أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية أنه تم إسناد أعمال تنفيذ مشروع محطة توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الخلايا الشمسية بقدرة 10 ميجاوات في شركة أسيوط لتكرير البترول إلى تحالف شركتي إنبي وبتروجت، ذراعا قطاع البترول في مجالات التصميمات الهندسية والمقاولات العامة والإنشاءات، ومن المخطط الانتهاء من تنفيذ المشروع البالغ تكلفته الاستثمارية 550 مليون جنيه خلال 11 شهرا.

وأوضحت الوزارة - في بيان اليوم /الاثنين/ - أنه يتم حاليا تنفيذ مشروع مماثل لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 5ر6 ميجاوات بالشركة العامة للبترول بتكلفة استثمارية 500 مليون جنيه، وسيتم تمويل هذين المشروعين من خلال منحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي ضمن برنامج "دعم إصلاح سياسات الطاقة" بدون تكلفة على قطاع البترول تماشيا مع خطة عمل الوزارة لترجمة الرؤى والاستراتيجيات إلى مشروعات محددة قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.

وتتجسد أهمية المشروعين كوسيلة للمساهمة في إتاحة مصادر طاقة بديلة ومستدامة والإسهام في تخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء ومجابهة الزيادة في احتياجاتها وتوجيه الكميات التي يتم توفيرها لتلبية جزء من الطلب المنزلي والصناعي المتزايد على الكهرباء، إلى جانب توفير استهلاك كميات من الوقود البترولي المستخدم في توليد الطاقة.

كما تم تنفيذ مشروعين تجريبيين بقطاع البترول لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لتغذية آبار الإنتاج باستخدام التقنيات الحديثة، وبالتعاون مع كبرى الشركات المتخصصة وذلك من خلال استخدام أنظمة الخلايا الشمسية لتغذية الآبار نهارا أو باستخدام البطاريات لتخزين الطاقة بما يوفر تغذية كهربائية للآبار على مدار 24 ساعة.

وجار دراسة النتائج تمهيدا لتعميم التجربة على مختلف مواقع الإنتاج النائية بما يسهم في تعظيم القيمة المضافة وتقليل استيراد المواد البترولية ويساعد على الاستغناء عن مولدات الديزل بشكل كامل وتحقيق المردود الأمثل بيئيا واقتصاديا للشركات.

ويعد التوسع في استخدام الطاقة المتجددة بشركات قطاع البترول أحد أهم المحاور التي يتم العمل عليها من أجل الاستفادة من الموارد البترولية في تعظيم مشروعات القيمة المضافة وخفض كميات السولار المستخدمة لتوليد الكهرباء في مواقع الإنتاج البترولي بما يحقق التكلفة التشغيلية المثلى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البترول وزارة البترول والثروة المعدنية

إقرأ أيضاً:

المغرب يُدشّن أول محطة شمسية عائمة

أطلق المغرب، لأول مرة على الصعيد الوطني، مشروعاً رائداً في مجال الطاقات المتجددة يتمثل في تركيب محطة شمسية عائمة بقدرة إنتاجية تبلغ 13 ميغاواط، على سطح خزان سد واد الرمل شمال المملكة. ويهدف هذا المشروع إلى تزويد المركب المينائي طنجة المتوسط بالكهرباء النظيفة، وتقليص بصمته الكربونية، في خطوة نوعية تدعم جهود المملكة نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030.

وجاء الإعلان عن المشروع خلال اجتماع مجلس إدارة وكالة الحوض المائي اللكوس في مارس 2024، بحضور وزير التجهيز والماء نزار بركة، الذي أكد على الطابع الاستراتيجي لهذه المبادرة، كونها تواكب التوجه الوطني نحو تعزيز استخدام الطاقات المستدامة.

وإلى جانب دورها في إنتاج الكهرباء، تسهم هذه المحطة في حماية الموارد المائية من خلال الحد من تبخر مياه خزان سد طنجة المتوسط، ما يضفي على المشروع بعداً بيئياً مزدوجاً يجمع بين الطاقات النظيفة والحفاظ على الماء.

ويُعد هذا الإنجاز سابقة في تاريخ الطاقات المتجددة بالمغرب، ومن المرتقب أن يشكل نموذجاً يُحتذى به لتعميم هذا النوع من المشاريع في مناطق أخرى من المملكة.

مقالات مشابهة

  • أقوى طاقة شمسية.. تحذيرات من حالة الطقس الأيام المقبلة
  • بـ مليار و440 مليون جنيه.. 5مشروعات استثمارية لتطوير عيادات ومستشفيات التأمين الصحي بالبحيرة
  • المغرب يُدشّن أول محطة شمسية عائمة
  • بتكلفة 400 مليون ريال.. "المياه الوطنية" تبدأ تنفيذ مشروعين في الحدود الشمالية
  • الوادي الجديد.. تشغيل بئر المدرسة الزراعية في باريس بالطاقة الشمسية خلال أيام
  • محافظ الشرقية: تنفيذ مشروعات خدمية بمدينة صان الحجر بتكلفة 11 مليون جنيه
  • محطة شمسية عائمة لتزويد ميناء طنجة المتوسط بالكهرباء
  • وزير الكهرباء وشركة “مصدر” الإماراتية يتفقان على تنفيذ مشاريع الطاقة النظيفة
  • لثلاث محافظات.. العراق يبحث مع شركة إماراتية بناء محطات طاقة شمسية
  • شركة البترول الوطنية تخطط لحفر 145 بئر غاز