دراسة..ممارسة التمارين الرياضية في المساء تقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 61 بالمائة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة سيدني الأسترالية، أن ممارسة التمارين الرياضية في نهاية اليوم، مساء ، تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية وتقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 61 بالمائة.
وقام فريق من الباحثين من جامعة سيدني بمتابعة 30 ألف شخص يعانون من زيادة الوزن على مدار ثماني سنوات. وكان ما يقارب 3000 من المشاركين يعانون أيضا من مرض السكري من النوع الثاني.
وركز الباحثون على الأشخاص المصنفين على أنهم يعانون من السمنة المفرطة، حيث يبلغ مؤشر كتلة الجسم 30 أو أكثر، لأنهم “أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الكبرى”.
وقال الدكتور أنجيلو ساباغ، عالم وظائف الأعضاء والمحاضر في كلية الطب بجامعة سيدني، إن “ممارسة الرياضة ليست بأي حال من الأحوال الحل الوحيد لأزمة السمنة، ولكن هذا البحث يشير إلى أن الذين يمكنهم التخطيط لنشاطهم في أوقات معينة من اليوم قد يعوضون بشكل أفضل بعض هذه المخاطر الصحية”.
وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات بناء على الوقت الذي يميلون فيه إلى الحركة، وتمت مراقبة تمارينهم على مدار 24 ساعة يوميا بواسطة الأجهزة التي يتم ارتداؤها على المعصم، وباستخدام بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، تمكن الباحثون من متابعة المسارات الصحية للمشاركين لمدة ثماني سنوات تقريبا، وخلال هذه الفترة سجلوا 1425 حالة وفاة و3980 حالة قلبية وعائية و2162 حالة خلل في الأوعية الدموية الدقيقة، وهو نوع من أمراض القلب يؤثر على أصغر الأوعية الدموية التي تتفرع من الشرايين التاجية، وهي الأوعية الدموية الكبيرة التي تزود القلب بالدم.
ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع أولئك الذين لم يمارسوا الرياضة، فإن الأشخاص الذين خصصوا وقتا في المساء للحركة كان لديهم انخفاض في خطر الوفاة بنسبة 61 بالمائة، وانخفاض في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 36 بالمائة، وانخفاض أيضا في خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدقيقة بنسبة 24 بالمائة.
كما وجدوا أن ممارسة التمارين الرياضية في الصباح وبعد الظهر مفيدة، ولكن ليس بقدر التمارين المسائية.
ولاحظ الباحثون الاتجاه نفسه لدى المشاركين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، حيث أظهر أولئك الذين يمارسون التمارين الرياضية في المساء أقل معدلات للوفاة والمرض.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: التمارین الریاضیة فی الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 2.4 مليار ريال عُماني فائض الميزان التجاري لسلطنة عُمان
العُمانية: سجل الميزان التجاري لسلطنة عُمان فائضًا قدره مليارين و454 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر مايو 2025م، منخفضًا بنسبة 38.5 بالمائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م والتي سجلت فائضًا بلغ 3 مليارات و989 مليون ريال عُماني.
وأظهرت الإحصاءات المبدئية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات انخفاضًا في إجمالي قيمة الصادرات السلعية بنسبة 9.6 بالمائة، لتبلغ 9 مليارات و639 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بـ 10 مليارات و659 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م.
ويُعزى هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى انخفاض صادرات سلطنة عُمان من النفط والغاز بنسبة 15.2 بالمائة، لتبلغ 6 مليارات و315 مليون ريال عُماني حتى نهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بـ 7 مليارات و444 مليون ريال عُماني في الفترة نفسها من عام 2024م.
وفي المقابل، شهدت الصادرات السلعية غير النفطية لسلطنة عُمان نموًّا ملحوظًا بنسبة 7.2 بالمائة وبلغت قيمتها مليارين و701 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بمليارين و521 مليون ريال عُماني في الفترة ذاتها من عام 2024م.
أما إعادة التصدير في سلطنة عُمان فسجلت انخفاضًا بنسبة 10.3 بالمائة بنهاية شهر مايو 2025م، لتبلغ 623 مليون ريال عُماني مقارنة بـ 695 مليون ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024م.
وأظهرت البيانات ارتفاعًا في إجمالي قيمة الواردات السلعية إلى سلطنة عُمان بنسبة 7.7 بالمائة لتبلغ 7 مليارات و185 مليون ريال عُماني بنهاية شهر مايو 2025م، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024م، والبالغة 6 مليارات و670 مليون ريال عُماني.
ومن جهة أخرى، تصدّرت دولة الإمارات العربية المتحدة عمليات التبادل التجاري في الصادرات غير النفطية بنهاية شهر مايو 2025م لتبلغ قيمة الصادرات إليها 485 مليون ريال عُماني، محققةً نموًّا بنسبة 22.9 بالمائة عن نهاية شهر مايو 2024م، كما تصدرت أيضًا قائمة الدول التي أعادت سلطنة عُمان التصدير إليها بقيمة 248 مليون ريال عُماني، وكذلك في قائمة الدول المصدّرة إلى سلطنة عُمان، لتبلغ قيمة الواردات منها مليارًا و651 مليون ريال عُماني.
وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية ضمن قائمة الصادرات العُمانية غير النفطية، بقيمة بلغت 451 مليون ريال عُماني، تلتها الهند بـ 280 مليون ريال عُماني، أما في إعادة التصدير، فقد حلّت إيران في المرتبة الثانية بقيمة 109 ملايين ريال عُماني تليها المملكة العربية السعودية بـ 45 مليون ريال عُماني.
أما على صعيد الدول المصدّرة إلى سلطنة عُمان، فجاءت دولة الكويت في المرتبة الثانية بقيمة واردات بلغت 731 مليون ريال عُماني تلتها الصين بما قيمته 698 مليون ريال عُماني.