أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استدعاء لواءين من قوات الاحتياط لتنفيذ مزيد من العمليات في قطاع غزة، بهدف "مواصلة الجهد والاستعداد للدفاع والحفاظ على أمن السكان".

وفي هذا الإطار، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن قوات الاحتياط هي العمود الفقري للجيش الإسرائيلي، ومن ضمن القوة الضاربة، ويتم استدعاؤها في حال وجود تهديد للأمن القومي الإسرائيلي، أو الكوارث الطبيعية.

وأوضح الفلاحي -خلال تحليله للمشهد العسكري على الجزيرة- أن استدعاء قوات الاحتياط يعني أن الجيش لا يزال يعطي قطاع غزة أولوية في التعامل مع التهديدات، مبينا أن هناك مناطق لا تزال مشتعلة، سواء التي توغل فيها سابقا أو رفح جنوبي القطاع.

وبناء على ذلك، يحتاج جيش الاحتلال إلى قوات جديدة وأعداد إضافية لتعزيز القطاعات العسكرية والقوة القتالية هناك، في إشارة من الفلاحي إلى إمكانية الذهاب إلى عمليات لكافة المناطق التي تم التوغل فيها منذ بداية الحرب.

ونبّه الخبير العسكري إلى أن عدة فرق عسكرية إسرائيلية لا تزال في منطقة غلاف غزة، وقد يتم دفعها مجددا للقيام بعمليات تطهير جديدة في القاطع الشمالي أو المنطقة الوسطى، أو حتى العودة إلى خان يونس مثلما قال عضو مجلس الحرب بيني غانتس.

ويلفت الفلاحي إلى أن جيش الاحتلال قد يختار فتح جبهة جديدة، مثل الذهاب إلى رفح، مبينا أن التصريحات الإسرائيلية عن تأجيل اقتحامها "قد تكون جزءا من عملية خداع".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية ذكرت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر تأجيل اجتياح رفح إلى أجل غير مسمى، وذلك بعد أسبوع من إعلانه تحديد الموعد للعملية العسكرية.

ويعتقد الخبير الإستراتيجي أن الضغوط الأميركية بدأت تأخذ طريقها إلى إسرائيل بشأن معركة رفح، مرجعا ذلك إلى وجود أعداد كبيرة من المدنيين فيها ويحتاج الأمر وقتا لإخلائها، فضلا عن جبهات أخرى ساخنة تواجهها إسرائيل مثل الضفة الغربية وجبهة لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي يحذر: شهادات الإيداع بحاجة لآليات رقابية كي لا تفقد ثقة الجمهور

???? شهادات المضاربة الإسلامية تفتح باب الاستثمار الشرعي وتعزز استقرار العملة

ليبيا – رأى كل من الخبير الاقتصادي محمد الشيباني والمصرفي معتز هويدي أن إطلاق شهادات الإيداع بصيغة المضاربة المطلقة يمثل فرصة استثمارية جديدة وخطوة واعدة نحو تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في البلاد، مؤكدين على أهمية ضمان الرقابة والربط بالاقتصاد الحقيقي.

???? خطوة في الاتجاه الصحيح.. ولكن بشرط ⚖️
قال الشيباني، في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” القطري، إن هذه الخطوة تمثل محاولة لإحياء أدوات السياسة النقدية الإسلامية، لكنها تحتاج إلى مزيد من الشفافية والتقييم، وألا تبقى مجرد أدوات شكلية، بل يجب ربطها بالأنشطة الاقتصادية الفعلية، بما يعزز فعاليتها كمصدر تمويل حقيقي.

???? بدائل ادخارية شرعية وآمنة للمواطنين ????
من جهته، اعتبر المصرفي معتز هويدي أن شهادات المضاربة، بعوائد تصل إلى 5%، تتيح للمواطنين توظيف أموالهم بطريقة شرعية وآمنة، بعد أن تم إجازتها من الهيئة الشرعية بالبنك المركزي، مما يجعلها خالية من أية شبهة ربوية.

???? تخفيف الضغط على الدولار واستيعاب الفوائض ????
أضاف هويدي أن هذه الشهادات ستُحدث أثرًا إيجابيًا على سعر الصرف، من خلال تحويل جزء كبير من السيولة النقدية التي كانت تتجه نحو المضاربة في سوق الدولار إلى هذه القناة الاستثمارية الجديدة، ما يُخفف الضغط على العملة المحلية ويعزز من دور الجهاز المصرفي في استيعاب الفوائض المالية.

???? استعادة الثقة بالنظام المصرفي ????
وأكد أن هذا المنتج المصرفي لا يوسّع فقط من خيارات الاستثمار الشرعي، بل يسهم أيضًا في إعادة الثقة بالنظام المصرفي، ويشجع أصحاب المدخرات – سواء في البنوك أو في المنازل – على توجيه أموالهم إلى قنوات مضمونة تدر عوائد منتظمة وتحافظ على القيمة.

مقالات مشابهة

  • خبير يحذر من ارتدادات بعد الهزة الأرضية التي ضربت مصر
  • رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة يستقبل مسؤولاً عسكريًّا إماراتيًّا
  • العدو الإسرائيلي يصعد عدوانه العسكري على طولكرم ومخيميها
  • “التايمز” تكشف عن ملفات يعتزم الشرع طرحها خلال لقاء محتمل مع ترامب في السعودية
  • خبير بريطاني: إنذار أوروبا لروسيا خطة مدروسة للضغط العسكري والاقتصادي
  • خبير اقتصادي يحذر: شهادات الإيداع بحاجة لآليات رقابية كي لا تفقد ثقة الجمهور
  • خبير إسرائيلي يحذر من طوق عسكري تعمل تركيا على إحاطة الاحتلال به
  • خبير عسكري: توتر الهند وباكستان قابل للتصعيد.. ومصر تتبنى سياسة شريفة في تسليح جيشها
  • خبير عسكري: غياب الدعم الأميركي يربك الحسابات الإسرائيلية في اليمن
  • قائد عسكري إسرائيلي سابق: نتنياهو يقودنا لحرب بلا نهاية