صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد روسيا بدلا من فرنسا ماذا تقول رسالة فاغنر عن أحداث النيجر؟، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وقالت فاغنر في الرسالة المنسوبة لرئيسها يفغيني بريغوجين، إن الأحداث في النيجر كانت جزءا من حرب الأمة ضد .، والان مشاهدة التفاصيل.

روسيا بدلا من فرنسا.. ماذا تقول رسالة فاغنر عن أحداث.

..

وقالت "فاغنر" في الرسالة المنسوبة لرئيسها يفغيني بريغوجين، إن "الأحداث في النيجر كانت جزءا من حرب الأمة ضد المستعمرين".

وأشارت الرسالة بحسب وكالة "فرانس برس"، إلى أن "المستعمرين السابقين يحاولون كبح جماح شعوب الدول الإفريقية وملئها بالإرهابيين والعصابات المختلفة، مما يخلق أزمة أمنية هائلة".

موسكو بديلة لباريس

رغم عدم ظهور أي رابط ببن المجموعة التي نفذت الانقلاب الحالي في النيجر وأي من الأطراف الدولية ذات الوجود القوي في إفريقيا، فإن محللين فسروا رفع متظاهرين في العاصمة نيامي شعارات مؤيدة لروسيا والتحذيرات التي أطلقها المجلس العسكري الحاكم الجديد في النيجر لفرنسا من التدخل في شؤون بلادهم، بأنها مؤشرات ربما تكون في اتجاه الاصطفاف نحو المعسكر الروسي.  لا يستبعد المراقبون وجود علاقة بين التطورات الحالية في النيجر والتغيرات التي حدثت في بلدان مجاورة خلال الأشهر الماضية، حيث استولت مجموعات عسكرية على أنظمة الحكم في كل من مالي وبوركينا فاسو، واتخذت نهجا رافضا للوجود الفرنسي وأكثر ميلا نحو موسكو.  قد تربك التطورات الحالية في النيجر الاستراتيجية الجديدة التي تبنتها باريس أخيرا، بعد انسحابها العسكري من مالي وجمهورية إفريقيا الوسطى عام 2022، ومن بوركينا فاسو بنهاية فبراير 2023.  كانت فرنسا تسعى من خلال تلك الاستراتيجية إلى اتخاذ النيجر مركزا لوجودها العسكري في المنطقة، حيث أعادت بالفعل نشر الآلاف من جنودها الذين تم إجلاؤهم من مالي وبوركينا فاسو داخل الأراضي النيجرية. رغم تنامي النفوذ الروسي خلال السنوات الأخيرة من خلال الوجود المكثف لمجموعة "فاغنر" في عدد من البلدان الإفريقية المضطربة، مثل إفريقيا الوسطى ومالي اللتين كانتا تاريخيا من أبرز المراكز الفرنسية في إفريقيا، فإنه من غير المتوقع أن تتخلى فرنسا كليا عن نفوذها الأمني الكبير في المنطقة التي أولتها أهمية كبيرة في استراتيجياتها العسكرية خلال السنوات الماضية. كانت باريس وقعت اتفاقيات تعاون عسكري مع أكثر من 40 دولة إفريقية، ولديها قواعد عسكرية وبحرية في مواقع استراتيجية مختلفة في القارة، علما أن فرنسا نفذت خلال العقود الست الماضية أكثر من 60 تدخلا عسكريا في إفريقيا.

ويرى منسق دراسات الحكم الرشيد في مركز الدراسات الدبلوماسية وأستاذ الإعلام في جامعة ماجدوقري في نيجيريا، أبوبكر معازو، أن الرفض الذي واجهته فرنسا في كل من مالي وبوركينا فاسو خلال الفترة الأخيرة "جزء من حالة استياء شعبي واسع في العديد من البلدان الإفريقية ضد المستعمر القديم".

ويشير معازو في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى أن "تزايد موجة الاستياء الشعبي والمطالب بفك الارتباط العضوي مع المستعمر القديم يعود لعوامل تاريخية وتحولات جيوسياسية كبيرة تشهدها القارة حاليا".

ويوضح: "تعرضت بلدان إفريقيا لأشكال مختلفة من الاستغلال الاستعماري وأعمال التخريب خلال الفترة التي أعقبت الاستقلال، حيث واصلت الدول المستعمرة استنزاف الموارد من خلال صناعة قيادات موالية لها".

مطامع القوى الدولية

تعد إفريقيا من أكثر مناطق العالم جذبا للتنافس الدولي، إذ تسيطر على 30 بالمئة من موارد العالم المعدنية والطبيعية، وبها 65 بالمئة من الأراضي الصالحة للزراعة على كوكب الأرض.  لكن من جانب آخر، تعاني القارة تفشي الفساد، مما أدى إلى دخول 35 من دولها في قائمة ضمت 46 بلدا صنفتها الأمم المتحدة الأقل نموا في العالم.  يعيش 574 مليون من سكان القارة البالغ عددهم نحو 1.3 مليار نسمة في فقر مدقع، معتمدين على أقل من دولارين في اليوم.

