مخابر “نوفو نورديسك” تخصص العيادة المتنقلة “تغيير السكري”
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
ستنظم وزارة الصحة بالتعاون مع مخابر نوفو نورديسك الجزائر من 15 إلى 18 أفريل 2024 أمام مقر ولاية بومرداس. أسبوع الوقاية من السكري والسمنة.
وتهدف هذه الحملة إلى تحسيس المواطنين بالمخاطر المرتبطة بهذين المرضين المزمنين. اللذين يمثلان تحديا كبيرا للصحة العمومية في الجزائر وفي العالم. وكما تؤكد معطيات المنظمة العالمية للصحة التي تصف السمنة بأنها أول وباء من الأمراض غير المعدية في تاريخ البشرية.
ويعد أسبوع الوقاية من مرض السكري والسمنة بمثابة إستجابة إستباقية ومنسقة لمكافحة هذين المرضين اللذين يتزايد إنتشارهما باستمرار. وسيتم تنظيم حملات توعية وتحسيس على المستوى الوطني لتسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بالسمنة والسكري. بالإضافة كذلك إلى التدابير الوقائية التي يجب اعتمادها.
وتخصص نوفو نورديسك العيادة المتنقلة “تغيير السكري” في ولاية بومرداس، من أجل الكشف عن حالات السكري. ولكن بالأخص تحسيس السكان بالمضاعفات والتعقيدات المرتبطة بالسمنة. وسيجري فريق متعدد التخصصات فحوصات سريرية وبيولوجية. وتقديم النصائح حول نظافة الأغذية ونشر “دليل السمنة” الذي أطلقته وزارة الصحة في شهر فيفري 2024 .
كما يمثل هذا الدليل أداة قيمة في مكافحة هذا المرض في الجزائر. ويقدم إرشادات للعاملين في مجال الصحة حول الأساليب متعددة الأبعاد لإدارة السمنة الوقاية والتشخيص والعلاج.
وتشارك شركة نوفو نورديسك، وهي شركة وطنية لإنتاج الأدوية، في الجهود التي تبذلها السلطات
الصحية لتعزيز سياسة الوقاية ضد السمنة والسكري. وهي تقدم خبرتها ومواردها لدعم مبادرات التوعية
وتكوين المهنيين الصحيين وتطوير برامج الوقاية المستهدفة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: نوفو نوردیسک
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن قطاع غزة يشهد حاليًا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وأضافت المنظمة في بيان اليوم، أن “الناس لا يجدون طعامًا لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء”.
وأوضحت أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرًا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وشددت على ضرورة وجوب السماح فورًا بدخول الأغذية والأدوية وجميع أشكال المساعدات، وذلك على نطاق واسع، عبر جميع الطرق الممكنة، مشيرة إلى أن هذه الإمدادات جاهزة لدى شركاء الأمم المتحدة ومنتظرة عند الحدود.
ودعت منظمة الصحة العالمية، الكيان الإسرائيلي إلى التعجيل بتيسير وصول الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الفاعلة في مجال العمل الإنساني، بضمان الوصول الآمن والسريع ودون عوائق، من أجل إيصال المساعدات وتوزيعها، وإنهاء هذه المعاناة، ووقف إطلاق النار.