رئيس «صحة الشيوخ» يطالب بزيارة ميدانية لمحافظات التأمين الصحي الشامل للتعرف على المعوقات
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
دعا النائب علي مهران رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إلى وقفة لبحث التحديات التي تواجه منظومة التأمين الصحي.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائب محمد صلاح البدرى وعشرين عضوا، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن التحديات التي تواجه منظومة التأمين الصحي الشامل، ومعدل انتشاره، مع بدء تنفيذ المرحلة الثانية في المحافظات متوسطة الكثافة السكانية.
وأوضح رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ: "هدفنا جميعا هو العمل على نجاح تلك المنظومة"، لافتا إلى أن هناك أسئلة تم توجيها للحكومة، يوم 9 يناير 2023 حيث عقدت لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، اجتماعا مع مسئولي التأمين الشامل، لضم محافظة للمرحلة الثانية وتم الاستقرار على المنيا لما لها من بنية تحتية واستدامة مالية، مقدما الشكر للحكومة على الاستجابة لطلبات اللجنة وتم الإعلان عنها بالمرحلة الثانية، مضيفا: "لكن منذ الاستقرار على المنيا ماذا جهزت لهذا الموضوع، سواء العاملين من أطقم طبية أو عاملين أو منشأت، حيث أن محافظة المنيا عدد سكانها يساوي عدد سكان محافظات المرحلة الأولى أجمع، وليس بها سوى 3 مستشفيات معتمدة، هل يمكن تقديم الخدمة لـ7 ملايين مواطن من خلالهم".
وكشف رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، أن نسبة مشاركة القطاع الخاص في التأمين الصحي الشامل ضعيفة جدا، وهي عبارة عن مستشفى واحدة فقط، و4 مراكز طبية معظمهم رمد، حتى الصيدليات التي تم اعتمادها لم تستفيد من الاعتماد ولم يحال إليها المرضى.
وأكد أن القانون يحتاج إعادة دراسة خاصة المادة 40، تحتاج إلى إعادة صياعة، وضرورة عمل زيارة ميدانية لمحافظات التأمين الصحي الشامل للتعرف على أبرز المعوقات.
وكما طالب رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، بضرورة الاستعداد الجيد للمرحلة الثانية لتلافي أي قصور في المرحلة الأولى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل النائب علي مهران مجلس الشيوخ رئیس لجنة الصحة والسکان بمجلس الشیوخ التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
تشكيل لجنة درء مخاطر مرض الكوليرا وتحديد مناطق التدخل… محور اجتماع المعنيين بالقطاع الصحي في درعا
درعا-سانا
ركز اجتماع الجهات المعنية بالقطاع الصحي في درعا اليوم على تشكيل لجنة متخصصة لدرء مخاطر مرض الكوليرا، وتحديد المناطق ذات الأولوية بالتدخل الصحي العاجل.
وحدد المعنيون المناطق الواجب العمل فيها فوراً ضمن مدينتي درعا والصنمين ومنطقة حوض اليرموك، بناءً على معايير تتعلق بالكثافة السكانية، وضعف الواقع الصحي، وسجل التجارب السابقة في التعامل مع أوبئة مشابهة ضمن مناطق عالية الخطورة.
وأكد المجتمعون على ضرورة إدراج مناطق إضافية في الريف الشرقي المحاذية لوادي الزيدي، ومنطقة اللجاة، مع تشكيل فرق طوارئ من كوادر مديرية الصحة في درعا، لضمان الجاهزية والاستجابة السريعة في حال تسجيل أي إصابات أو مؤشرات تفش.
محافظ درعا أنور الزعبي أكد أن هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة مسبقة تهدف إلى تعزيز قدرة القطاع الصحي في المحافظة، وضمان السلامة العامة في وجه التحديات الوبائية المحتملة.
وضم الاجتماع ممثلين عن مديريات الصحة والتربية والزراعة والمياه والصرف الصحي ومجلس مدينة درعا وعضو المكتب التنفيذي المختص بقطاع الصحة.
تابعوا أخبار سانا على