موعد فتح باب التقدم لرياض الأطفال العام المقبل بالمدارس اليابانية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
التقديم لرياض الأطفال.. أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، موعد فتح باب التقديم في مرحلة رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية للدراسة بها خلال العام الدراسي المقبل 2024-2025.
موعد فتح باب التقديم لرياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانيةأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه سيتم فتح باب التقديم في مرحلة رياض الأطفال بالمدارس المصرية اليابانية للدراسة بالعام الدراسي الجديد 2024-2025، في منتصف شهر أبريل الجاري.
طريقة التقديم بمرحلة رياض الأطفال بالمدارس اليابانية
وأشارت الوزارة إلى أنه سيتم التقديم بمرحلة رياض الأطفال في المدارس المصرية اليابانية إلكترونيًا، موضحة أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل التقدم للالتحاق بمرحلة رياض الأطفال من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمدارس المصرية اليابانية.
الأوراق المطلوبة للتقديم في رياض الأطفال بالمدارس اليابانية- شهادة ميلاد مميكنة للطفل التلميذ حديثة الإصدار لا تزيد عن شهر.
- بطاقة الرقم القومى لولى الأمر.
- في حالة اختلاف محل الإقامة الحالى عن المثبت فى بطاقة الرقم القومي، يجب إثبات محل الإقامة للعنوان الحالي بتاريخ سابق على إعلان فتح باب التقدم بسته أشهر على الأقل.
- التوقيع على إقرار ولى الأمر عدد 2 أصل نسخة لولى الأمر، ونسخة للمدرسة.
- في حالة مخالفة ولي الأمر لأي من بنود الإقرار لا يتم قبول ملف الطفل ولا يحق له المطالبة بقيمة مبلغ مقدم المصروفات.
شروط التقديم في مرحلة رياض الأطفال بالمدارس اليابانية
وحددت الوزارة، عدة شروط يجب توافرها في الطلاب المتقدمين للالتحاق بالمدارس اليابانية، وهي كالتالي:
- يشترط أن يكون الطفل المتقدم مصرى الجنسية وذو أبوين مصريين.
- أن يكون سن الطفل وفق الشريحة العمرية المحددة للمرحلة التعليمية التى سيتم التقدم لها.
- أن يكون سن الطفل المتقدم للمستوي الأول رياض أطفال من 4 وحتى 5 سنوات.
- أن يكون سن الطفل المتقدم لمستوى الثانى رياض أطفال من 5 سنوات وحتى 6 سنوات.
- أن يكون سن الطفل المتقدم للصف الأول الابتدائي من 6 سنوات وحتى 7 سنوات.
- أن يكون سن الطفل المتقدم للصف الثانى الابتدائي 7 سنوات 8 سنوات.
- أن يكون سن الطفل المتقدم للصف الثالث الابتدائي 8 سنوات 9 سنوات.
- قبول المستوى بناءً على الأماكن المتاحة فى الفرع المتقدم إليه.
- فى حالة التقدم لمراحل ما بعد أولى رياض أطفال يشترط التحويل من مدرسة لغات.
اقرأ أيضاًخطوات وشروط التقديم لمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الدولية
التعليم تعلن موعد فتح باب التقديم لرياض الأطفال بالمدارس اليابانية
آخر مواعيد التقديم لـ رياض الأطفال بالمدارس الرسمية الدولية 2024 - 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المدارس المصرية اليابانية المدارس اليابانية تقديم رياض الأطفال التقديم لرياض الاطفال بالمدارس المصریة الیابانیة لریاض الأطفال بالمدارس فتح باب التقدیم موعد فتح باب
إقرأ أيضاً:
هند الخالدي.. حكاياتها ملهمة للأجيال
خولة علي (أبوظبي)
بين صفحات ملونة وأصوات تسرد الحكاية، ينهض جيل جديد يتعلم كيف يرى العالم بعين الخيال، ويكتشف ذاته عبر الكلمة. فالقصة ليست تسليةً عابرة، بل نبض يرافق الطفولة، يرسم في داخلها ملامح الغد، ويعلمها أن للحروف قلباً، وللأحلام جناحين.
