مستشار سابق في البنتاغون: أوروبا والولايات المتحدة لا تمتلكان القوة لمواجهة روسيا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكد المستشار السابق للبنتاغون دوغلاس ماكغريغور أنه على الأمريكيين إدراك حقيقة أنه لا أوروبا ولا الولايات المتحدة لديها القدرة العسكرية اللازمة لمواجهة قدرات روسيا.
وكتب ماكغريغور في منشور عبر منصة "x": "لا يملك الأوروبيون ولا الولايات المتحدة القوات البرية لمواجهة القوة العسكرية الروسية ويجب على الأمريكيين أن يدركوا ذلك".
وسبق أن دعا ماكغريغور الولايات المتحدة إلى التوقف عن "غزو الدول الأجنبية" لتوسيع نفوذها السياسي. إقرأ المزيد
وذكر أيضا أن رفض واشنطن التفاوض مع موسكو بشأن قضية أوكرانيا يحكم على أوكرانيا بالزوال حيث لم يستبعد خسارة أوكرانيا المزيد من الأراضي، بما في ذلك مدن مثل أوديسا وخاركوف.
Neither the Europeans nor the United States possess the ground force to fight Russian military power.
Americans need to realize this.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تضغط على لبنان والولايات المتحدة بسبب تهديدات حزب الله
قالت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، دانا أبو شمسيه، إن تل أبيب تلقّت تهديدات حزب الله الأخيرة بقلق واضح، انعكس في بيان جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حاول إعادة "رمي الكرة في ملعب الحكومة والجيش اللبناني"، محمِّلاً بيروت مسؤولية ما يجري على الحدود.
وأوضحت أبو شمسيه، خلال رسالة لها على الهواء ، أن بيان جيش الاحتلال تضمّن اتهامين أساسيين؛ الأول موجّه للحكومة اللبنانية والجيش اللبناني، في ظلّ زعم تل أبيب بأن الطرفين "غير قادرين على منع إعادة تسلّح حزب الله أو نزع سلاحه" مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي شدد على أنه “سيتولى القيام بهذه المهمة” إذا لم تستطع بيروت القيام بها.
وأضافت أن الاتهام الثاني وُجّه نحو الولايات المتحدة الأمريكية، حيث اعتبر جيش الاحتلال أن واشنطن "لا تمتلك أي خطة مستقبلية لنزع سلاح حزب الله أو الحد من نفوذه في الجنوب اللبناني"، وهو ما رأت فيه إسرائيل فراغاً سياسياً وأمنياً يمكن أن تستغله المقاومة اللبنانية لتعزيز قوتها.
وأكدت أبو شمسيه أن بيان الجيش الإسرائيلي حمل تهديدات مباشرة، عبر الإعلان عن استمرار سلاح الجو الإسرائيلي في تنفيذ غاراته على الجنوب اللبناني، "وفي عمق الأراضي اللبنانية وصولاً إلى شمال الليطاني"، وذلك تحت ذريعة الحفاظ على ما تسميه تل أبيب “اتفاق التسوية أو وقف إطلاق النار”.
وأشارت المراسلة إلى أن هذا الخطاب الإسرائيلي يعكس خشية متزايدة داخل المؤسسة الأمنية من توسع نفوذ حزب الله، بالتزامن مع تصاعد التوترات على الحدود الشمالية، ومحاولة إسرائيل إبقاء الضغط السياسي والعسكري على لبنان والولايات المتحدة في آن واحد.