أطعمة لتحسين عملية الهضم.. «تخلص من الشعور بالامتلاء ونام مرتاح»
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
عسر الهضم مشكلة يعاني منها كثير من الأشخاص، خاصة في الأعياد والمناسبات نظرا لتناول المخبوزات والكثير من الأطعمة، ويشعر البعض بانزعاج في الجزء العلوي من البطن والامتلاء، ونتيجة لذلك نستعرض في هذا التقرير الأطعمة التي تعمل على تحسين عملية الهضم.
أطعمة لتحسين عسر الهضموفي هذا الشأن، قالت الدكتورة جيهان فؤاد، عميد المعهد القومي للتغذية السابق، استشاري التغذية العلاجية وتغذية الأطفال، في مقطع فيديو نشر عبر الصفحة الرسمية لوزارة الصحة والسكان على مواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم نتيجة تناول الأدوية التي تؤثر على المعدة خاصة كبار السن، ما يؤدي إلى صعوبة في الهضم، لذلك ينصح بضرورة تناول الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا النافعة مثل الزبادي، مع الابتعاد عن تناول الأكلات المسبكة.
ونصحت استشاري التغذية العلاجية بتناول الأطعمة المسلوقة، والابتعاد عن الخضروات التي تحتوي على القشور مثل البسلة خاصة كبار السن والحوامل كونها تسبب عسر هضم.
وقدمت وزارة الصحة والسكان نصائح لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي، ومنها تناول الوجبات الصغيرة لإتاحة فرصة لعملية الهضم الجيد، ويفضل مضغ الطعام جيدا، فضلا عن شرب كميات مناسبة من الماء للحفاظ على نشاط الجسم وتجنب الكسل والخمول.
ومن ضمن النصائح التي قدمتها وزارة الصحة لتجنب اضطرابات الجهاز الهضمي، عدم الإفراط في تناول الحلويات والدهون الحيوانية وأيضا تجنب الإفراط في شرب المشروبات الغازية وتناول الزبادي، لاحتوائها على البكتيريا النافعة، فضلا عن ممارسة الرياضة المناسبة للحالة الصحية مثل المشي وغيرها من الرياضة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لوزارة الصحة والسكان عملية عسر الهضم اضطرابات الجهاز الهضمي الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
زيت جوز الهند يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل نمو البكتيريا الضارة
كشف تقرير طبي حديث عن الفوائد الكبيرة لزيت جوز الهند ودوره في دعم صحة الجهاز الهضمي، بعدما أثبتت دراسات متعددة أن هذا الزيت الطبيعي يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يجعله من أفضل الزيوت التي يمكن إضافتها للنظام الغذائي اليومي لتحسين الهضم وحماية الأمعاء.
وأوضح الباحثون أن زيت جوز الهند يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية متوسطة السلسلة، وأبرزها حمض اللوريك، الذي يتميز بقدرته على محاربة البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي دون التأثير على البكتيريا النافعة التي يحتاجها الجسم للحفاظ على صحة الأمعاء. وقد أظهرت الاختبارات أن هذا الحمض فعال ضد العديد من الميكروبات التي تسبب الالتهابات المعوية، مثل بعض أنواع البكتيريا العنيدة التي ترتبط بالإسهال المزمن واضطرابات القولون.
وأشار التقرير إلى أن الاستخدام المنتظم لكميات معتدلة من زيت جوز الهند يساعد في تحسين امتصاص العناصر الغذائية، خاصة الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK، مما يؤدي إلى تعزيز الصحة العامة وتقوية المناعة. كما أن هذا الزيت يعمل على تهدئة التهابات المعدة وتقليل الانتفاخ والشعور بعدم الراحة الذي يعاني منه الكثيرون بعد تناول بعض الأطعمة.
ومن جانب آخر، أكد الباحثون أن زيت جوز الهند يدعم عملية التمثيل الغذائي ويعزز إنتاج الطاقة، لأن الجسم يقوم بتحويل الأحماض الدهنية التي يحتويها بشكل أسرع مقارنة بالدهون الأخرى، وهو ما يساعد في تحسين الهضم والحفاظ على الوزن الصحي. كما أشاروا إلى أن إضافة ملعقة صغيرة منه إلى الطعام أو المشروبات الدافئة قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من بطء الهضم أو الإمساك.
وفيما يتعلق بالوقاية، أوضح الخبراء أن زيت جوز الهند يساعد في حماية الأمعاء من الالتهابات التي تسببها البكتيريا الضارة، والتي قد تؤدي مع الوقت إلى مشاكل صحية أكبر مثل متلازمة القولون العصبي أو ضعف المناعة المعوية. كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في تقليل الالتهابات الداخلية وتحسين صحة الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
وينصح الأطباء باستخدام زيت جوز الهند البكر غير المكرر للحصول على أعلى قيمة غذائية، وتجنّب الإفراط في استهلاكه لأنه يحتوي على سعرات حرارية مرتفعة. وتبقى الكمية المناسبة في حدود ملعقة إلى ملعقتين يوميًا ضمن نظام غذائي متوازن.