمرار احتجازهم يعرقل جهود الأمم المتحدة، ويقوض المساعي الرامية إلى إحلال السلام في البلاد.
وأضاف: "لا ينبغي تحت أي ظرف استهداف موظفي الأمم المتحدة وشركائهم، أو تعريضهم للاعتقال أثناء قيامهم بمهامهم الإنسانية".
وناشد الأمين العام في ختام بيانه جماعة الحوثيين بالإفراج الفوري عن جميع المحتجزين، خصوصاً مع اقتراب عيد الأضحى، داعياً إلى تغليب قيم الرحمة، وإنهاء معاناة الأسر التي تقضي الأعياد بعيداً عن أحبائها.
وأكد التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل عبر كل القنوات الممكنة لضمان إطلاق سراحهم، داعيًا الدول الأعضاء إلى تعزيز جهود المناصرة والتضامن من أجل الإفراج عنهم، بشكل فوري غير مشروط.