ووفقا لمعازو، فإن الاستفادة من موارد القارة الإفريقية ظلت أزمة بلا حلول لسنوات، وذلك لأسباب تتعلق بالارتباط المستمر بين اقتصادات العديد من بلدان القارة والدول التي كانت تستعمرها في السابق، إضافة إلى طبيعة الأنظمة الحاكمة.

ويضيف: "من المحبط جدا أن تفشل الحكومات الإفريقية بعد عقود من الاستقلال في التخلص من تبعات المستعمر، وفي وضع أسس وطنية صارمة تجعل مصلحة شعوبها وتنميتها في مقدمة الاولويات".

وفي ذات السياق، يربط الصحفي التشادي، عبد الله جابر، بين اتساع موجة طرد القوات الفرنسية والمتغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة، في أعقاب الانقلابات العسكرية بكل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر من جهة، وتزايد موجة الاستياء الشعبي من الوجود العسكري الفرنسي في عدد من بلدان المنطقة من جهة أخرى.

تزايد نفوذ الصين وروسيا

ويقول جابر لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "حكومات العديد من دول غرب إفريقيا تواجه ضغوطا كبيرة في ظل الرفض الشعبي لوجود القوات الفرنسية.

ويعكس التنافس الحالي بين فرنسا والولايات المتحدة وروسيا جانبا من الاستقطاب الأمني الاقتصادي الاستراتيجي الدولي الحاد، حول

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل روسيا بدلا من فرنسا.. ماذا تقول رسالة فاغنر عن أحداث النيجر؟ وتم نقلها من سكاي نيوز نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی النیجر سکای نیوز

إقرأ أيضاً:

إيفان يواس: محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا كانت عرضا مسرحيا موجها لـ ترامب

قال إيفان يواس، مستشار بالمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية، إن المحادثات التي جرت مؤخرًا في إسطنبول لم تكن سوى "عرض مسرحي" موجه بالأساس للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفًا: "من الواضح أن الهدف كان إظهار وجود نية للحل، لكننا ندرك جميعًا أن روسيا هي من بدأت هذه الحرب، وليست بحاجة لهذه المفاوضات الآن".

وأشار يواس، خلال مشاركته في برنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الرئيس ترامب أراد أن يظهر وكأنه يضغط على الطرفين لإنهاء الحرب، لكن الحقيقة، حسب وصفه، أن روسيا لا تُظهر أي رغبة حقيقية في إنهاء النزاع، رغم أنها تعيش تحت وطأة العقوبات الاقتصادية وتعاني معاناة شديدة على المستوى الداخلي.

النظام الروسي عقب زيارة شي الأخيرة إلى موسكو.. الصين تبدي استعدادها لتوسيع التعاون مع روسياطارق حجي: ناقشت بوتين في موسكو حول محاربة الإرهاب بالفكر لا العضلاتوزير الاستثمار يتوجه إلى موسكو لـ 3 أسباب محورية .. تفاصيلريهام العادلي تكتب: زيارة السيسي إلى موسكو .. دلالات التوقيت وأبعاد إيجابية في المشهد الدولي

وأضاف أن هناك انقسامًا داخل النظام الروسي بين مجموعتين نافذتين: الأولى هي المجموعة العسكرية، التي تدفع باتجاه الاستمرار في الحرب وعدم الاكتراث بالوضع الاقتصادي، بينما الثانية هي المجموعة الاقتصادية، ويقودها مسئولون مثل وزير المالية الروسي، الذين يطالبون بضرورة التفاوض سريعًا، نظرًا لتدهور الوضع الاقتصادي والعقوبات القاسية.

وأوضح يواس أن عجز الميزانية الروسية تجاوز 3 تريليونات روبل، كما تراجع حجم الاحتياطي السائل، ما يضع الاقتصاد الروسي تحت ضغط شديد، مضيفًا: "التحليل الواقعي للأرقام يجعل من الواضح أن روسيا تدفع ثمنًا باهظًا".

طباعة شارك موسكو اخبار التوك شو ترامب دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • بوتين: المكالمة مع ترامب كانت صريحة
  • منتخب جنوب إفريقيا يتوج بلقب كأس القارة السمراء للشباب
  • الاستبانة وأسباب خروج بعض المستثمرين (2)
  • وزير الخزانة الأمريكي: العقوبات ضد روسيا في عهد بايدن كانت "غير فعالة"
  • بركلات الترجيح.. نيجيريا تتوج برونزية كأس أمم إفريقيا على حساب مصر
  • إيفان يواس: محادثات اسطنبول بين روسيا وأوكرانيا كانت عرضا مسرحيا موجها لـ ترامب
  • ملفات ثقيلة لـ”غنيوة، ونجيم”.. ماذا قال الدبيبة في أول كلمة بعد أحداث طرابلس؟
  • سوريا تدرس طباعة عملتها في الإمارات وألمانيا بدلاً من روسيا
  • مركز فاروس للدراسات: إفريقيا عمق الأمن القومي ومصر حريصة على الشراكة المتوازنة
  • سمير فرج: إحباط شديد بسبب أحداث غزة.. والقمة العربية اليوم كانت مأساة