من هنا كرّست الكاتبة والناشرة الإماراتية هند الخالدي قلمها لتغرس في الأطفال حب القراءة، وتعيد للحكاية مكانتها الأولى في تشكيل الوعي وتنمية الخيال. آمنت بأن الكلمة قادرة على فتح نوافذ صغيرة في قلوب الصغار، يطلون منها على عالم من الدهشة والمعرفة، وأن كل قصة يمكن أن تكون بذرة لحلم يكبر معهم. بهذا الإيمان، صنعت هند الخالدي مشروعها الأدبي والتربوي، لتقدم عبر دار هند للنشر قصصاً تنبض بالحياة، وتحمل بين سطورها دفء الأمومة وعمق الرسالة الثقافية التي تجعل من الطفل قارئاً فاعلاً لا متلقياً فقط.
نقطة التحول
تعود بدايات هند الخالدي إلى تجربة شخصية مؤثرة مع ابنتها سارة، التي كانت في طفولتها تمتلك صديقة غير مرئية، ما ألهم والدتها لكتابة أولى قصصها بعنوان «صديقة غير مرئية». وتوضح الخالدي أن تلك اللحظة كانت نقطة التحول في مسيرتها، إذ اكتشفت كم هو عمق خيال الطفل، وكم يحتاج إلى من يشاركه عالمه الجميل. وتضيف: بدأت رحلتي لأمنح الأطفال مساحة آمنة للتعبير عن خيالهم، ليجدوا في القراءة مرآة لأحلامهم الصغيرة.
واجهت الخالدي في بداياتها تحديات في تحقيق التوازن بين الخيال والرسالة التربوية داخل القصة، إضافة إلى صعوبة إيجاد رسامين يفهمون روح النص ويجسدون الشخصيات بما يعكس البيئة الخليجية. وتقول: تعلمت أن نجاح القصة يكمُن في الفكرة البسيطة والعميقة، واللغة القريبة من الطفل، والشخصيات التي تشبهه وتشجعه على التفكير الإيجابي. وتؤكد أن الرسوم ليست مجرد مكمل للنص، بل شريك أساسي في تحفيز الخيال وإيصال الفكرة.
ورش تفاعلية
لم تقتصر تجربة الخالدي على الكتابة، بل امتدّت إلى تقديم ورش قرائية للأطفال تعتمد على التفاعل والمرح. ومن أبرزها ورشة «كلمني بالعربي» التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على التحدث بالعربية الفصحى بأسلوب ممتع. تقول: أردت أن أظهر جمال لغتنا العربية وهويتها الثقافية بعيداً عن الجمود والتلقين، فحولت القراءة إلى تجربة مليئة بالضحك والاكتشاف.
وتؤكد الكاتبة أن القراءة قادرة على إحداث تحوّل حقيقي في شخصية الطفل، إذ لاحظت بعد ورشها تغير تفاعل الصغار مع الكتب، وزيادة جرأتهم في التعبير عن أفكارهم. وتضيف: الطفل الذي كان خجولاً في البداية يصبح أكثر ثقة حين يشارك القصة أو يستخدم الدمى في التمثيل، لأن القراءة تمنحه صوتاً وفضاءً للخيال، مشيدة بدور الأسرة والمدرسة في ترسيخ عادة القراءة اليومية وجعلها جزءاً من الروتين العائلي.
قدمت الخالدي حتى اليوم 11 إصداراً تنوعت بين القصص التربوية والخيالية والإنسانية، منها «عالمي في كتاب»، والتي نالت عنها جائزة منحة المكتبات في الشارقة. وتطمح في المرحلة المقبلة إلى توسيع نطاق دار هند للنشر لتصل إصداراتها إلى الأطفال في مختلف الدول العربية، مع الحفاظ على الهوية الإماراتية في المضمون.